بوابة الفجر:
2024-09-15@19:28:16 GMT

دور التغذية السليمة في تعزيز الصحة العامة

تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT

 دور التغذية السليمة في تعزيز الصحة العامة، تلعب التغذية السليمة دورًا محوريًا في تعزيز الصحة العامة والوقاية من العديد من الأمراض المزمنة. 

يعد تناول الأطعمة المتوازنة والمغذية أساسًا للحفاظ على جسم قوي وعقل سليم.

فيمايلي تستعرض بوابة الفجر الإلكترونية أهمية التغذية السليمة وكيف يمكن أن تؤثر بشكل إيجابي على مختلف جوانب حياتنا.

دور التغذية السليمة في تعزيز الصحة العامة دور التغذية السليمة في تعزيز الصحة العامة

التغذية السليمة هي أحد الأسس الرئيسية للحفاظ على الصحة العامة وتعزيزها.

 النظام الغذائي المتوازن لا يساهم فقط في تحسين الحالة البدنية، بل يؤثر أيضًا بشكل كبير على الصحة النفسية والوقاية من الأمراض المزمنة.

تستعرض لكم بوابة الفجر الإلكترونية دور التغذية السليمة في تحسين الصحة العامة، وكيفية تحقيق التوازن الغذائي لتحقيق أقصى استفادة.

 فوائد التغذية السليمة للجسم

تعتبر التغذية السليمة حجر الزاوية للحفاظ على صحة الجسم. 

الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية الأساسية مثل الفيتامينات، المعادن، البروتينات، والدهون الصحية، تساهم في تعزيز وظائف الجسم المختلفة.

دور النشاط البدني في تعزيز الصحة العامة

 البروتينات تساعد في بناء وتجديد الأنسجة، بينما تلعب الفيتامينات والمعادن دورًا في دعم الجهاز المناعي وتحسين صحة العظام. 

الأطعمة الغنية بالألياف تساعد في تعزيز صحة الجهاز الهضمي، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض الأمعاء.

 تأثير التغذية السليمة على الصحة النفسية

التغذية الجيدة لا تؤثر فقط على الجسم بل تلعب أيضًا دورًا هامًا في تحسين الصحة النفسية.

 الأطعمة الغنية بالأوميغا 3، مثل الأسماك الدهنية، تساهم في تحسين المزاج وتقليل أعراض الاكتئاب. 

الفواكه والخضروات، الغنية بالمضادات الأكسدة، تساعد في حماية الدماغ من التأثيرات السلبية للتوتر والقلق.

 نظام غذائي متوازن يمكن أن يحسن من جودة النوم، مما يساهم في استقرار الحالة النفسية بشكل عام.

 تأثير التغذية السليمة على الأداء اليومي

النظام الغذائي الجيد يعزز الأداء اليومي من خلال توفير الطاقة اللازمة للأنشطة اليومية. 

دور التغذية السليمة في تعزيز الصحة العامة

الأطعمة المتوازنة تساعد في الحفاظ على مستويات السكر في الدم مستقرة، مما يساهم في تعزيز القدرة على التركيز والتفكير الواضح. 

كما أن تناول وجبات صحية منتظمة يساعد في الحفاظ على وزن صحي، مما يقلل من التعب والإرهاق الناتج عن الوزن الزائد.

 كيفية تحقيق التغذية السليمة

لتحقيق نظام غذائي متوازن، يجب تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة التي توفر جميع العناصر الغذائية الأساسية.

 من المهم إدراج الفواكه والخضروات في كل وجبة، وتناول الحبوب الكاملة بدلًا من الحبوب المكررة. 

دور النشاط البدني في تعزيز الصحة العامة

يجب أيضًا اختيار البروتينات الخالية من الدهون مثل الدجاج والأسماك، والابتعاد عن الأطعمة الغنية بالسكريات والدهون المشبعة. 

شرب كمية كافية من الماء يوميًا، وتجنب تناول الأطعمة السريعة والمعلبة، يسهم أيضًا في تحقيق التغذية السليمة.

التغذية السليمة تعد أساسًا مهمًا للصحة العامة، حيث تسهم في تعزيز صحة الجسم والعقل، وتحسين الأداء اليومي.

