الموارد البشرية: 1800 شركة مسجلة في النظام الإلكتروني للسكنات العمالية في الإمارات
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
أعلنت وزارة الموارد البشرية والتوطين أن أكثر من 1800 شركة مسجلة في النظام الإلكتروني للسكنات العمالية، الذي يعدّ أول منصة وطنية لتسجيل السكنات العمالية، حيث يسهم النظام في تعزيز وعي الشركات حول اشتراطات ومعايير السكن العمالي الملائم الذي يضمن راحة ورفاهية القوى العاملة المستخدمة لهذه السكنات.
وأوضحت وزارة الموارد البشرية والتوطين، في بيان صحافي، أن نحو 1.
للعاملين في القطاع الخاص.. تعرف إلى إجراءات تسوية أوضاع المخالفين في #الإمارات
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) September 4, 2024 راحة وسلامةوأكد محسن النسي، وكيل وزارة الموارد البشرية والتوطين المساعد لشؤون التفتيش، الحرص على توفير أفضل معايير للسكنات العمالية التي تضمن تمتّع القوى العاملة بالراحة والسلامة والأمان، وذلك عبر مجموعة من القرارات والسياسات والتشريعات وبالتعاون مع شركاء الوزارة في القطاعين الحكومي الاتحادي والمحلي بهدف تعزيز جودة الحياة ضمن السكنات العمالية، بما يتماشى مع توجهات حكومة دولة الإمارات ورؤيتها في بناء بيئة عمل جاذبة ورائدة تسهم في موقع الدولة كأحد أفضل الوجهات في العالم للعيش والعمل والاستثمار.
وأوضح أن مفتشي الوزارة ينفذون بشكل متواصل زيارات ميدانية للسكنات العمالية على مستوى الدولة للتأكد من التزام الشركات بتوفير سكن لائق ومريح لعمالتها، انسجاماً مع التشريعات النافذة في هذا الصدد.
وأشار إلى أنّ الوزارة تحرص على بناء علاقات شراكة بنّاءة مع شركات القطاع الخاص، وتقديم حملات توعية تدعمها بما يساعدها على الالتزام بالتشريعات والتأكّد من توافق السكنات العمالية مع الشروط الواردة في كل من قرار مجلس الوزراء رقم 13 لعام 2009 بشأن دليل المعايير العامة للسكن العمالي الجماعي، والخدمات الملحقة به وذلك للسكنات التي تستوعب 500 عامل فأكثر، والقرار الوزاري رقم 212 لسنة 2014 بشأن اعتماد دليل المعايير العامة للسكن العمالي الجماعي المخصص لاستيعاب أقل من 500 عامل.
كشفت آخر إحصاءاتنا عن تسجيل أكثر من 1800 شركة في النظام الإلكتروني للسكنات العمالية، وهو أول منصة وطنية لتسجيل السكنات العمالية.
يساهم النظام بتعزيز وعي الشركات حول اشتراطات ومعايير السكن العمالي الملائم الذي يضمن راحة ورفاهية القوى العاملة المستخدمة لهذه السكنات، وبما يواكب… pic.twitter.com/oYAt7ElbIk
وتتضمن جولات التفتيش التأكد من التزام السكنات بمعايير الصحة والراحة والنظافة، ومتوافقة مع التفاصيل المتعلقة بالأمان وصلاحية المبنى والموقع للسكن، وأن تكون مباني ومرافق السكن خالية من المواد غير الضارة بالبيئة أو الصحة العامة وغير قابلة للاشتعال ومتوافقة مع معايير الدفاع المدني، بالإضافة إلى توفير وسائل التهوية والتكييف وتنفيذ الصرف الصحي حسب اشتراطات الجهات المعنية ذات العلاقة بصورة مستمرة، وتوفير المياه الصحية والباردة بصورة دائمة بما يتناسب مع عدد العمال المتواجدين في السكن والحرص على توزيع العمال في الغرف بحيث لا تقل المساحة المخصصة للفرد الواحد عن 3 متر مربع، وتوفر مستلزمات الغرف والحمامات وغيرها من التفاصيل.
المخالفاتوكشفت الحملة التفتيشية الأخيرة التي نفذت خلال الفترة من 20 مايو (أيار) الى 7 يونيو (تموز) الماضيين تطبيقاً للقرار الوزاري رقم 44 لسنة 2022 بشأن الصحة والسلامة المهنية والسكنات العمالية عن 352 مخالفة منها عدم توفير وسائل التهوية والتكييف بالشكل المناسب، وأخرى تتعلق بعدم توافر الاشتراطات الآمنة بالمواد القابلة للاشتعال وعدم استيفاء اشتراطات الصرف الصحي بالإضافة إلى النظافة العامة في السكن.
وتضمّنت الإجراءات المتخذة بشأن السكنات العمالية المخالفة إنذار جميع الشركات بالمخالفات المرصودة، وفرض غرامات إدارية عليها، واستدعاء أصحاب السكنات المخالفة ومنحهم مهلة أسبوعين إلى شهر للقيام بالتصحيحات اللازمة.
