الرياض (د ب أ)
أكد روبرتو مانشيني، المدير الفني للمنتخب السعودي لكرة القدم، صعوبة المواجهة التي تنتظر فريقه الخميس أمام ضيفه منتخب إندونيسيا كونها المباراة الافتتاحية في مرحلة الحسم بالتصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم 2026 ويستقبل المنتخب السعودي نظيره الإندونيسي في مستهل مشوار (الأخضر) في المجموعة الثالثة بالدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة للمونديال القادم، الذي يقام في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.


وقال مانشيني في المؤتمر الصحفي الذي عقده، للحديث عن اللقاء «المواجهة ستكون صعبة كونها المباراة الأولى خاصة أن المنتخب الإندونيسي يسعى هو الآخر لتحقيق بداية مثالية في بداية التصفيات»، أضاف المدرب الإيطالي أنه يعرف المنتخب الإندونيسي جيداً لاسيما وأنه تطور على مدى السنوات العشر الأخيرة، مشدداً في الوقت ذاته على ثقته في لاعبيه ومدى تطورهم وقدرتهم على تحقيق الفوز.
ورداً على سؤال بشأن دوره في احتراف اللاعب سعود عبدالحميد في نادي روما الإيطالي، قال مانشيني إنه ليس صاحب فكرة احتراف اللاعبين في أوروبا، لافتاً إلى أنه تمت استشارته فقط. وشدد مانشيني على أن الاحتراف الخارجي أمر جيد للاعب السعودي، لكنه لم يكن له أي دور في المفاوضات. أوضح مدرب منتخب السعودية «سعود لاعب جيد من النواحي البدنية لكن عليه التطور في الدوري الإيطالي كونه يتبنى نظاماً جديداً في التدريبات».
أشار مانشيني إلى أن احتراف اللاعب السعودي خارج المملكة أمر جيد من أجل الوصول لمستوى منتخبات مثل اليابان وأستراليا وكوريا الجنوبية وذلك عبر وجود قدر كاف من اللاعبين السعوديين في أوروبا. واعتبر مانشيني أن تواجد 8 لاعبين أجانب في كل فريق بالدوري يعد أمراً جيداً للاعبين المحليين في الاحتكاك بالأسماء الكبيرة، ما يسهم في تطوير مستواهم من أجل الحصول على الفرصة في المشاركة.
ووجه مانشيني رسالة للجماهير في جدة بضرورة مؤازرة المنتخب غداً، مشيداً بالجماهير السعودية وما تتمتع به من قوة في التشجيع والدعم. يذكر أن المجموعة تضم أيضاً منتخبات الصين وأستراليا والبحرين واليابان، علما بأن متصدر ووصيف المجموعة، سوف يصعدان مباشرة لكأس العالم.

أخبار ذات صلة 485 مليون يورو تكلفة «قائمة» الهلال السعودي 10 نجوم تحت المجهر في «أيام الفيفا».. تعرف عليهم

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مانشيني المنتخب السعودي الدوري السعودي تصفيات كأس العالم تصفيات المونديال

إقرأ أيضاً:

ترامب أو هاريس.. أوروبا خاسرة في كل الأحوال

في الوقت الذي يختار الناخبون الأمريكيون رئيساً جديداً، ينتظر الأوروبيون بقلق لمعرفة ما إذا الفائز سيكون المرشح الجمهوري دونالد ترامب، الذي يعتبر كابوساً بالنسبة للكثيرين، أو المرشحة الديموقراطية كامالا هاريس، التي ينظر إليها البعض على أنها ستكون أفضل بالنسبة للعلاقات عبر الأطلسي.

تراجع اهتمام الولايات المتحدة بأوروبا ليس بالأمر السيئ

وكتب نيكولاس فينوكور في موقع "بوليتيكو" الأمريكي، أنه يجب ألا يساور الأوروبيون الكثير من القلق في شأن الرئاسة الأمريكية، ولكن يجب أن يقلقوا أكثر في شأن الكيفية التي يمكن أوروبا أن تخترق بمفردها مسرحاً عالمياً خطيراً.

والحقيقة غير المريحة هي أن الاهتمام الأمريكي بأوروبا كان في تضاؤل على مدى الثلاثين سنة الماضية، ومن غير المرجح أن يتمكن أي من المرشحين من إعادة العلاقات عبر الأطلسي إلى ذروتها، التي كانت سائدة في أوائل التسعينيات.

وهذا لا يعني أن هذه الانتخابات لن تؤثر على أوروبا، فأحد المرشحين معجب بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ويريد فرض رسوم جمركية بنسبة 100% على السلع الأوروبية وتعهد بإنهاء الحرب في أوكرانيا في اليوم التالي لانتخابه، وينبغي أن تؤخذ تهديداته المعلنة بسحب واشنطن من حلف شمال الأطلسي على محمل الجد، لأنه هذه المرة ربما لن يكون ترامب محاطاً بقيود "الدولة العميقة".

وعلى النقيض من ذلك، تتعهد هاريس باستمرارية الدور القيادي العالمي للولايات المتحدة ولديها مستشار محب لأوروبا، فيل غوردون، الذي تعلق عليه أوروبا آمالاً كبيرة.

I'm afraid due to left wing democrat policies all throughout western europe it's (the whole EU and EZ) going to fall, and violence has been picking up recently.