 من خلال تبني نظام غذائي متوازن واتباع عادات غذائية صحية، يمكننا تحقيق جودة حياة أفضل والوقاية من الأمراض، مما يساهم في تعزيز رفاهيتنا العامة.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

الهلال الأحمر الفلسطيني ينقذ: صور نجاحات في مكافحة سوء التغذية

تجلس أم محمد، شابة في العشرينات من عمرها من مدينة غزة ، على مقعد الانتظار في بهو مركز فتحي عرفات التابع لجمعية الهلال الأحمر دير البلح، وجهها الشاحب يحمل آثار الحرب بوضوح؛ تحتضن طفلها الصغير، جسده النحيل يكاد يختفي داخل ملابسه، صامت ومرهق. إنه أحد ضحايا سوء التغذية، الذي أصبح جزءاً مؤلماً من حياة الكثير من الأطفال في غزة، حيث تركت الحرب بصماتها القاسية على أبسط مقومات الحياة.

عانت الأم من سوء التغذية طوال شهور الحرب، في ظل ندرة الطعام، وانعدام الأدوية، وحتى المياه النظيفة، لم تجد ما يكفي لتغذية نفسها، ناهيك عن ارتفاع الأسعار الذي جعل الأمر أكثر قسوة، حملت طفلها داخلها خلال هذه الأشهر الصعبة، دون أن تحصل على الرعاية اللازمة.

وحين جاء إلى الحياة، وجدت نفسها عاجزة أمامه. لم تستطع أن تمنحه ما يحتاجه من حليبها، ولا أن توفر له الغذاء الذي يمكن أن يعينه على النمو، ترى في عينيه الجوع ولا تملك ما تفعله، سوى حضنه بقلبها الذي يفيض حباً وعجزاً.

لم تجد أم محمد حلاً سوى أن تحمل طفلها ومعاناتها، وتتوجه إلى مركز الدكتور فتحي عرفات في دير البلح. كان قلبها مثقلاً باليأس والقلق، لكنها لم تفقد الأمل تمامًا. هناك، وجدت فريقًا من الأطباء والممرضين في انتظارها، بعناية ودراية فائقتين، على استعداد لمساعدتها. وسط جدران المركز، شعرت أخيرًا ببارقة أمل، وكأن أحدهم قد رفع عنها جزءًا من حملها الثقيل.

رحلة محمد نحو التعافي الكامل

في يوم 20 مارس 2024، وصل إلى مركز الهلال الأحمر في دير البلح الطفل محمد ضيف الله، الذي لم يتجاوز عمره خمسة أشهر وكان وزنه 3.3 كيلوغرامات فقط. كانت حالته الصحية دقيقة وتستدعي رعاية خاصة. استجاب الفريق الطبي المختص بسرعة، واضعًا خطة رعاية شاملة للطفل على مدار خمسة أشهر.

بدأ الفريق بتقديم الدعم للأم من خلال التثقيف الصحي، لضمان متابعة الحالة الصحية للطفل بشكل دقيق ومستمر. تم فحص محمد دوريًا للتأكد من تطوره الصحي، وأُمد بالحليب والغذاء المناسب مثل السيرلاك والبسكويت المدعم بجميع العناصر الغذائية التي يحتاجها جسمه الصغير. بالإضافة إلى ذلك، تلقى جرعات من الفيتامينات لتعزيز مناعته ونموه السليم.

خلال تلك الفترة، وبفضل الجهود المستمرة والرعاية المخلصة من الفريق الطبي، ارتفع وزن محمد ليصل إلى 7 كيلوغرامات، ليعود إليه الأمل في مستقبل مليء بالصحة والحياة.

على الرغم من الظروف الاستثنائية والأزمات المتتالية التي يعاني منها قطاع غزة، بما في ذلك نقص الأدوية، المواد الغذائية، وحليب الأطفال، تمكن مركز الهلال الأحمر في الدير من متابعة عشرات حالات سوء التغذية. وبفضل الجهود المستمرة والمتابعة الحثيثة، استطاع المركز مساعدة تلك الحالات على تجاوز الأزمة والوصول إلى بر الأمان.

