الوفيات الناجمة عن لسعات العقارب في تزايد مع ارتفاع درجات الحرارة
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
نبهت “الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة” إلى ارتفاع معدل الوفيات الناجمة عن لسعات العقارب، واعتبرتها مشكلة صحية عامة بالمغرب، تتطلب أساسا إعادة إنتاج الأمصال بمعهد باستور المغرب، إلى جانب تعزيز مكانته كمؤسسة عمومية غير ربحية في إنتاج اللقاحات والأمصال وتطوير البحث العلمي.
وأوضحت الشبكة في تقرير لها، أن حالات التعرض للسعات العقارب ولدغات الأفاعي تزداد مع ارتفاع غير مسبوق لدرجات الحرارة في عدد من مناطق المغرب، تصل إلى ما فوق 45 درجة، ويزداد معها كابوس الخوف والقلق وسط الأسر المغربية، من خطر تعرض أطفالها أو أحد أفرادها لسموم هذه الزواحف القاتلة.
ولفت إلى حوادث مميتة للمصابين بلسعة عقرب كما وقع مؤخرا في جماعة أنيف بإقليم تنغير، وحاحا بالصويرة، وقلعة السراغنة، والرحامنة وتزنيت، بالإضافة إلى سيدي إفني وأقاليم الراشيدية وورزازات وزاكورة، تسببت في وفاة بعض المصابين، لتأخر علاجهم خاصة في المناطق التي يكون فيها الوصول للرعاية الطبية محدودًا، وبطء التدخل للإنعاش الطبي للمصاب بلسعة عقرب ووضعه تحت الرعاية الفائقة وبرتوكول علاج خاص.
وبحسب المصدر نفسه، فإن المغرب يحتوي على أكثر من 50 نوعا من العقارب 22 منها خطيرة موزعة على جميع التراب الوطني، ومن المعروف أن هناك ثعابين وعقارب وحشرات سمومها لا تمهل الضحية في الغالب إلا زمنا يسيرا، خاصة بسبب غياب الأمصال المضادة لسموم العقارب، وبعد المراكز الاستشفائية التي تتوفر على وحدات الإنعاش لتقديم العلاجات المطلوبة في أقصى سرعة ممكنة، علاوة على غياب سيارات الإسعاف بالمناطق القروية البعيدة لنقل المصاب على وجه السرعة إلى أقرب مستشفى.
ودعت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة إلى دعم وتأهيل معهد باستور كمؤسسة عمومية، ليلعب دوره كاملا في المنظومة الصحية الوطنية والسياسة الوبائية والبحث العلمي، في ظل الإصلاح الشامل للمنظومة الصحية الوطنية.
وطالبت بإعادة فتح مصلحة لإنتاج الأمصال المتخصصة عالية الكفاءة والفاعلية في معادلة سموم الثعابين والعقارب ووحدات إنتاج اللقاحات، ودعم البحث العلمي وتحسين الحياة المهنية والمعيشية للأطر والكفاءات العاملة بمعهد باستور المغرب وفق قانون أساسي خاص.
وخلق آليات للتنسيق بين معهد باستور المغرب والمركز المغربي لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية، في إطار الاستراتيجية الوطنية لمحاربة التسممات الناتجة عن لسعة العقارب والأفاعي والحشرات المضرة والتسممات الغدائية والدوائية والبيئية، وذلك بإعداد فريق من الخبراء للبحث العلمي والتقييم والاستشارة وتيسير عملية استعمال التكنولوجيا الحديثة في المختبرات، وإنشاء ملحقات جهوية.
كلمات دلالية أمصال الأفاعي لسعات العقاربالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الأفاعي
إقرأ أيضاً:
31 ٪ ارتفاع حجم إنتاج التمور بالمدينة المنورة
المدينة المنورة : البلاد
أوضح فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة المدينة المنورة، أن حجم إنتاج التمور خلال عام 2024م، تجاوز (343) ألف طن، بنسبة ارتفاع بلغت (31٪) مقارنة بحجم الإنتاج في عام 2023م؛ مساهمةً بذلك في تحقيق المزيد من الاكتفاء الذاتي، وتعزيز إستراتيجيات الأمن الغذائي في المملكة.
وبيّن أن أصناف تمور العجوة والصفاوي والصقعي، تصدرت قائمة الإنتاج لهذا العام، بجانب ما يزيد عن (28) نوعًا من التمور تنتجه المنطقة، مشيرًا إلى أن السوق المركزي للتمور يحتضن حصاد أكثر من (29) ألف مزرعة من مختلف محافظات المنطقة، مع تهيئة مناطق مخصصة للمُصدرين محليًا ودوليًا، وشركات التعبئة والتغليف؛ لتطوير خدمات المستفيدين، مع تعظيم المنفعة الاقتصادية للمزارعين.
وأشار الفرع إلى أن عام 2024م، شهد إقامة فعاليات وأنشطة موسم تمور المدينة المنورة في (6) مواقع رئيسة ومتنقلة، إضافة إلى تنظيم معرض بجوار مسجد قباء؛ لإثراء تجربة الزوار والتعرّف على أصناف التمور، مع تسويق حصاد (8) ملايين نخلة، وإبراز الإنتاج الزراعي المحلي من التمور والصناعات التحويلة.
يذكر أن فرع الوزارة أطلق مؤخرًا “أطلس التمور المدينة المنورة”؛ للتعريف بالنخيل والتمور وتصنيفها من حيث الأنواع والأشكال، إضافة إلى التوصيف الوراثي لمحتوى الثمار من خلال (31) تحليلاً كيمائيًا، كما يتضمن الأطلس خمسة أجزاء لتنسيق وتنقيح البيانات المجمعة على نحو دقيق؛ لتطوير وتحليل سلسلة القيمة للقطاع، وتعزيز قدرات المزارعين في الإنتاج.