#سواليف

قالت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” إن مسؤولين إسرائيليين أكدوا للوسطاء في قطر أن انسحاب الجيش بالكامل من #محور_فيلادلفيا سيكون في المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في قطاع #غزة.

وأوضحت الصحيفة أن التأكيد الإسرائيلي لقطر جاء خلال زيارة رئيس (الموساد) ديفيد برنيع للعاصمة الدوحة وقبيل المؤتمر الصحفي لرئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو أول أمس الاثنين.

واليوم نقلت هآرتس عن مسؤول أميركي أن رئيس #الموساد أكد للوسطاء استعداد إسرائيل للانسحاب من فيلادلفيا قبيل إعلان نتنياهو رفضه لذلك.

مقالات ذات صلة الحرس الثوري الإيراني: لن نكشف عن طبيعة ردنا على إسرائيل لكنه سيكون مفاجئا للعدو 2024/09/04

وأضاف المسؤول الأميركي “نريد اتفاق التبادل أكثر من نتنياهو ورئيس حركة حماس يحيى السنوار وندفع لإنجازه بكل الطرق الممكنة”، مؤكدا “إذا استسلمنا لن يتعامل أحد مع هذه القضية بعد الآن وليس لدينا خيار آخر”.

وقبل يومين، جدد نتنياهو تمسكه بالبقاء في محور فيلادلفيا (صلاح الدين)، وطلب “الصفح” من عائلات 6 أسرى -تم انتشال جثثهم من نفق في جنوب قطاع غزة- لعدم إعادتهم أحياء، بعد أن حمّلته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مسؤولية مقتلهم وتعطيله المفاوضات بتعنته وشروطه الجديدة.

وزعم نتنياهو -في مؤتمر صحفي متلفز بالقدس المحتلة- أنه لم يكن هناك اتفاق دولي سابق يسمح لهم بالبقاء في محور فيلادلفيا، مؤكدا أن تحقيق أهداف الحرب “يمر من هذا المحور”.

وأضاف، يقولون لنا: اخرجوا من محور فيلادلفيا لمدة 42 يوما وأنا أقول إذا فعلنا ذلك فلن نعود إليه ولو بعد 42 سنة، معتبرا أن دخول الجيش الإسرائيلي إلى محور فيلادلفيا أجبر حماس على تغيير موقفها في المفاوضات.

وقال نتنياهو إن إسرائيل كانت قريبة من تحرير المحتجزين الستة لكن لم تنجح للأسف “فقد قتلتهم حماس بإطلاق النار عليهم في مؤخر الرأس وستدفع ثمنا باهظا لذلك” -وفق قوله- مؤكدا أنه يعمل على مدار الساعة لإعادة الأسرى.

وقد نقل إعلام عبري وأميركي أن رئيس جهاز الموساد رأس وفدا إسرائيليا في جولات المفاوضات الماضية في لقاءات مع الوسطاء في قطر ومصر في محاولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة يشمل الإفراج عن الأسرى، في ظل حديث واشنطن عن ممارستها ضغوطا من أجل الاتفاق.

أزمة ثقة

وتتصاعد في إسرائيل حدة الهجوم والانتقادات لنتنياهو واتهامه بعرقلة صفقة تبادل الأسرى التي ستعيد المحتجزين أحياء من قطاع غزة، إذ نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن عضو الكنيست أفيخاي بوفارون قوله اليوم إن هناك أزمة ثقة بين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت “تضر بأمننا جميعا”.

وقد انهالت الانتقادات والاتهامات على نتنياهو على خلفية مقتل مزيد من الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، في حين اندلعت مواجهات عنيفة بين الشرطة والمحتجين في تل أبيب مساء أمس الثلاثاء.

كما اهتمت الصحف الإسرائيلية الاثنين الماضي بالاحتجاجات الحاشدة التي عمت إسرائيل، إلى جانب إضراب اتحاد نقابات العمال (الهستدروت)، لمطالبة نتنياهو بالموافقة على صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف محور فيلادلفيا غزة نتنياهو الموساد محور فیلادلفیا

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تواصل استفزاز مصر بـ "سلاح حماس"

تواصل إسرائيل تأكيدها على ضرورة الاستمرار بنشر قواتها على محور فيلادلفيا الحدودي مع مصر، خاصة بعد ما زعمت قوات الجيش الإسرائيلي، أمس الخميس، تدمير 80% من الأنفاق في محور فيلادلفيا، جنوبي قطاع غزة.

