بيان إماراتي رسمي بعد تصريحات إسرائيلية مسيئة
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
أعربت الإمارات عن تضامنها الكامل مع مصر في مواجهة "المزاعم والادعاءات" الإسرائيلية، بشأن معبر فيلادلفيا، بعد تصريحات رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو حول رفضه سحب القوات الإسرائيلية من الحدود بين مصر وقطاع غزة.
وقال بيان لوزارة الخارجية الإماراتية إن التصريحات الإسرائيلية "مسيئة" و تهدد الاستقرار وتفاقم الأوضاع في المنطقة.
وكان نتانياهو، أعلن الإثنين تمسّكه بالإبقاء على وجود عسكري إسرائيلي عند الشريط الحدودي بين قطاع غزة ومصر، لـ"تحقيق أهداف الحرب يمرّ عبر محور فيلادلفيا"، والسيطرة عليه التي "تضمن عدم تهريب المخطوفين إلى خارج غزة".
وأشادت وزارة الخارجية الإماراتية بجهود مصر التي تبذلها إلى جانب قطر والولايات المتحدة لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن.
وأعربت الوزارة في بيان عن أملها بأن تسفر عن تهدئة تقود لإنهاء الحرب، بما "يجنب الشعب الفلسطيني الشقيق المزيد من المعاناة، وبما يسهم في ترسيخ دعائم الاستقرار وتحقيق الأمن المستدام في المنطقة".
ودعت الوزارة السلطات الإسرائيلية إلى وقف التصعيد، وعدم اتخاذ خطوات تفاقم التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة، مؤكدة رفض الإمارات لكافة الممارسات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد، وفق البيان.
وشددت الوزارة على أهمية دعم كافة الجهود الإقليمية والدولية، المبذولة لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدما، وكذلك "وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد الوصول إلى حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة".
وقال نتانياهو، الإثنين، "في اللحظة التي تركنا فيها محور فيلادلفيا (الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة في 2005)، (...) لم يعد لدينا أي حاجز لمنع التهريب الكثيف للأسلحة والمعدات الحربية وآلات صناعة الصواريخ وماكينات حفر الأنفاق".
ورفضت مصر هذه "المزاعم"، وحمَّلت "الحكومة الإسرائيلية عواقب إطلاق مثل تلك التصريحات التي تزيد من تأزيم الموقف، وتستهدف تبرير السياسات العدوانية والتحريضية التي تؤدي الي مزيد من التصعيد في المنطقة".
وأصدرت قطر من جهتها بيانا أعربت فيه عن "تضامنها التام مع مصر" و رفضها لتصريحات نتانياهو التي حاول من خلالها "الزج باسم مصر لتشتيت الرأي العام الإسرائيلي وعرقلة جهود الوساطة المشتركة الرامية إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الرهائن والمحتجزين".
وأضافت أن "محاولة تزييف الحقائق وتضليل الرأي العام العالمي (...) سيقود في نهاية المطاف إلى وأد جهود السلام وتوسعة دائرة العنف في المنطقة".
وأتى موقف نتانياهو عقب احتجاجات شعبية شهدتها إسرائيل منذ الأحد، ورافقها إضراب جزئي الإثنين في بعض البلدات والقطاعات الاقتصادية، بعد إعلان الجيش العثور على جثث ستة من الرهائن في جنوب غزة قتلوا "من مسافة قريبة جدا" على أيدي حماس، وفق المسؤولين الإسرائيليين.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
توقعات 2025.. مخاوف من انهيار الاستقرار السياسي والأمني والمجتمعي في العراق - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد الباحث في الشأن السياسي علي فضل الله، اليوم السبت (21 كانون الأول 2024)، وجود مخاوف من انهيار الاستقرار السياسي والأمني والمجتمعي في العراق مع بداية العام الجديد.
وقال فضل الله، لـ"بغداد اليوم"، ان "العراق اليوم هو جزء من منطقة ملتهبة ساخنة ومنطقة تعيش أزمات مركبة، خاصة في ظل وجود توغل من الجانب الأمريكي والجانب الإسرائيلي على حساب دول المنطقة، وهناك تماهل لدى الكثير من الدول العربية مما يحصل من إبادة جماعية للشعب الفلسطيني، واعتداء سافر على الشعب اللبناني والفوضى العارمة التي حلت بسوريا بعد سقوط بشار الأسد".
وأضاف ان "كل تلك الاحداث تؤكد ان العراق أيضا هو في قلب هذه الازمات وهناك احتمالية بان يكون هناك احداث تهدد الاستقرار السياسي والأمني، وحتى المجتمعي في العراق مع بداية السنة الجديدة، ولهذا هناك تخوف من احداث ساخنة في العراق خلال الأيام المقبلة، وهذا ما يتطلب توحيد المواقف الوطنية للقوى السياسية وكذلك الفواعل الشعبية".
وشهد العام 2024 احداث ساخنة شهدتها المنطقة ابتداء من العدوان الإسرائيلي على غزة وما تلاها من استهداف لجنوب لبنان وبعدها اسقاط جيهة تحرير الشام للنظام السوري والتي من المتوقع ان تحدث اثرا على الأوضاع العراقية خلال الفترة القادمة بحسب مراقبين.