إقبالا ملحوظ لإجراء اختبارات القبول لقسم اللغات بالمرحلة التمهيدية بمعهد الغردقة
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
يشهد معهد الغردقة الابتدائي النموذجي، إقبالا متزايدا ملحوظا؛ لاستقبال طلاب المرحلة التمهيدية الأولى( KG 1 ) المتقدمين لقسم اللغات؛ والذي تم فتح باب التقديم به لأول مرة بمعاهد البحر الأحمر الأزهرية، لأداء اختبارات القبول للأطفال المرشحين، حيث تهدف هذه الاختبارات إلى تقييم استعداد الأطفال للدراسة بقسم اللغات، كما يتم عقد مقابلة لأولياء أمور الأطفال، تحت إشراف معلمات رياض الأطفال المتخصصات والمتدربات لذلك الأمر، والتأكد من اكتساب الأطفال المهارات اللازمة للدراسة به.
يأتي ذلك تحت رعاية فضيلة الدكتور خليفة محمد إبراهيم، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة البحر الأحمر الأزهرية، ومحمود أبو المعارف، مدير التعليم النموذجي، ومتابعة أحمد سليمان، شيخ المعهد، وأحمد عبد الصبور، مشرف الروضة.
ونظم معهد فتيات الغردقة النموذجي مسابقة في الرسم، في إطار فعاليات الأنشطة الصيفية، تحت إشراف معلمة التربية الفنية عبير محمد، والاخصائية الاجتماعية شيرين رمضان، ومتابعة عميدة المعهد أمل أحمد.
وأسفرت المسابقة عن فوز الطالبة فاطمة الزهراء البشري- الصف الخامس الابتدائي- بالمركز الأول والطالبة مريم محمد أحمد- الصف السادس بالمركز الثاني، وحصلت على المركز الثالث الطالبة نورا محمود- بالصف الخامس بينما حصلت الطالبة نورا محمد أحمد- بالصف الأول الإعدادي على المركز الرابع.
جاء ذلك تحت رعاية فضيلة الدكتور خليفة محمد إبراهيم، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة البحر الأحمر الأزهرية، واشراف نصر محمد اسماعيل، مدير عام المنطقة للعلوم الثقافية ورعاية الطلاب، و إيمان بدران، مدير إدارة رعاية الطلاب.
معهد الغردقة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الالكترونيه اقبالا قسم اللغات
إقرأ أيضاً:
معهد أمريكي: تهديدات صنعاء على “إسرائيل” وأمريكا لن تنتهي بتوقف الحرب في غزة
الجديد برس|
قال معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، إن التهديد الذي تشكله قوات صنعاء على “إسرائيل” والولايات المتحدة لن ينتهي بتوقف الحرب في غزة، وتوقع أن يقوم “الحوثيون” بتطوير وتوسيع صناعاتهم العسكرية، مقترحاً أن تقوم واشنطن بتشكيل تحالف يتضمن دولا إقليمية كالسعودية ومصر من أجل ردعهم.
ونشر المعهد مساء أمس الثلاثاء تقريراً، جاء فيه أنه “حتى لو أدى وقف إطلاق النار في غزة إلى انخفاض ملحوظ في الهجمات في البحر الأحمر، فلن يغير ذلك من الطبيعة الانتهازية للحوثيين أو عدائهم تجاه الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وإسرائيل”، حسب تعبير التقرير.
وأضاف: “على الرغم من الضربات الجوية الأمريكية والبريطانية العديدة ضد المواقع العسكرية للجماعة في اليمن، فإن الحوثيين لا يزالون يمتلكون ترسانة متطورة تشمل الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز وطائرات بدون طيار هجومية بعيدة المدى”.
واعتبر التقرير أنه “نظراً لتاريخ الحوثيين في استخدام وقف إطلاق النار لإعادة التجمع وإعادة التسلح، فقد يعتزمون استغلال التوقف الحالي في الأعمال العدائية للتحضير لهجمات مستقبلية”.
وقال إنه من المتوقع أن تعمل قوات صنعاء على “توسيع صناعاتها العسكرية بشكل أكبر وإنتاج تصاميم أسلحة متقدمة بكميات كبيرة وبكفاءة واستقلالية”.
وقال إنه: “حتى الأسلحة الحالية التي تمتلكها الجماعة تشكل خطراً شديداً على السفن التجارية والعسكرية على مسافات كبيرة، حتى وسط البحر الأحمر وغرب بحر العرب، وقد كانت قواربها غير المأهولة المحملة بالمتفجرات- والتي غالباً ما يتم توجيهها بواسطة نظام تحديد المواقع العالمي أو التحكم فيها عن بعد- صعبة بشكل خاص للكشف عنها واعتراضها، مما يضيف طبقة أخرى من التعقيد إلى عمليات الأمن البحري في المنطقة”.
واعتبر أن “مثل هذه الأسلحة تشكل أيضاً مخاطر على البنية التحتية الحيوية في الدول الشريكة للولايات المتحدة في المنطقة”.
وخلص المعهد إلى إنه “يتعين على الولايات المتحدة وشركائها اتخاذ خطوات حازمة منها: الحفاظ على وجود بحري منسق ومستمر يهدف إلى الحفاظ على حرية الملاحة في المنطقة، والاستثمار في التقنيات المتقدمة للكشف وتبادل المعلومات الاستخباراتية والتدابير المضادة”.
وتضمنت اقتراحات المعهد أيضاً: “إنشاء تحالفات جديدة تضم دول البحر الأحمر مثل مصر وإريتريا والمملكة العربية السعودية والسودان لتنسيق التدابير الدفاعية والحفاظ على الممر الآمن” حسب تعبيره.