Politico- Love Trump? Hate MAGA? Where to escape if your team loses the US election.:https://t.co/WEb3QKrki8

— Andrew G. Bernhardt (@AndreGBernhardt) November 1, 2024

لكن إذا عدنا خطوة إلى الوراء، فإن الصورة الأكبر هي أن أوروبا لم تعد مهمة بالنسبة لواشنطن كما كانت من قبل.

ويضيف الكاتب إن أوروبا، بسبب الشيخوخة والانكماش، والحساسية حيال سياسات القوة، والانقسام والعزوف عن المخاطرة، لا تثير على نحو متزايد ولعاً لدى العديد من الأمريكيين، بل ازدراءً ساخراً، ويعتبرها هؤلاء مكان جيد لتمضية العطلات ليس أكثر، وما يزيد الطين بلة، أن فجوة الأداء بين الاقتصادين الأمريكي والأوروبي تتسع بلا هوادة، لمصلحة أمريكا.

وسيشير المؤيدون عبر الأطلسي، إلى أن العلاقة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي كانت جيدة في عهد الرئيس جو بايدن، وكان دعمه لأوكرانيا (بما في ذلك القرض الذي أعلن عنه الأسبوع الماضي بقيمة 20 مليار دولار) كان ثابتاً، كما نسجت إدارته من خلال مستشار الأمن القومي جيك سوليفان، علاقة وثيقة مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين.

وكتب ويت ستيلمان، وهو مخرج سينمائي أمريكي قضى معظم حياته المهنية في أوروبا: "بسبب حرب أوكرانيا، أعتقد أن الولايات المتحدة منخرطة بحماس أكبر مع أوروبا عما كانت عليه منذ 70 عاماً".

وخلف الكواليس، عادة ما تكون رؤية الفرنسيين واضحة في شأن الكيفية التي تنظر بها واشنطن إلى أوروبا، وقال أحد الديبلوماسيين ساخراً: "إنه ليس عداءً...إنها اللامبالاة. وفي بعض الأحيان يكون الأمر أسوأ". 

The tragedy of Europeanness:Russia is European but no Western,USA is the West but increasingly less European,LatAm is largely European but marginally West. Africa&Asia incresingly neither.

“It doesn’t matter if Trump or Harris win.Europe has already lost” https://t.co/r3hafiJqZS

— Serafín Pazos-Vidal (@SerafinPazos) October 31, 2024

وسحبت الولايات المتحدة أو قلصت حجم بصمتها الأوروبية في كل مجال تقريباً باستثناء مجال واحد - المجال الرقمي، إذ تهيمن شركات التكنولوجيا الأمريكية مثل الفايسبوك وإكس بشكل أو بآخر على الشاشات الأوروبية، ولكنها لا تجلب أي بريق. فمستويات القوات الأمريكية الموجودة في أوروبا أقل بكثير من 100 ألف جندي، على رغم الحرب الساخنة الدائرة على عتبة الناتو.

وبالنسبة لجيريمي غالون، وهو فرنسي عمل في واشنطن وكتب سيرة حياة هنري كيسنجر، فإن تراجع اهتمام الولايات المتحدة بأوروبا ليس بالأمر السيئ في حد ذاته، لكنه حقيقة لا تقبل الجدل وترتبط بتغييرات في نخبة السياسة الخارجية في واشنطن.

ويقول: "كان هناك جيل كامل من كبار المسؤولين الذين كانت لديهم روابط عضوية بأوروبا، إما لأن آباءهم كانوا من المهاجرين، أو لأنهم لاجئون من أوروبا. كيسنجر، (ومستشار الأمن القومي السابق زبيغنيو) بريجنسكي، (وزيرة الخارجية السابقة مادلين) أولبرايت، كانوا جميعاً أوروبيين إلى حد ما".

وكتب المحلل الفرنسي نيكولاس تينزر العام الماضي: "من دون الولايات المتحدة، ستضيع أوروبا".

وختم الكاتب بقوله "الأخطر من ذلك بكثير هو خطر عدم اعتراف أوروبا بأنها خاسرة فعلاً، وأن تظل بلا حراك وشلل، نتيجة لذلك".

مقالات مشابهة

  • رابطة اللاعبين المحترفين تكشف عن المرشحين لجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي لشهر أكتوبر
  • أخضر الطائرة يواجه قطر في بداية مشواره بـ” العربية”
  • أمام المنتخب القطري.. “أخضر الطائرة” يستهل مشواره في البطولة العربية الـ23 بالبحرين غدًا
  • روسيا وكوريا الديمقراطية: اتفاقية الشراكة الإستراتيجية أساس للمزيد من التعاون
  • ترامب أو هاريس.. أوروبا خاسرة في كل الأحوال
  • محمد صلاح يتصدر قائمة اللاعبين المتاحين مجانًا في الميركاتو الصيفي المقبل.. ريال مدريد ينتظر مصير ثنائي ليفربول وبايرن ميونخ.. ومستقبل غامض لـ«نيمار» مع الهلال السعودي
  • مانشيني: ما كٌتِب عني بعد رحيلي عن الأخضر كذب وسخافات
  • منتخب الطائرة يدشن مشاركته العربية بلقاء تونس.. غدا
  • إعلام فلسطيني: آليات الاحتلال الإسرائيلي تطلق النار على مستشفى الإندونيسي
  • كم نسبة انخفاض البطالة في صفوف السعوديين؟