العُمانية: شاركت سلطنةُ عُمان ممثلة بوزارة التنمية الاجتماعية اليوم في أعمال الاجتماع العاشر للجنة وزراء الشؤون/ التنمية الاجتماعية بدول مجلس التعاون الذي عقد في الدوحة بدولة قطر الشقيقة.

ترأست وفد سلطنة عُمان معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية.

وناقش الاجتماع عددًا من الموضوعات، منها: إستراتيجية التنمية الاجتماعية لدول الخليج العربية (2021-2025)، وخطة العمل الخيري والإنساني المشترك بدول مجلس التعاون (2025-2030)، وإستراتيجية العمل الخليجي المشترك لشؤون المرأة بدول مجلس التعاون (2024-2030).

كما اطلع أصحاب المعالي والسعادة وزراء الشؤون/التنمية الاجتماعية بدول المجلس خلال الاجتماع على الخطوات والإجراءات المتخذة للتحضير للمهرجان المسرحي الخليجي السابع للأشخاص ذوي الإعاقة الذي سيقام خلال الفترة من 27 نوفمبر إلى 3 ديسمبر من العام الجاري بدولة قطر.

واستعرض الاجتماع التقرير الثالث لآفاق تطبيق ورصد اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بدول مجلس التعاون، والتقرير العربي الأول للأشخاص ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى بحث أوجه التعاون الإقليمي والدولي في مجال التنمية الاجتماعية.

وصاحب أعمال الاجتماع عقد منتدى اليوم الخليجي للأسرة 2024 بعنوان (الأسرة ثروة وطن). استعرضت خلاله وزارة التنمية الاجتماعية بسلطنة عُمان أبرز خدمات التنمية الأسرية وبرامجها التي تقدمها لتمكين الفئات الأكثر احتياجًا للمشاركة في بناء الوطن، ودورها في توفير الخدمات الاجتماعية لمختلف فئات المجتمع خلال مراحل حياتهم، وجهودها في إيجاد شراكات فاعلة بين الحكومة والمجتمع المدني.

وقد قدّمت الدكتورة كفالة بنت حمود العميرية، مدير مساعد بدائرة التنمية الأسرية بالمديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظة الداخلية، ورقة عمل تطرقت فيها إلى دور الوزارة في تعزيز التنشئة السليمة للأطفال، وتقديم التمكين الاجتماعي والقانوني والقيادي للمرأة كشريك أساسي في تنمية المجتمع.

كما استعرضت دولة الكويت تجربتها في مجال تعزيز دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في سوق العمل من خلال مبادرة "شركاء لتوظيفهم". وقدمت دولة قطر أيضًا تجربتها حول أبرز مهارات الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية واضطراب طيف التوحد من خلال مبادرة إسهام (يوم مهن الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية واضطراب طيف التوحد).

وفي ختام الاجتماع، تم تكريم المشروعات في مجال العمل الاجتماعي والأهلي بدول مجلس التعاون. حيث تم تكريم فريق عبري الخيري كمؤسسة رائدة في مجال العمل الاجتماعي الأهلي على مستوى المؤسسات الأهلية التطوعية في سلطنة عمان، وذلك لمساهمته في دعم المبادرات الاجتماعية لدعم الأسر المعسرة.

كما تم تكريم شركة تنمية نفط عمان كمؤسسة رائدة في مجال المسؤولية الاجتماعية بسلطنة عمان وذلك عن برنامج " الاستثمار الاجتماعي والمسؤولية المجتمعية" الذي يهدف إلى تحقيق تأثير إيجابي ومستدام على المجتمع المحلي بتنفيذ أكثر من 800 مشروع استثماري اجتماعي موجه لدعم فئة الشباب والنساء والأطفال من خلال تقديم التعليم والتدريب والتمكين الاقتصادي.

وفي فئة الشخصيات الرائدة، تم تكريم الدكتور محمد رضا بن حسن اللواتي كشخصية رائدة في مجال العمل الاجتماعي بسلطنة عمان، وذلك عن إسهاماته الاجتماعية والتطوعية في عدة مجالات منها مجال الأشخاص ذوي الإعاقة.

