فيلم اللعب مع العيال، بطولة الفنان محمد إمام، أسماء جلال، ويزو، يحافظ على المرتبة الثالثة في قائمة إيرادات السينما المصرية، محققًا أمس الثلاثاء 133 ألفًا و400 جنيه في شباك تذاكر دور العرض.

 

كان محمد إمام، روج لأجدد أعماله السينمائية، فيلم اللعب مع العيال، والذي انطلق عرضه لينافس ضمن موسم أفلام عيد الأضحى المبارك 2024.

 

ونشر محمد إمام صورة من كواليس تصوير فيلم اللعب مع العيال، عبر حسابه بموقع الصور والفيديوهات الشهير “إنستجرام”، معلقًا: "توكلنا على الله، اللعب مع العيال ابتداءً من بعد بكره الخميس 13 يونيو، بجميع السينمات في مصر والوطن العربي".

كواليس اللعب مع العيال

 

فيلم اللعب مع العيال، يشارك في بطولته مجموعة من النجوم، وهم: "محمد إمام، أسماء جلال، باسم سمرة، حجاج عبدالعظيم، ويزو، مصطفى غريب وغيرهم، من تأليف وإخراج شريف عرفة في تعاونه الأول مع النجم محمد إمام.

 

وتدور أحداث اللعب مع العيال في إطار من كوميدي، حول مدرس التاريخ (علام) والذي يجسده محمد إمام، يُنقل إلى أحد المدارس بمنطقة صحراوية، فيواجه العديد من العقبات التي لم تكن في الحسبان.

شخصية محمد إمام

ويجسد الفنان محمد إمام خلال الفيلم شخصية علام وهو مدرس تاريخ، تدفعه الظروف للانتقال للعمل مع البدو في الصحراء ليواجه العديد من المفارقات الكوميدية، وجرى تصويره في 5 محافظات وهي القاهرة، مرسى مطروح، دمياط، جنوب سيناء، البحر الأحمر، ويشارك في بطولته كل من أسماء جلال، باسم سمرة، ويزو، حجاج عبد العظيم، ومصطفى غريب، وآخرين، تأليف وإخراج شريف عرفة.

 

وكانت الشركة المنتجة، طرحت أفيشات فيلم اللعب مع العيال، بطولة النجوم محمد إمام، أسماء جلال، باسم السمرة، والمقرر طرحه ضمن موسم أفلام عيد الأضحى المبارك.

وتدور أحداث فيلم اللعب مع العيال، في إطار أكشن كوميدي، يظهر خلاله محمد إمام بشخصية مُدرس تاريخ يقوم بالتدريس لعدد من الطلاب في إحدى المدارس فقيرة المستوى، ويعيش ضمن الأحداث في صحراء مع البدو، مما يوقعه في أزمات عديدة، كما تجمع إمام أسماء جلال قصة حب بالعمل، وتظهر أسماء بشخصية فتاة بدوية.

آخر أعمال محمد إمام

وعرض للفنان محمد عادل إمام مؤخرًا مسلسل "كوبرا" ضمن النصف الثاني لموسم دراما رمضان هذا العام وحقق نجاحًا كبيرًا ونسب مشاهدات مرتفعة.

 

وكان محمد إمام حقق نجاحًا كبيرًا من خلال فيلم "أبو نسب"، الذي ما زال يعرض حتى الآن بدور العرض السينمائي، وشاركه بطولته مجموعة من النجوم، وهم ياسمين صبري، ماجد الكدوانى، وفاء عامر، هالة فاخر، محمد ثروت، محمد لطفي، من تأليف أيمن وتار وإخراج رامى إمام.

 

ودارت قصة فيلم أبو نسب في إطار اجتماعي كوميدي، حول محمد إمام الذي يلعب دور طبيب أطفال ويعيش قصة حب مع ياسمين صبري التي تجسد شخصية لايف كوتش وتدور بينهما العديد من المواقف الكوميدية، وحقق العمل بالسينمات ملايين الجنيهات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فيلم اللعب مع العيال اللعب مع العيال محمد إمام أسماء جلال دور العرض الفن بوابة الوفد الإلكترونية فیلم اللعب مع العیال أسماء جلال محمد إمام

إقرأ أيضاً:

الفنون جنون أم مسئولية؟.. ماذا فعـل محمد رمضان؟!

