مخاوف إسرائيلية من انتقام إيراني مُحتمل على الساحة الدولية
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
نشر موقع دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، أنه في ظل تأخر الرد الإيراني على اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي في حركة "حماس" الفلسطينية بطهران، فإن هناك احتمالاً أن تكون طهران تخطط لتحصيل ثمن من إسرائيل على الساحة الدولية.
وذكر المعهد في دراسة نشرها على الموقع الإلكتروني، أن تأخير الرد العسكري الإيراني ضد إسرائيل، بغض النظر عن الرد الذي قام به تنظيم "حزب الله" اللبناني، يثير احتمال تنفيذ الانتقام الموعود على الساحة الدولية، وفي ضوء الزيادة الكبيرة في عدد الهجمات المسلحة التي نفذتها إيران في السنوات الخمس الماضية ونطاقها الجغرافي، من خلال شبكات وخلايا مسلحة تعمل بالتعاون مع عناصر إجرامية في جميع أنحاء العالم، لا بد من الاستعداد لمواجهة هذه الظاهرة.
رداً على صواريخ حزب الله..إسرائيل تضرب أهدافاً في #لبنان https://t.co/sTUteBqyXe
— 24.ae (@20fourMedia) August 31, 2024 نشر الجماعات المُسلحةوتحدث عن احتمال أن تستغل إيران البنية التحتية المسلحة التي نشرتها في العالم، للانتقام من إسرائيل، مشيرة إلى أن حقيقة أن معظم الهجمات المسلحة التي نفذتها حتى الآن ضد مجموعة متنوعة من الأهداف الإسرائيلية تم إحباطها، ولم تتسبب في وقوع إصابات، سببها التعاون بين أجهزة الأمن والاستخبارات والشرطة الدولية والمحلية، لذلك، فإن التعاون الدولي متعدد الجوانب، بين جميع وكالات الاستخبارات وإنفاذ القانون وتوجيهاتها من أجل زيادة اليقظة المشتركة هو ما تحتاجه إسرائيل الآن.
القناة البديلةويقول المعهد إنه على خلفية التوترات الحالية بين إسرائيل وإيران وشركائها في أعقاب اغتيال فؤاد شكور القيادي في حزب الله في بيروت، وإسماعيل هنية في طهران، من المهم التذكر أنه إلى جانب شبكة وكلائها في لبنان وسوريا والعراق واليمن، لدى إيران قناة عمل أخرى، وهي الهجمات على الساحة الدولية، والتي قد تتحول إلى بديل متاح وفعال لممارسة قوة واسعة النطاق ومتعددة الجوانب للانتقام من إسرائيل.
وفقاً للمعهد الإسرائيلي، فإن طهران تمارس "سياسة الإرهاب الدولي" منذ بداية أيام الثورة الإيرانية حتى اليوم، موضحاً أن الهجمات التي يعمل عملاؤها ومنظماتها حول العالم على تنفيذها، تعد جزءاً من أساليب عمل إيران، المصممة لتعزيز مصالح النظام ضد الخصوم المحليين والأجانب، وذلك دون ضوابط تأخذ في الاعتبار انتهاك السيادة الأجنبية أو الانحراف عن الأعراف المقبولة في العلاقات الدولية.
وتابع: "بينما كانت إيران في الماضي واحدة من عدة دول تم تعريفها على أنها داعمة للإرهاب، إلا أنها تظل اليوم الدولة البارزة الوحيدة التي تواصل العمل بشكل مكثف في مجال الإرهاب الدولي في نفس الوقت الذي تقدم فيه دعماً مكثفاً للجماعات المسلحة في الشرق الأوسط".
تقرير إسرائيلي يكشف تفاصيل منظومة الدفاع الجوي لحزب اللهhttps://t.co/YKWw0yavKA
— 24.ae (@20fourMedia) August 30, 2024 زيادة في النشاط المسلحوأشار الموقع إلى أن إيران في السنوات الخمس الماضية، زادت إيران من نشاطها المسلح على الساحة الدولية وكانت مسؤولة عن عشرات الهجمات المسلحة في أوروبا وأمريكا الشمالية والجنوبية وأفريقيا وأستراليا وآسيا، وتم تنفيذ العمليات بتوجيه مباشر من فيلق القدس، وهو جهاز المخابرات التابع للحرس الثوري ووزارة الاستخبارات الإيرانية، مستطرداً: "هذه الهيئات مسؤولة عن بدء وتنفيذ أعمال مسلحة ضد المنفيين الذين يعارضون النظام، وكبار المسؤولين الحكوميين في الدول الغربية وأهداف في الدول العربية، والذين يُنظر إليهم جميعاً على أنهم معادون للنظام، فضلاً عن الأهداف الإسرائيلية".