إنقاذ ناريمان من سوء التغذية

الطفلة ناريمان المصري، ذات التسعة أشهر، وصلت إلى مركز الهلال الأحمر بالدير في 30 مارس 2024، وهي تعاني من سوء التغذية، بوزنٍ لم يتجاوز 6 كيلوغرامات، بينما كان من المفترض أن يكون وزنها الطبيعي 8 كيلوغرامات في هذا العمر. كانت ناريمان تعيش مع أسرتها في ظروف صعبة، تتشارك فيها المعاناة مع الكثير من الأطفال في قطاع غزة الذين يعانون من نقص الغذاء والرعاية الصحية المناسبة.

على مدى ثلاثة أشهر، خضعت ناريمان لمتابعة دورية من قبل الفريق الطبي في المركز، حيث تم فتح ملف خاص بها وإجراء الفحوصات اللازمة. حصلت على الحليب، الأطعمة، والفيتامينات التي كانت تحتاجها. بفضل هذه الجهود، ارتفع وزنها إلى 7.5 كيلوغرامات، خطوة مهمة نحو استعادة صحتها. قصة ناريمان تعكس نجاح المركز في إنقاذ الأطفال من خطر سوء التغذية، وتقديم بصيص أمل في بيئة يسيطر عليها الألم والنقص.

الطفلة ميرا شولي

الطفلة ميرا شولي، التي لم تتجاوز ستة أشهر، واجهت وضعًا صعبًا عندما وصلت إلى عيادة دير البلح خلال منتصف الحرب، وهي تعاني من أعراض نقص تغذية حادة ووزن قدره 5.3 كيلوغرام فقط. في ظل الظروف الصعبة، كانت ميرا بحاجة ماسة إلى الرعاية العاجلة، حيث أظهرت الفحوصات الطبية أنها تعاني من مشكلة في امتصاص الطعام، مما منعها من اكتساب الوزن اللازم.

بفضل تدخل أطباء وممرضين الهلال الأحمر الفلسطيني، تلقت ميرا العلاج المناسب، الذي شمل الأغذية المتكاملة، المقويات، والفيتامينات. من خلال متابعة دورية دقيقة، تمكنت ميرا من تجاوز أزمتها الصحية والوصول إلى وزنها المثالي، مما يعكس جهود المركز في تقديم الرعاية الطارئة والفعّالة للأطفال في أحلك الظروف.

في ختام هذه القصص المؤثرة، يظهر العمل الدؤوب والتفاني الذي يقدمه فريق الهلال الأحمر في دير البلح، كضوء أمل في أحلك الظروف. من خلال تقديم الرعاية الطبية اللازمة والدعم الغذائي للأطفال مثل محمد، ناريمان، وميرا، يعكس المركز التزامه العميق بمكافحة سوء التغذية والتخفيف من معاناة العائلات في غزة. هذه القصص تجسد الإصرار والأمل في ظل التحديات الكبيرة، وتؤكد أن العناية الإنسانية والجهود المخلصة يمكن أن تصنع فرقًا حقيقيًا في حياة الناس.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • 4 جرحى... العدوّ الإسرائيليّ استهدف بلدة العديسة
  • "مكافحة المخدرات" تستعرض جهود المملكة في تعزيز حصانة المجتمع
  • توجيهات نبوية في مجال الغذاء والتغذية السليمة
  • آخر معلومة عن غارة النبطية.. كم بلغ عدد الاصابات؟
  • تنظم نشاط صحي بعنوان (مقارنة خيارات التغذية التكميلية لتحسين النظام الغذائي للأطفال)
  • حصيلة جديدة.. اليكم آخر المعلومات عن الغارة على الأحمدية
  • بينهم طفلة.. كم بلغ عدد الشهداء و الإصابات في غارة الأحمدية؟
  • الهلال الأحمر الفلسطيني ينقذ: صور نجاحات في مكافحة سوء التغذية
  • الأطعمة الغنية بفيتامين ب1 تدعم صحة القلب
  • جدري القردة.. أزمة "سياسية" حلها بيد الدول الغنية