مطلع 2022، نشر المستشار محمد عبد الوهاب خفاجى، نائب رئيس مجلس الدولة، دراسة حول الفن وحرية الإبداع وحدود المجتمع وتقاليده، وارتباط الفن بالسعي نحو الخير والجمال، ومحاربة القبح بكل أشكاله، ومسئولية كل الأطراف تجاه هذه الصناعة، مستعيناً بمقولة "الحرية المطلقة مفسدة مطلقة"، فإذا تخطت حدًّا يتجاوز أخلاق المجتمع، سرت في العقول فأفسدتها، واستشرت في النفوس فأسكرتها، لافتاً إلى أن عبقرية الإنسان المصري وقدرة مبدعيه على صوغ الحياة الاجتماعية والثقافية داخل مصر وخارجها، وفي المحافل الدولية، تتجلى عند تمكينهم من القيام بدورهم في إطار "الحرية المسئولة"، باعتبارها دواءً لكل الفتن، ومنعاً لإفساد الذوق العام.

والآن، يتجدد السؤال الأزلي، عمن يرسم "الخط الفاصل" بين "حرية الفنان وحدود المجتمع"، وبدون هجوم شرس على الفنان محمد رمضان، بسبب ملابسه على خشبة مسرح مهرجان "كوتشيلا"، بأمريكا، وبدون سؤال خبيث: "كيف لرجل شرقي أن يرتدي بدلة رقص؟" وبعيداً عن التساؤل حول مهرجان "كوتشيلا" الذي يرحب بـ"مجتمع الميم"، من المثليين والمثليات، لا يفتحن أحدكم أبواب الجحيم بأسئلة وجودية فلسفية اجتماعية لا تنتهي، فليس هناك إجابات شافية، أو حتى منطقية، عن كثير من الأشياء المريبة الغامضة التي نعيشها، في زمننا هذا الذي نرتشف فيه، بلا مبالاة، كل صباح، فنجان قهوة من البن المحوج الممزوج بـ"البسلة"!

منذ اللحظة الأولى لإطلالة محمد رمضان، اندلعت شرارة الجدل، وثارت براكين الغضب، في وجدان الملايين من المصريين والعرب، وانتشرت صور أكثر غرابة، يعود تاريخها للقرن التاسع عشر، ارتدى خلالها بعض "رجال مصر" أزياء مشابهة لـ"بدلة رمضان"، وللأسف كانت مهنتهم "الرقص الشرقي"، في حفلات وملاهٍ ليلية ممنوع للنساء السهر أو العمل فيها، حتى طالب العديد من "عقلاء هذا الزمان"، بضرورة اتباع مقولة منسوبة لسيدنا عمر بن الخطاب: "أميتوا الباطل بالسكوت عنه"، حتى لا "يتغذى التريند اللعين"، و"يتحقق المراد" للخارجين عن المألوف!

ترفع "الأسبوع" شعار "الباحثين عن الحقيقة"، ولأنه لا حقيقة دون طرح أسئلة، فلا مفر، ولنستعين ببعضنا في رحلة البحث عن إجابات، ولو احتمالية، عما فعله محمد رمضان: هل كان يمارس حقه الطبيعي في التعبير الفني، على خشبة مسرح؟ هل كان يسعى للتميز، كعادته؟ هل أراد تقديم نفسه كفنان استعراضي عالمي يستخدم أدواته الخاصة (ومنها الأزياء) كجزء من "هويته الفنية"؟ هل كان تجسيداً حياً لمقولة "الفنون جنون"؟ أم هل تعمد إثارة البلبلة؟ وهل كانت صدفة أن يطرح أغنية بعنوان "بحب أغيظهم"، مباشرة عقب انفجار الجدل؟ وما الخط الفاصل بين حريته كفنان وحدود الذوق العام في مجتمعاتنا العربية؟ هل اختياره لتطريز الجنيه المصري نوعاً من "الخصوصية" اعتبرها البعض إهانة؟ وهل "السترة المكشوفة" كانت مجرد فكرة تصميم "مجنونة" تليق بمهرجان غربي يستخدم الإبهار كجزء أساسي للعروض البصرية؟ وماذا كان سيحدث لو تمت "تغطية جزء من جسده"، وفق اقتراح شقيق الفنانة ياسمين عبد العزيز، في صورة بـ"الفوتوشوب"، لـ"بدلة رمضان"، هل كانت المشكلة في الفعل نفسه، أم "صاحب الفعل"، باعتبار أن سهام النقد جاهزة دائماً للتصويب على "نمبر وان"؟ وعلى نطاق أوسع، هل يعتبر "رمضان" حالة فردية، أم مجرد ترس في "آلة التريند" التي لا ترحم، ولا تسمح لأحد بالتوقف، وإلا يتم "هرسه" والإلقاء به خارج دائرة الشهرة، إلى غياهب النسيان!