وأضاف أن هذا النشاط شمل محاولات لهجمات مسلحة في مجموعة متنوعة من البلدان والقارات ضد أهداف إسرائيلية، ومن بين الأهداف المختلفة للهجمات، السفارات والبعثات الرسمية لإسرائيل، ورجال أعمال إسرائيليون وسياح إسرائيليون، ومواقع سياحية شعبية، إلى جانب رجال الأعمال اليهود المعروفين بعلاقاتهم بإسرائيل.
وأوصى المعهد، بأنه من أجل مواجهة هذا التحدي، على إسرائيل البدء في حملة دبلوماسية وإعلامية تكشف كافة سمات السلوك الإيراني كدولة تهدد الأعراف الدولية، والنظام العالمي وتمارس أنشطة مسلحة على نطاق دولي واسع جداً، مشيراً إلى أنه في هذا الإطار، من المهم توضيح المصالح المشتركة التي تمتد إلى جميع الدول المتضررة حتى الآن، في القارات الخمس، بالإضافة إلى قيادة جهد دولي لإدراج فيلق القدس في قائمة التنظيمات الإرهابية لمختلفة البلدان، بما فيها المملكة المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي، وبالتالي مساعدة الولايات المتحدة وكندا، اللتين فعلتا ذلك بالفعل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الهجوم الإيراني على إسرائيل إسرائيل إيران حزب الله على الساحة الدولیة
إقرأ أيضاً:
انطلاق المسابقة الدولية العاشرة في حفظ القرآن الكريم للعسكريين الأسبوع المقبل بمكة المكرمة
تنطلق الأسبوع المُقبل في مكة المكرمة المسابقة الدولية العاشرة في حفظ القرآن الكريم للعسكريين، بمشاركة 179 متسابقًا، يمثلون 32 دولة، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع.
وتهدف المسابقة التي تنظمها الإدارة العامة للشؤون الدينية للقوات المسلحة إلى تعزيز مكانة القرآن الكريم، وتشجيع حفظه وفهم معانيه وتدبر آياته، إضافة إلى تسليط الضوء على دور المملكة العربية السعودية الرائد في خدمة القرآن الكريم، وبيان جهودها في دعم وتكريم حفظته، بما يُرسخ مكانة المملكة الخاصة باعتبارها مهبط الوحي وقبلة المسلمين.
وتتكون المسابقة من ستة فروع، وهي: حفظ القرآن الكريم كاملاً مع الترتيل والتجويد، وحفظ عشرين جزءًا مع الترتيل والتجويد، وحفظ عشرة أجزاء مع الترتيل والتجويد، وحفظ خمسة أجزاء مع الترتيل والتجويد، وحفظ ثلاثة أجزاء مع الترتيل والتجويد، وأجمل ترتيل مع التجويد وحسن الأداء تلاوة من المصحف.
اقرأ أيضاًالمملكةوزير الدولة للشؤون الخارجية يلتقي وزير التجارة والصناعة في بنما
وضمن أنشطة المسابقة تُنظم الإدارة العامة للشؤون الدينية للقوات المسلحة الملتقى القرآني لمديري وأئمة الشؤون الدينية في الدول المشاركة، الذي يسلط الضوء من خلال جلساته على القيم الخلقية في القرآن الكريم، وجهود المملكة في خدمة القرآن عبر وزارتي الداخلية والحرس الوطني، بالإضافة إلى استعراض منهجية الترتيل وأثرها في فهم معاني القرآن الكريم، وجهود المملكة في طباعة المصحف الشريف وترجمته وتوزيعه.
وعلى هامش المسابقة، تُقدم الإدارة العامة للشؤون الدينية للقوات المسلحة، دورات تدريبية تستهدف تطوير قدرات منسوبي الشؤون الدينية بأفرع القوات المسلحة، وتتناول طرق تدريس مادة القرآن الكريم، وتعزيز مهارات معلمي الحلقات القرآنية، ومُحكمي المسابقات القرآنية، إضافة إلى مهارات تدبر القرآن الكريم.