"طفولتنا انتهت عندما بدأت الإساءة".. تحقيق يكشف 2400 حادثة اعتداء جنسي في مدارس دينية في أيرلندا
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
قررت الحكومة الأيرلندية تشكيل لجنة تحقيق في حوادث الاعتداء الجنسي السابقة، بعد أن كشف تحقيق أولي أن 2400 طالب تعرضوا للاعتداء أو التحرش في المدارس الدينية بين عامي 1927 و2013، كاشفًا عن شهادات "مروعة" تتعلق بهذه الانتهاكات التي "أفسدت حياة الضحايا".
في هذا السياق، قالت وزيرة التعليم نورما فولي يوم الثلاثاء إن التحقيق أظهر شهادات "فظيعة" تحتوي على سرديات حول الانتهاكات الجنسية التي وقعت.
وتعتبر هذه الوثائق الأحدث في سلسلة من التقارير التي صدرت حول مزاعم الانتهاكات التي ارتكبها قساوسة ومنظمات دينية، معظمها داخل الكنيسة الكاثوليكية في أيرلندا. كما تضمنت إدعاءات ضد اليسوعيين، والآباء الكرمليين، والإخوة المسيحيين، وراهبات الرحمة، ومبشّرات القلب الأقدس.
وبحسب المادة، تم الإبلاغ عن الحوادث من قبل أشخاص كانوا يعملون في المدارس أو لا يزالون يعملون فيها، وبلغ مجموع الادعاءات 590 في 17 مدرسة خاصة.
استعان التحقيق بمقابلات وإفادات مكتوبة من 149 ناجيًا، معظمهم من الرجال في الخمسينات والستينات من عمرهم. وجرى تحت إشراف المحامية ماري أوتول، التي سلمت التقرير إلى وزيرة التعليم نورما فولي في يونيو/حزيران. وقد أوصى التقرير بإنشاء تحقيق مستقل في الانتهاكات، بالإضافة إلى ضرورة تقديم الرهبان تعويضات للضحايا.
الأثر النفسي للإعتداء: تأثير طويل الأمد على الناجين وعلاقتهم بالكنيسةيروي الناجون أنهم تعرضوا للتعنيف، حيث قام المعتدون بالتحرش بهم وتجريدهم من ملابسهم، وأحيانًا تخديرهم. ويعتقدون أن مثل هذه الاعتداءات كانت شائعة، ولا يصدقون أن الموظفين الآخرين وأعضاء وقيادة الرهبانيات لم يلاحظوها في المدارس.
من حيث الأثر النفسي، ذكر الناجون أنهم تمكنوا من تحقيق نجاح وظيفي، لكن الحوادث أثرت بشكل كبير على علاقاتهم الشخصية، حيث لم يتمكنوا من الهروب من صدمة طفولتهم. وأوضحوا أن الإساءة غالبًا ما كانت مصحوبة بالعنف، ووقعت في الفصول الدراسية والمهاجع وأثناء الأنشطة الترفيهية.
كما أشاروا إلى أن هذه الحوادث أثرت على علاقتهم مع الكنيسة الكاثوليكية، حيث جعلتهم يشعرون بعدم وجود ملجأ لهم، مما أدى إلى مشاكل صحية نفسية وإدمان طويل الأمد. وذكر التقرير أن العديد منهم قالوا" "طفولتنا انتهت في اليوم الذي بدأت فيه الإساءة."
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مُتعة المياه: حديقة قطر المائية وأسماك القرش الحوتية وفن صناعة قوارب الداو بعد أسابيع من المفاوضات: قط جديد في داونينغ ستريت وجوجو يستعد للمنافسة على لقب أفضل مطادر للفئران فون دير لاين تستنكر عدم ترشيح عدد كاف من النساء وتُحاول إقناع الدول للتراجع عن مرشحيها الذكور الاعتداء الجنسي على الأطفال تحرش جنسي كنيسةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا الحرب في أوكرانيا الصين فرنسا منغوليا بريطانيا روسيا الحرب في أوكرانيا الصين فرنسا منغوليا بريطانيا الاعتداء الجنسي على الأطفال تحرش جنسي كنيسة روسيا الحرب في أوكرانيا الصين فرنسا منغوليا بريطانيا فلاديمير بوتين وفاة تركيا المفوضية الأوروبية الاتحاد الأوروبي إسرائيل السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
إضراب شامل للمحلات التجارية في عدن بعد تخطي الدولار حاجز الـ 2400 ريال
الثورة /
أغلقت المحال التجارية أبوابها أمس، في محافظة عدن الخاضعة لسيطرة الاحتلال وأعلنت الدخول في إضراب عام وذلك بعد تجاوز الدولار حاجز 2400ريال.
وقالت مصادر محلية إن المحلات التجارية أغلقت أبوابها بسبب الارتفاع الجنوني لأسعار الصرف اليوم، حيث شهدت أسعار الصرف ارتفاعاً جنونياً في مدينة عدن في ظل انهيار كارثي للعملة المحلية.
وتشهد عدن والمناطق اليمنية الواقعة تحت سيطرة الاحتلال، انفلاتاً أمنياً كبيراً وأزمة اقتصادية من انهيار العملة وتدني قيمة العملة المحلية، أمام العملات الأجنبية وارتفاع الأسعار بشكل جنوني وانعدام الخدمات والجرع السعرية المتتالية.
إلى ذلك كشفت مصادر مطلعة، عن تصاعد حدة الخلافات الداخلية بين قيادات وأجنحة مليشيا الانتقالي في محافظة سقطرى، نتيجة الأموال الإماراتية التي يتم توزيعها للمليشيات المسلحة في الأرخبيل.
وقالت مصادر إعلامية، أن الخلافات اندلعت منذ النصف الأخير من رمضان المنصرم، بالتزامن مع صرف الرواتب الإماراتية، حيث اندلع خلاف حاد بين قادة المليشيات، عقب مغادرة رئيس مليشيا الانتقالي المرتزق عيدروس الزبيدي للأرخبيل.
وأشارت المصادر، إلى تدخل قيادات الميليشيات لفك الإشتباك وعدم تطور الخلافات التي رافقها تهديدات بالمواجهة المسلحة في وقت لاحق.
ولفتت المصادر إلى أن استدعاء القيادات العسكرية من سقطرى إلى عدن كانت منذ 4 أيام، في الوقت الذي لم تتمكن قيادات المليشيا من احتواء الخلافات والتوترات التي نشبت بين تلك القيادات والتي من المتوقع تصاعدها الأيام والأسابيع المقبلة، ما يعكس توترا ميدانيا في الأرخبيل بين الجانبين.