وحسب تقرير لصحيفة "جيروزاليم بوست"، ادعت مصادر في الجيش الإسرائيلي، أن الهدف الرئيسي لأنفاق محور فيلادلفيا بالنسبة لحماس، لم يكن تهريب الأسلحة، بل تسهيل إطلاق الصواريخ بعيدة المدى.

وأضافت المصادر أن "هناك 3 طرق أخرى إلى جانب تهريب الأسلحة مؤخراً عبر الممر، من المرجح أنها كانت مسؤولة عن الغالبية العظمى من التراكم الهائل للأسلحة لدى حماس"، في حين أشار مصدر في الجيش الإسرائيلي إلى أن معظم الأسلحة التي تملكها حماس جاءت عبر التهريب من أنفاق على الحدود بين غزة ومصر.

BREAKING: My detailed report from visiting the Philadelphi Corridor Hamas cross-border tunnels: https://t.co/lNLT8kuBgW

— Yonah Jeremy Bob (@jeremybob1) September 12, 2024 رد مصري

ويأتي التقرير رغم تأكيدات مصر، على تدميرها جميع الأنفاق على حدود قطاع غزة، بالإضافة إلى نفيها لاتهامات إسرائيل بأن الحدود المصرية مع القطاع، هي التي يتم تهريب الأسلحة منها إلى حماس.

وشكل محور فيلادلفيا الحدودي، نقطة خلاف جوهرية بين مصر وإسرائيل، حيث أكدت القاهرة رفضها وجود أي قوات إسرائيلية في محور فيلادلفيا أو في الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري الحدودي، بين مصر وغزة.

ووفق التقارير الإخبارية، تؤثر هذه النقطة على النقاش الدائر داخل إسرائيل، حول مدى أهمية احتفاظ جيش الدفاع الإسرائيلي بممر فيلادلفيا، أو ما إذا كان من الممكن التخلي عنه مؤقتاً كجزء من صفقة لإعادة العشرات من الرهائن الإسرائيليين.

سياسات استفزازية

وفي ذات السياق، جددت القاهرة تأكيدها على أن ما يروج له رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، حول مزاعم استخدام محور فيلادلفيا لتهريب الأسلحة من الحدود المصرية، هو "محض أكاذيب".

وقال وزير الخارجية المصري بدر أحمد عبدالعاطي، خلال مؤتمر صحافي، مع نظيره الدنماركي لارس لوكه راسموسن، الإثنين الماضي: "كلما اقتربنا من اتفاق في غزة نواجه سياسات استفزازية، لا تستهدف سوى مزيد من التصعيد".

وأضاف الوزير"مصر استثمرت مبالغ ضخمة لإقامة سياج أمني، لضمان التدمير الكامل لكل الأنفاق التي كانت موجودة عند الحدود مع قطاع غزة"، موضحاً أن "الادعاء بدخول السلاح لغزة من جهتنا محض أكاذيب".

 

مقالات مشابهة

  • لماذا تتمسّك إسرائيل بممر فيلادلفيا؟
  • إعلام إسرائيلي يكذب نتنياهو بشأن محور فيلادلفيا: «يقف وحيدا أمام قادة الجيش»
  • لعنة «فيلادلفيا» تطارد «نتنياهو»
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: تمسك نتنياهو بمحور فيلادلفيا يعرقل صفقة التبادل
  • دول عربية وأوروبية تطالب إسرائيل بالانسحاب من محور فيلادلفيا ومعبر رفح
  • بيان مدريد: انسحاب إسرائيل من غزة ومن ممر فيلادلفيا ومعبر رفح
  • مصر تجدد رفض وجود إسرائيل في «محور فيلادلفيا» ومعبر رفح
  • البيان الختامي لاجتماع مدريد: ندعو إلى انسحاب القوات الإسرائيلية المحتلة بشكل كامل من غزة بما في ذلك من محور فيلادلفيا
  • إسرائيل تواصل استفزاز مصر بـ "سلاح حماس"
  • الجيش الإسرائيلي يكشف عدد الأنفاق المدمرة على حدود مصر