ندوة علمية بمحافظة مارب تناقش تحسين مخرجات التعليم العام في اليمن والتحديات التي تواجهه.
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
عُقدت بمأرب اليوم ندوة علمية حول "تحسين مخرجات التعليم العام في اليمن....مأرب والجوف أنموذجا "، نظمتها مؤسسة أيديا التعليمية"IFE".
تهدف الندوة على مدى يومين إلى تطوير حلول ومعالجات ضامنة لتحسين مخرجات التعليم العام،وتمكين صناع القرار والفاعلين من بناء وتنفيذ برامج وأنشطة تطوير التعليم،واستعراض أفضل الممارسات في دمج التكنولوجيا بالتعليم،وتسليط الضوء على قضايا وموضوعات التعليم باعتبارها أولوية قصوى.
وفي افتتاح الندوة التي حضرها عدد من الأكاديميين والمهتمين ألقى نائب وزير التربية والتعليم الدكتور علي العباب كلمة أكد فيها على أهمية هذه الندوة في تعزيز الشراكة مع وزارة التربية ومكاتبها كضرورة ملحة وعملية تكاملية وتشاركية، لتحسين وتجويد نوعية مخرجات التعليم من خلال جودة المدخلات للحصول على أفضل المخرجات.
كما شدد العباب على دور إقامة مثل هذه البرامج التي تعزز الأداء وترفع مستوى التحصيل العلمي للطلاب وتجويد مخرجات العملية التعليمية خاصة في مدارس التعليم العام ، باعتبار التعليم هو محور الارتكاز لإعادة الإعمار والتنمية وبناء الوطن.
كما ألقيت كلمتان لوكيل محافظة الجوف المهندس عبدالله الحاشدي والمدير التنفيذي لمؤسسة أيديا الدكتور فهد جارالله، استعرضتا التحديات الكبيرة التي تواجهها العملية التعليمية في اليمن عامة،ومحافظتي مأرب والجوف خاصة،جراء الحرب التي شنتها مليشيا الحوثي الإرهابية على الشعب اليمني وتدمير كافة مؤسسات الدولة ،وكان القطاع التربوي أول القطاعات المستهدفة بهدف تجهيل الأجيال والسيطرة على عقولهم وحشوها بخرافات الاصطفاء والأفكار الطائفية وثقافة الكراهية، بهدف السيطرة عليهم واستخدامهم كوقود لمشروع الدمار الذي تقوده في اليمن والمنطقة مستقبلا.
ولفتا إلى أن عملية النزوح الكبير ،والوضع المتردي للمعلمين والطلاب والبيئة التعليمية خاصة في مخيمات النزوح ، والاكتظاظ الكبير للفصول بالطلاب جعل قدرات المعلمين منخفضة في التعليم كما انخفضت معها قدرات الطلاب على التحصيل العلمي، وخاصة في الصفوف الأولى التي تعلم القراءة والكتابة، ما جعل عملية التأهيل للمعلمين ورفع مستواهم المعيشي والمهني شئ مهم لتعزيز قدراتهم في التعليم، ورفع مستوى التحصيل، وفي مقدمتها تعليم القراءة والكتابة بشكل مبكر للطلاب في الصفوف الأولى.
وفي الجلسة الثانية للندوة في يومها الأول قدمت ثلاث أوراق عمل،تناولت الورقة الأولى للدكتور علي أخواجة"الاتجاهات الحديثة لتحسين مخرجات التعليم العام"فيما تناولت الورقة الثانية التي قدمها الدكتور مطهر البرطي"المناهج الدراسية وعلاقتها بالتطورات المعرفية والتكنولوجية".
