تشكيلات أكاديمية واسعة في البلقاء التطبيقية
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
#سواليف
قرر مجلس أمناء جامعة #البلقاء_التطبيقية خلال جلسته التي عقدها اليوم الأربعاء الموافق 4/9/2024 برئاسة معالي الدكتور أمية طوقان رئيس المجلس وحضور أعضاء المجلس الموافقة على تنسيب رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور أحمد فخري العجلوني بإجراء تشكيلات أكاديمية واسعة في الجامعة، حيث شملت على تعيين (3) ثلاثة نواب جدد للرئيس، واستمرارية تعيين نائبين للرئيس، وقبول استقالة نائبين للرئيس، بالإضافة إلى تعيين (10) عشرة عمداء جدد للكليات، وتجديد تعيين (7) سبعة عمداء، واستمرارية تعيين (9) تسعة عمداء.
حيث وافق المجلس على تنسيب رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور العجلوني بتعيين:
أولاً:- تعيين الآتية أسماؤهم اعتباراً من تاريخ 4/9/2024:-
الرقم الاسم المسمى
1- الأستاذ الدكتور زيد احمد العنبر نائباً لرئيس الجامعة
2- الأستاذ الدكتور شادي محمد حموري نائباً لرئيس الجامعة وتجديد تعيينه عميداً لكلية الطب
3- الأستاذ الدكتور خالد ناصر الزعبي نائباً لرئيس الجامعة
4- الأستاذ الدكتور محمد سلامه العلاوي عميد كلية الزراعة التكنولوجية
5- الأستاذ الدكتور عمر عبد العزيز لافي عميد كلية العلوم
6- الأستاذ الدكتور سطام زهير الخطيب عميد كلية معان الجامعية
7- الأستاذ الدكتور منذر بشاره السويلميين عميد كلية الأميرة رحمة الجامعية
8- الأستاذ الدكتور خلف فخري ختاتنه عميد شؤون الطلبة
9- الأستاذ الدكتور “محمد رسول” أحمد الحديدي عميد كلية السلط التقنية
10- الأستاذ الدكتور ماهر سليمان عبيدات عميد كلية العلوم الطبية المساندة
11- الدكتور اسامة محمد الضرغام قائم بأعمال عميد كلية الأمير عبد الله بن غازي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
12- الدكتور حسان رافع شاهين قائم بأعمال عميد كلية العقبة الجامعية
13- الدكتورة ساره محمد الجعافرة قائم بأعمال عميد كلية التمريض
ثانياً:- تجديد تعيين الآتية اسماؤهم اعتباراً من تاريخ 4/9/2024:
الرقم الاسم الكلية
1- الأستاذ الدكتورة شاهره طلعت زيتون عميدة كلية الدراسات العليا
2- الأستاذ الدكتور وائل منور الربضي عميد كلية عجلون الجامعية
3- الأستاذ الدكتور أحمد عدنان النعيمات عميد كلية الحقوق
4- الأستاذة الدكتورة أمل عبد الله عيسى محمد عميدة البحث العلمي والابتكار
5- الأستاذ الدكتور عوده سليمان مراد عميد كلية الشوبك الجامعية
6- الأستاذ الدكتور عزيز أحمد الرحامنه عميد كلية السلط للعلوم الإنسانية
7- الأستاذ الدكتور محمد سليمان النسور عميد كلية الأعمال
ثالثاً:- استمرارية تعيين الآتية اسماؤهم استكمالاً لمدتهم الزمنية:-
المسمى الاسم الرقم
نائب الرئيس لشؤون الاعتماد وضمان الجودة الأستاذ الدكتور هيثم حمود الشبلي 1-
نائب الرئيس للشؤون الإدارية الأستاذ الدكتور خليل أحمد الحياري 2-
عميد كلية اربد الجامعية الأستاذ الدكتور يحيا سلامه خريسات 3-
عميد كلية الحصن الجامعية الأستاذ الدكتور بشار يعقوب عماري 4-
عميد كلية الزرقاء الجامعية الأستاذ الدكتور سليمان زيد العدوان 5-
عميد كلية الأميرة عالية الجامعية الأستاذ الدكتور ناجي منور السعايده 6-
