فعالية خطابية لهيئة مستشفى الثورة ومكتب الصحة بالحديدة بذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
يمانيون/ الحديدة نظمت هيئة مستشفى الثورة العام ومكتب الصحة والبيئة بمحافظة الحديدة، اليوم فعالية خطابية بذكرى المولد النبوي الشريف، على صاحبها أفضل الصلاة وأتم التسليم.
وفي الفعالية أوضح وكيل أول المحافظة أحمد البشري، أن من الغايات النبيلة من إحياء هذه المناسبة أن تكون فرصة للعودة الصادقة إلى الله والتأسي برسوله صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله من قبل الجميع لتحقيق المجد والفلاح في الدنيا والآخرة.
وأشار إلى أن الله تعالى بعث نبيه صلى الله عليه وآله وسلم للإنسانية وللحياة في مرحلة بلغ الجهل فيها مبلغا مخيفا وتعالى فيها الجبابرة والمستكبرين، لافتاً إلى المرحلة الحساسة والمعركة التي يخوضها أبناء اليمن لنصرة قضايا الأمة وفلسطين.
ونوه البشري، إلى حاجة الأمة لاستلهام الدروس المضيئة والمشرقة من حياته صلوات الله عليه وآله للخروج من الشدة التي تمر بها ومواجهة التسلط والإجرام الأمريكي الإسرائيلي وأدواته في المنطقة.
وأكد أهمية استخلاص العبر من سيرته صلى الله وآله وسلم في الصبر والمعاناة التي قاساها هو وأصحابه، والتي تحطمت بثباتهم ووعيهم وتماسكهم وإيمانهم المطلق بالله كل المؤامرات وتلاشت كل القوى، مبينا أن الموقف اليمني هو موقف الحق الذي اتضح جليا لكل أبناء الأمة.
كما أكد وكيل أول المحافظة، أن في التأسي بالنبي الأكرم صلوات الله عليه وآله ضمانة لبناء مجتمع يسوده الأمن والإخاء والتراحم والتكافل الاجتماعي وإقامة العدالة والسمو الإنساني ورفع الظلم.
وفي الفعالية التي حضرها وكيلا المحافظة محمد حليصي وعلي كباري، نوه رئيس هيئة مستشفى الثورة الدكتور خالد سهيل، بأهمية هذه الذكرى للوقوف أمام سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم، خاصة في هذا العصر الذي تشن فيه أمريكا وبريطانيا وإسرائيل حربا على أهل الحكمة والإيمان أهل المدد لرسول الله.
وأشار إلى أن هذه الذكرى تمثل محطة إيمانية للتأمل في لحظة إشراق الكون بمولد المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم نبراس الهدى وتساقط الباطل وأهله، مستعرضاً محطات من سيرة المصطفى عليه الصلاة والسلام وضرورة الاستفادة من الدروس والعبر من نبراس الهدى في تعلم العزة والكرامة.
واعتبر الدكتور سهيل، سيرة الرسول مدرسة في العفو والصفح، يتعلم منها الجميع أنه بعد الحصار والحرب وبعد أن خسر خيرة أهله وأصحابه جاءه فتح مكة، مما يبشر أهل اليمن بعد كل هذه التضحيات بأن النصر قادم لا محالة وسيكون حليفهم.
بدوره أشار رئيس جامعة دار العلوم الشرعية الشيخ الدكتور محمد مرعي، إلى ما تحمله هذه المناسبة من دلالات وعبر إيمانية ملهمة، مستعرضاً حال المسلمين وتكالب الأمم عليهم وتآمر حكام العرب على بعضهم وتنصلهم عن مقدساتهم وخذلانهم للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع الجرائم والمجازر.
ولفت إلى أنه وعلى مدى عشر سنوات سقطت الأقنعة وضاعت الاتجاهات وانحرفت البوصلة لدى التيارات التي تخدم أجندات الغرب والكيان الصهيوني، ولكن بقي اليمني ثابتاً على أرض صلبة لأنه يحمل نفس المقاومة ويعرف طريق الحق.
فيما اعتبر مدير مكتب الهيئة العامة للأوقاف بالمحافظة عبدالله الشايم، الاحتفال بذكرى ميلاد سيد الخلق فرصة للتقييم والاستفادة من سيرة المصطفى ومواقفه وقراراته وتصرفاته سلما وحرباً.
وأكد أهمية استغلال هذه المناسبة لإحياء القيم السماوية والأخلاق السمحاء التي جاء بها خير خلق الله أجمعين ومنها التسامح والرفق واللين والعفو وإظهار القوة وإعداد رباط الخيل والاستعداد للعدو.
تخللت الفعالية التي حضرها عدد من العلماء والقيادات المحلية والتنفيذية قيادة وكوادر الهيئة ومكتب الصحة قصيدتان ووصلات إنشادية معبرة. # فعالية ثقافية# هيئة مستشفى الثورة العام#الحديدة#ذكرى المولد النبوي الشريف
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الله علیه وآله مستشفى الثورة صلى الله
إقرأ أيضاً:
ذمار: فعالية خطابية وثقافية لفروع البريد والاتصالات احتفاءً بجمعة رجب
يمانيون../
أحيت فروع الهيئة العامة للبريد، والمؤسسة العامة للاتصالات، والوحدة التنفيذية لمشاريع الاتصالات بمحافظة ذمار، اليوم، ذكرى عيد جمعة رجب بفعالية خطابية وثقافية، تجسيداً لمعاني الهوية الإيمانية وتجديداً للولاء للإسلام.
حضر الفعالية وكيل المحافظة محمد عبدالرزاق، ومدير مكتب بريد ذمار أحمد إسماعيل عبدالرزاق، ومدير الوحدة التنفيذية لمشاريع الاتصالات المهندس لطف الهندي، ونائب مدير فرع المؤسسة العامة للاتصالات علي العنسي، إلى جانب عدد من القيادات والكوادر.
وأُلقيت كلمات أكدت أهمية إحياء عيد جمعة رجب، الذي يمثل محطة إيمانية عظيمة تعبر عن انتماء اليمنيين الصادق لدين الإسلام ودخولهم فيه أفواجاً منذ أول جمعة من شهر رجب. وأشارت إلى دلالات المناسبة في تعزيز الهوية الإيمانية والصمود في وجه التحديات والحرب الناعمة التي تستهدف قيم المجتمع وأخلاقه.
كما استعرضت الكلمات دور اليمنيين التاريخي في نصرة الدين الإسلامي ونشر رسالته، وما قدموه من تضحيات في سبيل الدفاع عن مقدسات الأمة، مشددة على أهمية استشعار المسؤولية أمام محاولات النيل من الدين وقيمه.
ودعت الفعالية إلى جعل هذه المناسبة فرصة للتحشيد ورفع الجاهزية، وتعزيز الوعي بأهمية الجهاد في سبيل الله، خاصة في ظل ما يتعرض له اليمن من عدوان بسبب مواقفه المبدئية والداعمة لقضايا الأمة، وفي مقدمتها نصرة الشعب الفلسطيني.
الفعالية جاءت لتجدد الروح الإيمانية وتعزز الثبات على المبادئ التي سار عليها أجداد اليمنيين منذ دخولهم الإسلام، تأكيداً على مكانة جمعة رجب في وجدانهم وتاريخهم العريق.