كما تناولت الورقة الثالثة المشتركة للدكتورين/ سعاد البدجي،وهشام اليمني" تحديات التعليم العام والحلول المقترحة"....وأثريت الأوراق بالنقاشات والمداخلات من قبل الحاضرين.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
ابتكار المدن المستقبلية.. ندوة بهندسة القاهرة بالتعاون مع جامعة ساوث إيست
نظم قسم الهندسة المعمارية بكلية الهندسة بجامعة القاهرة بالتعاون مع كلية العمارة بجامعة ساوث ايست بمدينة نانجينج بالصين، ندوة تحت عنوان "التحضر المستدام: تحويل وتطوير المناطق وابتكار المدن المستقبلية بدفع من المجمعات الصناعية"، وذلك في اطار اتفاقية التعاون الاكاديمي بين الجامعتين، بمشاركة 23 من الخبراء من مصر و الصين، بهدف تبادل الرؤي ومناقشة الابحاث الأكاديمية وعرض دراسات الحالة في مصر والصين من أجل تحقيق التحول الأخضر المستدام للمدن والمساهمة في تحقيق أهداف التنميه المستدامة.
وأوضح الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، أن الندوة استهدفت استكشاف النظريات والممارسات، والمشكلات والتحديات، والفرص والأفكار، والحلول المضادة المتعلقة بالتخطيط المكاني، والتصنيع، والتحضر، وتحويل مناطق التنمية، والتنمية الحضرية المبتكرة في كل من الصين ومصر، مشيرًا إلى أن الندوة تناولت عدة موضوعات تتعلق بعرض اتجاهات التحضر للمدن القابلة للعيش لتحقق جودة الحياة، ومناقشة الابتكار الحضري الدولي والتنمية المستدامة في سياق العولمة، ومناقشة الابتكار الحضري الدولي والتنمية المستدامة في سياق العولمة، ومراجعة دور المجمعات الصناعية في تنمية المدن المتجددة، وتسليط الضوء على اتجاهات الاستدامة للمواقع التاريخية وإدارة التراث.
ومن جانبه، قال الدكتور حسام عبد الفتاح عميد كلية الهندسة، إن الندوة التي عقدها قسم الهندسة المعمارية تضمنت عدة جلسات تحدث خلالها عدد من الخبراء من كلية الهندسة وجامعة ساوث ايست، وتضمنت تقديم عروض بحثية لعدد من الباحثين، لافتًا إلي أن الجلسات تناولت مناقشة موضوعات مهمة من بينها التقييم الحضري المستدام للمدن، والمحطات متعددة الوسائط كمحفز للتنمية الحضرية المستدامة، ومواقع التراث في مواجهة التغيير: دراسة حالة من الصحراء الغربية، والوضع والنقاط الحيوية للتخطيط الحضري والريفي في مبادرة 'الحزام والطريق- تحليلات الرسم البياني الببليوغرافية والمعرفة"، وتجارب التنمية والتخطيط الإقليمية في الصين في معالجة الضعف.
وأوضح الدكتور محسن أبو النجا أستاذ البيئة العمرانية المستدامة بقسم الهندسة المعمارية بجامعة القاهرة، أن هذه الندوة جاءت بالتزامن مع الاحتفال بمرور عشر سنوات على تكوين الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين ومصر، والتي شهدت توسعًا في مختلف المجالات، وفي اطار اتفاقية التعاون الاكاديمي التي تم توقيعها بين الجامعتين في يوليو ٢٠٢٣، مؤكدًا أن المجمعات الصناعية لعبت دورًا محوريًا في تعزيز التصنيع المستدام والتحضر في كل من البلدين الشقيقين.
اقيمت الندوة تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، وإشراف الدكتور حسام عبد الفتاح عميد كلية الهندسة، وأدارها الدكتور محسن أبو النجا استاذ البيئة العمرانية المستدامة بقسم الهندسة المعمارية بجامعة القاهرة، والدكتور وانج شي بينج استاذ التخطيط العمراني بكلية العمارة بجامعة ساوث ايست بالصين، وبحضور السفير علي الحفني نائب وزير الخارجية السابق، ونائب رئيس جمعية الصداقة المصرية الصينية، والسيد لو تشون شينغ - مستشار قسم التعليم والعلوم بسفارة الصين في القاهرة، والدكتور محمد العطار وكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور عماد الشربيني وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، والدكتورة شيرين وهبة رئيس قسم الهندسة المعمارية بالكلية، والبروفيسورنان شي نائب الرئيس التنفيذي والأمين العام لجمعية التخطيط الحضري في الصين، ونخبة من المتخصصين في المجال الهندسي.