في شيشاوة، أشغال إعادة الإعمار تمضي على قدم وساق
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
تتواصل في إقليم شيشاوة عملية إعادة إعمار المنازل، المنهارة كليا أو جزئيا إثر زلزال 8 شتنبر 2023، على نحو دؤوب، وفي ظروف جيدة، بفضل الالتزام المستمر للسلطات المحلية والانخراط الفعال للمصالح المعنية والمجتمع المدني.
ففي مختلف الجماعات التابعة للإقليم، ولاسيما تلك الواقعة بالمناطق الجبلية، يتواصل زخم التعبئة بغية استكمال إنجاز المشاريع الجارية وتلبية تطلعات السكان المحليين، تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وت بذل جهود كبيرة من أجل تنفيذ البرامج المعتمدة على المستوى المركزي والإقليمي، وخاصة تلك المتعلقة بإعادة بناء المنازل المتضررة، وإعادة إيواء السكان، وكذا إعادة تأهيل وتجديد المدارس والمراكز الصحية المتضررة بفعل الزلزال.
فقد تحولت جميع الدواوير والجماعات المستفيدة من البرامج التي تم إطلاقها، قبل وبعد الزلزال، إلى أوراش مفتوحة، تحت إشراف السلطات الإقليمية والمحلية التي لا تدخر جهدا في تقديم العون والمساعدة اللازمين للسكان.
وفي هذا الصدد، قال رئيس قسم التجهيز بإقليم شيشاوة، أورايس الهاشمي إنه "في أعقاب الزلزال، تمت تعبئة كافة المتدخلين على كل المستويات من أجل تسريع إعادة الإعمار وإعادة تأهيل البنيات التحتية، وكذا إعادة إسكان المتضررين".
وأضاف السيد الهاشمي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه تحقيقا لهذه الغاية، تم إحداث لجنة إقليمية لتتبع عملية إعادة الإعمار عن كثب بتنسيق مع كافة الأطراف المعنية.
وأبرز أنه منذ الأيام الأولى التي أعقبت الزلزال، ب ذلت جهود جبارة، تحت إشراف السلطات الإقليمية، من أجل استكمال مختلف المشاريع المفتوحة، وضمان إعادة إسكان المتضررين في المواعيد المحددة، وفك العزلة عن الدواوير المعزولة، وإعادة تأهيل وتعبيد الطرق.
وعبر العديد من المستفيدين من هذه المبادرات، في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن ارتياحهم الكبير للجهود التي تبذلها كافة الجهات المعنية.
كما أعربوا عن بالغ امتنانهم لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على العناية الخاصة التي ما فتئ جلالته يوليها لتحسين ظروفهم عيشهم، من خلال تمكينهم من الحصول على سكن لائق، وشبكة طرق معززة وآمنة، وخدمات صحية للقرب.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يستقبل كبيرة مُنسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار بغزة
استقبل د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم، "سيجريد كاخ" كبيرة مُنسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة والمنسقة الأممية لعملية السلام.
بعد اتفاق غزة.. وزير الخارجية: لا مبرر للتصعيد في منطقة البحر الأحمر وزير الخارجية: "لدينا رؤية واضحة لإعادة إعمار غزة من دون خروج أي مواطن من أرضه"وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية أن الوزير عبد العاطى تناول مع المسئولة الأممية مخرجات الاجتماع الذى عقد مع وزراء الخارجية والمسئولين العرب أمس الأول من فبراير في القاهرة على المستويين السياسي والإنساني، وأبرز الجهود التي تبذلها مصر لتثبيت اتفاق وقف اطلاق النار فى غزة وتنفيذ مراحله الثلاث والسماح بنفاذ أكبر قدر ممكن من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
كما استمع الوزير عبد العاطي لرؤية وتقييم المسئولة الأممية لآخر تطورات الوضع الإنساني في قطاع غزة واتصالاتها في هذا الشأن.
وأضاف المتحدث الرسمى أن الوزير عبد العاطي شدد على أهمية تكثيف دعم المجتمع الدولي والمنظمات الأممية للفلسطينيين فى غزة خلال المرحلة المقبلة، حيث دار نقاش تفصيلى فى هذا السياق بشأن المؤتمر المقرر أن تستضيفه مصر بالتعاون مع الأمم المتحدة لإعادة الإعمار فى غزة.
وأشار وزير الخارجية لضرورة حشد المجتمع الدولى له لتقديم كافة أشكال الدعم بما يسهم فى استعادة الخدمات الأساسية، والشروع في أنشطة التعافي المبكر، وإعادة تأهيل البنية التحتية فى قطاع غزة.
كما حث الوزير عبد العاطي المسئولة الأممية علي مواصلة متابعة تنفيذ التعهدات المالية المُعلَنة من المانحين خلال مؤتمر القاهرة الوزاري الذى عقد فى شهر ديسمبر الماضى لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة.
وقد أكد وزير الخارجية على موقف مصر بضرورة النفاذ الآمن والمستدام للمساعدات الإنسانية من كافة المعابر الحدودية، وعودة السلطة الوطنية الفلسطينية للقيام بواجباتها في قطاع غزة، واستعداد مصر التام لإدخال أكبر قدر ممكن من المساعدات التي يحتاجها الشعب الفلسطيني، مشيراً لأهمية تقديم الدعم اللازم للجهود المصرية المتواصلة لإدخال المساعدات الإنسانية لغزة.