لم تكن "الأزياء" بعيدة عن محاولات الفنانين للخروج عن المألوف، وخاصة في مهرجانات خارج مصر، والأمثلة كثيرة، منها البلوزات الشيفون، وألوان غريبة وملابس فضفاضة أشبه بـ"بدلة فطوطة"، وقوائم الأسماء طويلة، فهل يعتبر الفنان "شكله" أحد أدوات المنافسة في حفلات الخارج؟ وهل إطلالاته الغريبة مجرد "زينة" للحفلات؟ أم أنها "رسائل ثقافية موجهة" ضمنياً نحو مجتمعات بعينها؟ وإلى أي مدى يحق للفنان "كسر التابوهات"؟ وهل يحق له تجاوز التقاليد تحت شعار "التجديد والابتكار"؟ وهل يحرص على نشر "صور وفيديوهات" حفلاته عبر السوشيال ميديا لـ"ركوب التريند"، سواء من لجان إلكترونية، أو شركات تسويق إلكتروني، أم تنتشر بـ"شير عشوائي" من جمهور متعطش لكل ما هو غير مألوف، خاصة ما يتعلق بالفن والفنانين؟ وكيف تحرص بعض المنصات، تلقائياً، على توجيه "خوارزمياتها" نحو الإثارة؟

تثور أسئلة أكثر عمقاً، حول مواقع التواصل الاجتماعي التي تحولت إلى "ساحات نقد فني"، ودورها في نشر "اسم الفنان"، وإبقائه على قيد التريند، ولا بأس من "افتعال معارك فنية"، أو "تراشق بالكلمات"، مثلما حدث في آخر سحور رمضاني بين ياسمين صبري ومحمد رمضان، وتحوّل إلى "تريند" استهلك بعض الوقت، وما كاد ينتهي، حتى تقافز غيره بأسرع من الفيمتو ثانية، فهل يعد الفنان "مضطراً" لإثارة الجدل، في حلبة "الصراع على البقاء"، أم أن "الخناقات" مجرد "تصرفات عفوية وليدة اللحظة"؟

نعود لـ"بدلة رقص رمضان"، وبعض الأسئلة المتطرفة التي أثارها بعض "الخبثاء"، مفادها: هل كانت مجرد "تصرف عفوي"، و"حرية فنية"، أم جزء من "أجندة عالمية" تستهدف طمس الهوية الثقافية وضياع البوصلة الأخلاقية للشعوب العربية؟ وهل هناك توجّه مدروس لدفع بعض الفنانين لتقليد أنماط ثقافية غربية مرفوضة؟ أم أن المسألة أبسط من كل مبالغات "نظريات المؤامرة" وإشكاليات "الغزو الفكري الناعم"؟ وفي كل الأحوال، وبرغم أنف الجميع، تحوّل بعض الفنانين، سواء بقصد أو بغير قصد، إلى أدوات تشكيل الذوق العام، بما يتماشى مع عادات وأنماط لا تتفق وعاداتنا الأصيلة، ولأن هناك "شعرة" بين الإبداع والانفلات، بين التعبير والعبث، لا بد أن نفرّق بين "الجنون الخلّاق والجنون المربك"، وندرك عظمة "قوتنا الناعمة"، ولا نتركها ضحية تنهشها أنياب "غول ملعون" يتخفى، أحيانًا، تحت ستار "التريند"!

اقرأ أيضاًأزمة محمد رمضان تفتح ملف «الاستعباد التجاري».. من يمولها وكيف تتحايل على الجماهير؟

بالشيشة.. ظهور غير تقليدي لـ محمد رمضان خلال حفله الثاني بأمريكا

«عملتوا قيمة للجاهل».. شمس البارودي تهاجم محمد رمضان بسبب هذا الموقف

مقالات مشابهة

  • الكاتب محمد جلال عبد القوى: هل لابد من تدخل الرئيس حتى ننهض بالدراما ونطورها
  • معجزة طبية في مستشفى سيد جلال.. ونقابة الأطباء تعلق
  • اليوم.. ماسبيرو يكرم محمد فاضل ومحمد جلال عبدالقوى وسميرة أحمد بمؤتمر مستقبل الدراما
  • ويزو: من عيوبي العصبية وأحب شخصيتي في فيلم "كلب بلدي" و"اللعب مع العيال"
  • الفنون جنون أم مسئولية؟.. ماذا فعـل محمد رمضان؟!
  • ننشر أسماء ضحايا حادث الطريق الصحراوى بالبحيرة
  • حدث ليلا| نجل سليمان عيد: أبويا راح لأهل النوبة عشان يصالحهم.. وفاة إمام مسجد أثناء صلاة العشاء.. ونصائح جمال شعبان في شم النسيم
  • والدة إمام صلاة التراويح الكفيف بالجامع الأزهر تبكي على الهواء.. تعرف على السبب -(فيديو)
  • باسم سمرة يشارك أمير عيد في عمل فني جديد.. تفاصيل
  • محمد إمام خارج سباق العيد.. تأجيل “شمس الزناتي – البداية”