ودعت الوزارة الشركات التي يعمل لديها 50 عاملاً فما فوق إلى الالتزام بتوفير سكن عمالي، وتسجيل البيانات المطلوبة عبر زيارة موقع الوزارة الإلكتروني www.mohre.gov.ae والدخول إلى "نظام السكنات العمالية" من خلال أيقونة "الخدمات"، فضلا عن الالتزام باشتراطات السكنات العمالية التي تضعها الجهات المحلية المعنية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية وزارة الموارد البشرية والتوطين الإمارات وزارة الموارد البشرية والتوطين وزارة الموارد البشریة والتوطین السکنات العمالیة القوى العاملة
إقرأ أيضاً:
«الموارد البشرية»: 120 ألف مواطن مؤمّن عليهم بالقطاع الخاص
سامي عبد الرؤوف (أبوظبي)
أخبار ذات صلة «دافوس 2025» يرسخ ريادة الإمارات في رسم مستقبل الاقتصاد العالمي عبدالله بن طوق لـ«الاتحاد»: الإمارات وجهة مفضلة للشركات العالميةكشفت وزارة الموارد البشرية والتوطين، أن 120.000 مواطن مؤمن عليهم في القطاع الخاص، من إجمالي المواطنين العاملين في القطاع، والبالغ عددهم حالياً 131.800 شخص، المسجلون في أنظمة المعاشات والتأمينات الاجتماعية، أو في إجراءات التسجيل، نتيجة الجهود المشتركة بين برنامج «نافس» وجهات المعاشات والتقاعد الاتحادية والمحلية على مستوى الربط الإلكتروني واشتراطات الاستفادة من دعم «نافس».
وأظهرت بيانات الوزارة، أن 43.794 من المواطنين العاملين في القطاع الخاص مسجلون في صندوق أبوظبي للتقاعد، منهم 37.375 منتفعاً من برنامج نافس حتى شهر يناير الجاري، بينما 75.978 من المواطنين العاملين في القطاع الخاص مسجلون في الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية، منهم 64.388 منتفعاً من برنامج «نافس» حتى يناير 2025.
وبحسب الإحصائيات الرسمية للوزارة، يوجد 9.353 مواطناً التحقوا بالعمل في القطاع الخاص وفي إجراءات التسجيل في أنظمة المعاشات، لافتة إلى وجود 2.675 متقاعداً يعملون في القطاع الخاص.
وأشارت الوزارة إلى أهمية تعزيز جهود التكامل والشراكة مع مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية «نافس»، لضمان إيصال الدعم الحكومي إلى مستحقيه من المواطنين العاملين في القطاع الخاص.
وتعمل الجهات المختصة مع برنامج «نافس» على التبادل الفوري للبيانات، وهو ما أدى إلى أن يتمتع المشتركون المسجلون في نافس بالمزايا التي يخصصها البرنامج للمواطنين، والتي تدعم جهوده في توطين القطاع الخاص وتشجيع المواطنين على الالتحاق به، ولضمان حقوق المشتركين التأمينية في «نافس»، يشترط البرنامج التزام أصحاب العمل بتسجيل موظفيهم الإماراتيين المؤمن عليهم وسداد مساهماتهم الشهرية في الوقت المحدد.
أكدت وزارة الموارد البشرية والتوطين أن تسجيل الموظف المواطن في القطاع الخاص في أنظمة التقاعد بالدولة شرط للحصول على دعم برنامج «نافس»، مشيرة إلى أنه ينبغي على صاحب العمل في القطاع الخاص تسجيل الموظف المواطن في أنظمة المعاشات والتقاعد والتأمينات الاجتماعية في الدولة خلال شهر، بحد أقصى، من تاريخ صدور تصريح عمله، وذلك تجنباً للجزاءات والغرامات القانونية.
ويُعد صاحب العمل ملزماً قانونياً بتسجيل المواطنين العاملين لديه في أنظمة المعاشات والتقاعد والتأمينات الاجتماعية في الدولة، فيما تدعم الحكومة اشتراكات الرواتب التقاعدية للمواطنين العاملين في القطاع الخاص من خلال برنامج «اشتراك» ضمن برنامج «نافس» لمدة خمس سنوات، وذلك للرواتب التي تقل عن 20 ألف درهم شهرياً، كما تتحمل الحكومة الجزء الأكبر من اشتراكات جهة العمل في صندوق التقاعد للموظفين المواطنين خلال السنوات الخمس الأولى من التحاقهم بالمؤسسة أو الشركة المعنية.
وقالت الوزارة: «تسجيل المواطنين العاملين في القطاع الخاص في أنظمة التقاعد في الدولة ودفع الاشتراكات المقررة وفق الأصول من شأنه تعزيز أمنهم الوظيفي والاجتماعي، ويعزز مسيرتهم المهنية في المؤسسات الخاصة».
وأضافت: «أطلقت حكومة دولة الإمارات برنامج «نافس» كخطوة رائدة من ضمن أهدافها لتعزيز تنافسية الكوادر الوطنية للعمل في مختلف مؤسسات وشركات القطاع الخاص، وجاء البرنامج شاملاً ومتكاملاً، من حيث التركيز على طرح برامج دعم متعددة الجوانب والأهداف لتحقيق أهداف من أهمها إكساب المواطنين الخبرات والمهارات اللازمة للالتحاق بالوظائف، وخلق مسارات مهنية وأكاديمية تضمن لمنتسبي برامج التدريب فرصاً واعدة في المستقبل».
وأكدت الوزارة إلزامية تسجيل المواطن في أنظمة المعاشات بالدولة، وفق الإجراءات المتبعة والمدة القانونية المحددة، حيث إن «من شأن ذلك ضمان تقديم الدعم له وللمنشأة التي يعمل لديها، وبالتالي الاستفادة من برامج ومبادرات مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية «نافس» وضمان حقوق الطرفين، لاسيما في ضوء التزام المنشأة بتوريد حصة المؤمن عليه بشكل شهري».
وتابعت: «عدم تسجيل المواطن في نظام المعاشات لا يعفي جهة العمل مستقبلاً من التسجيل عنه بأثر رجعي، وسداد الغرامات عن كل يوم تأخير، وذلك دون سابق إنذار أو تنبيه».