عميد كلية الهندسة الأستاذ الدكتور رضوان قاسم دويري 7-
عميد كلية الذكاء الاصطناعي الأستاذ الدكتور عمر أحمد الزعبي 8-
عميد كلية عمان الجامعية للعلوم المالية والإدارية الأستاذ الدكتور أحمد عبد الرحيم الدحيات 9-
عميد كلية الهندسة التكنولوجية الأستاذ الدكتور أحمد سلامة عيال عواد 10-
قائم بأعمال عميد كلية الكرك الجامعية الدكتور هارون سالم الطراونه 11-
رابعاً:- الموافقة على قبول استقالة الأساتذة الآتية أسماؤهم من منصب نائب رئيس في جامعة البلقاء التطبيقية، وذلك اعتباراً من نهاية العام الجامعي (2023/2024):
1- الأستاذ الدكتور موسى خالد أبو عرابي
2- الأستاذ الدكتور زكريا قاسم القضاة
وأثنى مجلس أمناء الجامعة على نائبي رئيس الجامعة اللذين تقدما باستقالاتهما وعلى العمداء الذين أنهوا مدة تكليفهم لجهودهم التي بذلوها لرفعة هذا الصرح العلمي المتميز خلال خدمتهم في العمل الإداري، متمنيا التوفيق للأساتذة نواب الرئيس الجدد والعمداء الذين تم تكليفهم بالمهام الجديدة والبناء على ما تم من انجازات في الجامعة والكليات؛ للارتقاء بالجامعة إلى مستوى جديد من مستويات التقدم والإنجاز وفق خطط مدروسة وجدول زمني محدد لتحقيق الأهداف المرجوة ولتبقى البلقاء التطبيقية عند حسن ظن الوطن وقائده.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف البلقاء التطبيقية الجامعیة الأستاذ الدکتور قائم بأعمال عمید کلیة الأستاذ الدکتور أحمد البلقاء التطبیقیة رئیس الجامعة
إقرأ أيضاً:
عميد الفكر النزواني
ولد عميد الفكر النزواني أبو سعيد محمد بن سعيد بن محمد بن سعيد الناعبي، في بلدة العارض من كُدَم في بدايات القرن الرابع الهجري في حوالي سنة 305هـ . وحين أصبح في ريعان شبابه قرر السفر إلى نزوى لتقلي العلم من علمائها، حيث اشتهرت نزوى دائما بكثرة العلماء وطلبة العلم فيها وما زال هذا حالها إلى يومنا هذا، فجلس الكدمي في مجلس الشيخ محمد بن روح بن عربي الكندي، والشيخ رِمشقي بن راشد ومحمد بن الحسن، والشيخ عبدالله بن محمد بن أبي المؤثر الخروصي لينال نصيبا من علمهم ويستمع لهم، ويحفر في ذاكرته حروف كلماتهم.
كان الكُدَمي مجدًا في طلب العلم وحريصا عليه. هذا الحرص جعل منه شخصية علمية غزيرة العلم والمعرفة . عاصر الكدمي ثلاثة من الأئمة: الإمام سعيد بن عبدالله الرُحيلي، والإمام راشد بن الوليد، والإمام حفص بن راشد، وفي فترة إمامة الإمام سعيد بن عبدالله نال محمد بن سعيد الكُدمي حظوة لدى الإمام لأمانته وإخلاصه في عمله، فعينه الإمام أمينًا على المحبوسين، وكتب الكدمي يصف الإمام سعيد على لسان معلمه أبي إبراهيم محمد بن أبي بكر الأزكوي قال: «الإمام سعيد بن عبدالله أفضل من الإمام الجلندى بن مسعود نظرا لكونه إماما عادلا صحيح الإمامة من أهل الاستقامة يفوق أهل زمانه أو كثيرا منهم في العلم ومع ذلك قتل شهيدا».
وكانت له منزلة كبيرة أيضا لدى الإمام راشد بن الوليد وكان مقربا منه، والكدمي يذكر الإمام راشد بقوله: «كان رحمه الله لرعيته هينا رفيقا بآرائهم، شفيقا غضيضا عن عورتاهم، مقيلا لعثراتهم بعيد الغضب عن مسيئهم، قريب الرضا عن محسنهم». وفي عهد الإمام حفص بن راشد كان الشيخ محمد بن سعيد هو المرجع الديني لعمان قاطبة، وتولى الجانب الديني والفقهي في حكومة الإمام.