وعلى هامش الاجتماع، عُقد الاجتماع التنسيقي الـ 48 لأصحاب المعالي والسعادة وزراء الشؤون/التنمية الاجتماعية بدول مجلس التعاون، للتحضير للدورة (44) لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب والمقرر عقدها خلال شهر ديسمبر 2024م.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الأشخاص ذوی الإعاقة التنمیة الاجتماعیة بدول مجلس التعاون وزراء الشؤون فی مجال سلطنة ع

إقرأ أيضاً:

أبو الغيط يُشارك في اجتماع وزاري بمدريد حول تطبيق حل الدولتين ويؤكد نحتاج لخطوات عملية

شارك أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، في اجتماع عُقد بمدريد اليوم الجمعة 13 الجاري، حول تطبيق حل الدولتين ووقف إطلاق النار في غزة وجاء الاجتماع بدعوة من الجانب الإسباني وضم عدداً من وزراء خارجية الدول الأوروبية التي أقدمت على الاعتراف بدولة فلسطين، مثل النرويج وسلوفينيا وايرلاندا، جنباً إلى جنب مع وفد اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بمتابعة التطورات في قطاع غزة برئاسة المملكة العربية السعودية.


وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة أن رئيس الوزراء الإسباني "بيدرو سانشيز" استقبل وزراء الوفد العربي الإسلامي في اجتماع موسع، سبق اللقاء الوزاري، وناقش سُبل توسيع رقعة الاعتراف بالدولة الفلسطينية، والخطوات اللازمة لتفعيل حل الدولتين، والجهود المتواصلة لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وإنهاء التصعيد الخطير في الضفة الغربية المُحتلة.


وأوضح المتحدث أن أبو الغيط شارك بعدها في اللقاء الوزاري الذي انصب على السبل العملية لتحويل حل الدولتين إلى واقع ملموس وعدم الاكتفاء بدعمه كلامياً، مشيراً إلى أن اللقاء شهد توافقاً بين الوزراء المشاركين من أوروبا والعالمين العربي والإسلامي حول أهمية توسيع رقعة الاعتراف بالدولة الفلسطينية كسبيل لتجسيد وجودها على الأرض، كما نددوا بالعجز الدولي عن مواجهة العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة لما يقرب من عام كامل، بما شجع إسرائيل على نقل الحرب إلى الضفة الغربية في محاولة لاستنساخ واقع غزة المأساوي من جديد. وجدد الوزراء الالتزام بالعمل على المستوى الدولي، وفي المحافل المختلفة لا سيما الأمم المتحدة، لخلق مسار موثوق ولا رجعة عنه لتجسيد الدولة الفلسطينية.


ونقل رشدي عن الأمين العام للجامعة العربية قوله خلال الاجتماع الوزاري إن الوقت قد حان للخروج بخطواتٍ عملية ملموسة من المجتمع الدولي لإعطاء الفلسطينيين الأمل في أن مشروع الدولة المستقلة لم يمت، وأن حل الدولتين ليس مجرد خطابٍ بلا مضمون.


وأوضح المتحدث الرسمي أن أبو الغيط التقى وزير الخارجية الإسباني "خوسيه مانويل ألباريس" في اجتماع ثنائي، وحرص على تقديم الشكر له مجدداً على مواقف بلاده وسعيها الحميد لصالح القضية الفلسطينية، مُشدداً على أن الجامعة العربية تعول على نجاح مدريد في إقناع عدد من الدول الأوروبية المهمة لتحذو حذوها في الاعتراف بفلسطين، ومُعرباً عن الأسف من أن بعض الدول الصديقة للعالم العربي لا زالت لا تمتلك الشجاعة الكافية لاتخاذ هذه الخطوة الصحيحة سياسياً والصائبة أخلاقياً.
 

مقالات مشابهة

  • المملكة تشارك في اجتماع قادة اقتصاد الفضاء لـ "مجموعة الـ 20" في البرازيل
  • العربية للتنمية الإدارية تطلق فعاليات الملتقى الثالث لإدارة التراث حول الإتاحة الرقمية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي بالدوحة
  • مصر تشارك في اجتماع اللجنة الخماسية حول لبنان
  • الإمارات تشارك في اجتماع «قادة اقتصاد الفضاء» لمجموعة الـG20
  • أبو الغيط يُشارك في اجتماع وزاري بمدريد حول تطبيق حل الدولتين ويؤكد نحتاج لخطوات عملية
  • أبو الغيط يُشارك في اجتماع وزاري بمدريد حول تطبيق حل الدولتين
  • «الأعلى للإعلام» يوقع بروتوكول تعاون مع وزارة التنمية الرقمية بالاتحاد الروسي
  • الإمارات تشارك في اجتماع وكلاء وزارات العدل بدول «التعاون» في الدوحة
  • الإمارات تشارك في الاجتماع الـ26 لوكلاء وزارات العدل بدول التعاون في الدوحة
  • الإمارات تشارك في اجتماع لوكلاء وزارات العدل بدول التعاون