المبشر: الاغتيالات السياسية تقود ليبيا إلى فوضى أكبر
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
اعتبر محمد المبشر، رئيس مجلس أعيان ليبيا، أن دخول ليبيا في مرحلة الاغتيالات وتصفية الخصوم، تمثل خطرًا حقيقيًا على مستقبل البلاد.
وقال المبشر، عبر حسابه على موقع «فيسبوك» إن دخول ليبيا في هذه المرحلة الخطيرة «تصفية الخصوم» يمثل خطرًا حقيقيًا على مستقبل البلاد.
وأضاف إن تصفية الخصوم ليس فقط تهديدًا للأمن الداخلي، بل يعمق الانقسامات، ويزيد من تعقيد المشهد السياسي، ويعطل أي جهود حقيقية للمصالحة”.
وأكد أن الاغتيالات السياسية إذا لم يتم وقفها والتعامل معها بجدية، قد تقود ليبيا إلى فوضى أكبر وتزيد من صعوبة تحقيق الاستقرار الذي ينشده كل ليبي غيور على وطنه.
الوسومالاغتيالات السياسية المبشر فوضى أكبر ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الاغتيالات السياسية المبشر فوضى أكبر ليبيا
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن: وقف دخول المساعدات لغزة جريمة إنسانية
أعرب هاني عبد السميع، أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر، عن استنكاره الشديد وإدانته القاطعة لقرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بوقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مؤكدًا أن هذا القرار يعد انتهاكًا صارخًا للقوانين والأعراف الدولية، ويعكس الوجه الحقيقي للاحتلال الإسرائيلي الذي يواصل ممارساته القمعية والتجويعية ضد الشعب الفلسطيني.
وأكد ”عبد السميع“، في بيان اليوم الاثنين، أن نتنياهو يثبت مجددًا أنه لا يحترم الحد الأدنى من القيم الإنسانية، حيث يمعن في فرض سياسات العقاب الجماعي ضد سكان قطاع غزة، الذين يعانون من أوضاع كارثية بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر، موضحًا أن حرمان المدنيين من الغذاء والدواء والمساعدات الأساسية جريمة حرب بموجب القوانين الدولية، ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يقف صامتًا أمام هذه الانتهاكات المتكررة.
وشدد أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر على أن ما يحدث في غزة يتجاوز مجرد حصار اقتصادي أو عقوبات سياسية، بل هو إبادة ممنهجة لشعب أعزل، مشيرًا إلى أن استمرار الاحتلال في استهداف المدنيين العزل ومنع وصول الإمدادات الإنسانية هو بمثابة إعلان لحرب إبادة جماعية أمام أعين العالم، مما يستدعي تحركًا دوليًا حاسمًا لوضع حد لهذه الانتهاكات.
وطالب ”عبد السميع“ الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، والدول العربية والإسلامية، بضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة ضد الحكومة الإسرائيلية، من خلال ممارسة ضغوط سياسية واقتصادية وإجبار إسرائيل على الالتزام بالقانون الدولي الإنساني، مؤكدًا أن الجهود المصرية مستمرة لدعم القضية الفلسطينية، داعيًا إلى تعزيز التضامن العربي والعمل المشترك لمنع استمرار هذه الانتهاكات التي تهدد الأمن والسلم الدوليين.
ودعا هاني عبد السميع إلى حتمية استمرار تصعيد الموقف على المستويات كافة، مؤكدًا أن الاحتلال الإسرائيلي لا يمكن أن يستمر في جرائمه دون محاسبة، وأن الوقت قد حان لتبني موقف عربي ودولي موحد يضع حدًا لهذه الجرائم غير الإنسانية بحق الفلسطينيين.
ضحايا "البوليساريو" يفضحون أمام مجلس حقوق الإنسان انتهاكات فظيعة في مخيمات تندوف