“صندوق التنمية” يستعد لإطلاق المؤتمر الأول لإعمار الجنوب غدا
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
الوطن|متابعات
يستعد صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا غدا الخميس إلى إطلاق المؤتمر الأول لإعمار الجنوب تحت شعار “من التهميش إلى الإعمار” والذي ستحتضنه مدينة سبها في قاعة قصر فزان.
وأوضح الصندوق في بيان له أن المؤتمر يأتي استكمالاً لمسيرة الإنجاز التي يحققها الصندوق، وتطبيقاً لخطته الاستراتيجية التي تهدف للتطوير والبناء والتنمية الشاملة على كافة الأصعدة في كل المدن الليبية.
ودعا الصندوق إلى المشاركة في المؤتمر الأول لإعمار الجنوب، معتبرا أن “الحدث استثنائيا ستظهر تفاصيله لكل الليبيين من عاصمة الجنوب سبها”.
وأمس الثلاثاء، أجرى المدير العام لصندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا، بالقاسم خليفة، جولة تفقدية داخل قصر فزان فور وصوله إلى مدينة سبها في ساعات الليل المتأخرة للوقوف على تجهيزات المؤتمر الأول لإعمار الجنوب.
الوسوم#سبها المؤتمر الأول لإعمار الجنوب صندوق إعادة إعمار ليبيا ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: سبها صندوق إعادة إعمار ليبيا ليبيا
إقرأ أيضاً:
الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي يحذر من تداول معلومات “مضللة” بعد هجوم إلكتروني
أعلن الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، في بلاغ رسمي، تعرض نظامه المعلوماتي لسلسلة من الهجمات السيبرانية، أسفرت عن تسريب بعض المعطيات، مؤكداً في الوقت ذاته اتخاذ تدابير فورية لاحتواء آثار هذا الحادث وتعزيز حماية بنيته التحتية الرقمية.
وأوضح البلاغ أن التحقيقات الأولية، التي باشرتها مصالح الصندوق بشأن الوثائق المتداولة عبر منصات التواصل الاجتماعي والمنسوبة إلى هذا الهجوم، كشفت أن جزءاً كبيراً منها مضلل أو غير دقيق، أو تم عرضه بشكل مبتور يخرج المعطيات عن سياقها الحقيقي.
وأكد الصندوق أنه، فور رصد الهجوم، تم تفعيل بروتوكول الأمن السيبراني المعتمد، والذي شمل إجراءات تصحيحية سمحت بالتحكم في المسار الذي تم استهدافه، إضافة إلى تقوية منظومة الحماية المعلوماتية. كما يجري حالياً تحديد دقيق للبيانات التي طالتها عملية التسريب.
وشدد الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي على أن حماية المعطيات الشخصية وسرية معلومات المنخرطين تُعد أولوية قصوى، مشيراً إلى فتح تحقيق إداري داخلي في الموضوع، إلى جانب إشعار السلطات القضائية المختصة لاتخاذ ما يلزم من إجراءات.
ودعا الصندوق جميع المواطنين ووسائل الإعلام إلى توخي الحذر، والتحلي بروح المسؤولية، وتجنب نشر أو تداول أي معطيات أو وثائق مسربة أو مزورة، محذراً من أن مثل هذه التصرفات قد تُعرض أصحابها للمساءلة القانونية.