كتب الشيخ محمد بن سعيد عددًا من المؤلفات التي لا تزال تعد مصدرا مهما في دراسة الفكر الديني في عمان ومن هذه المؤلفات كتاب الاستقامة، ولخص هذا الكتاب علي بن محمد المنذري في كتاب نهج الحقائق، وللكدمي كتاب «المعتبر» والذي يقع في تسعة أجزاء، وهو شرح لجامع ابن جعفر ولم يتبق من هذا الكتاب القيم سوى جزأين، وكتاب «زيادات الأشراف»، وعلق الشيخ الكدمي في هذا الكتاب على كتاب «الإشراف على مذاهب أهل العلم» لمؤلفه محمد بن إبراهيم بن المنذر بن الجارود النيسابوري. وذكر البرادي أن للكدمي كتابًا بعنوان «المقطعات»، وله عدد من الرسائل والمكاتبات وردت في بيان الشرع، وعدد من القصائد والمنظومات حول قضية عزل الإمام الصلت بن مالك، وله جوابات جمعها سرحان بن سعيد أمبوعلي الأزكوي في كتاب أسماه «الجامع المفيد من أحكام أبي سعيد».
ويعد كتاب «الاستقامة» من أهم أعمال الشيخ أبي سعيد الكدمي، ويقع هذا الكتاب في ثلاثة أجزاء، يتناول موضوع الولاية والبراءة كمحور رئيسي له، وتميز في طرحه بأنه تناول الجانب المعتدل والمتسامح وابتعد عن التطرف في إطلاق الأحكام، ومن أبرز الأسباب التي دفعت الكدمي إلى كتابة كتاب «الاستقامة» هو رغبته في شرح وجهة نظره حول موضوع الخلاف الشاغل بين العلماء في تلك الفترة وهي قضية عزل الإمام الصلت بن مالك الخروصي، فحدث خلاف بينه وبين الشيخ ابن بركة، حيث كان ابن بركة وهو من أبرز علماء عصره وعميد للفكر الرستاقي الذي كان يرى ضرورة البراءة من راشد بن النظر وموسى بن موسى، وطلب ابن بركة من جميع طلابه أن ينهجوا نهجه، فضيق على الناس بطلبه هذا. فقرر الكدمي -والذي عرف بتوجهاته التي تميل دائما إلى الوسطية- أن يكتب كتابا يوضح فيه موقفه من قضية راشد بن النظر وموسى بن موسى، فكتب «الاستقامة» ووضح في كتابه هذا أن هذه الحادثة قديمة وأنهم في هذا الجيل لم يشهدوا الأحداث حتى يطلقوا الأحكام، لذا وجب الوقوف في مثل هذه الأمور، وعدم البراءة من أي شخص ممن عاصر قضية عزل الإمام الصلت. لاقى كتاب «الاستقامة» الذي تميز بعمق الطرح وينم عن غزارة العلم، استحسان الكثير من علماء عصره؛ وبذلك تأسس فكر مختلف عن الفكر الرستاقي عرف بالفكر النزواني الذي تولى ريادته الشيخ محمد الكدمي.
جاء الجزء الأول من الكتاب في أسس وقواعد الولاية والبراءة، والجزء الثاني في أحكام الولاية والبراءة، أما الجزء الثالث، فحول تطبيقات الولاية والبراءة.
استفاد من جاء بعده من العلماء من كتاب «الاستقامة»، فصاحب بيان الشرع نقل من الاستقامة كل ما يخص موضوع الولاية والبراءة، وكتب الشيخ ناصر بن خميس الحمراشدي يصف كتاب «الاستقامة»:
كتاب الاستقامة ليس يلقى له في الكتب شبه أو نظير
حوى علم الشريعة فاستقامت على قطب استقامته تدور
عليك به حياتك فاتخذه شعارك فهو برهان ونور
واشتهر عن أبي سعيد عدد من العبارات التي لا تزال تتداول إلى اليوم، ومن أشهر هذه العبارات (من تشجع بعلمه كمن تورع به)، وله أيضا عبارة (الأمر إذا ضاق اتسع، وإذا اتسع ضاق).
قرر الشيخ سعيد في آخر أيامه العودة إلى موطنه العارض، وهناك بنى فيها مسجدا ليعلم طلبة العلم فيه ويكون ذكرى باقيا عنه، وظل في العارض إلى أن انتقل إلى جوار ربه بعد حياة حافلة بالعلم في طلبه وفي نقله للأجيال اللاحقة. وظل الشيخ الكدمي معلما لمن جاء بعده من خلال مؤلفاته التي كانت تحمل بعدا فكريا عميقا، ويقول عنه الشيخ أبو نبهان الخروصي : «وكفى بأبي سعيد -رحمه الله- حجة ودليلا لمن أراد أن يتخذ الحق لنفسه سبيلا؛ لأنه أعلم من نعلم من الأحبار وآثاره أصح الآثار».