متى بشاي: زيارة الرئيس إلى تركيا تعكس إرادة البلدين في تصحيح مسار العلاقات
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
وصف المهندس متي بشاي رئيس لجنة التجارة الداخلية بشعبة المستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية وعضو جمعية المصريين الأتراك «تومياد»، زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتركيا بالهامة والاستراتيجية، خاصة أنها الأولى له منذ توليه حكم مصر في 2014.
أضاف بشاي، أن الزيارة سوف تبحث العديد من الملفات الاقتصادية وعلى رأسها اتفاقية التجارة الحرة وإعادة تشغيل خدمات رورو مرسين- الإسكندرية في نطاق التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين.
أشار بشاي في تصريحات له اليوم، إلى أن الزيارة تأتي في وقت يواجه اقتصاد كل من مصر وتركيا صعوبات، وهو ما يستدعي الحاجة إلى زيادة التجارة الثنائية وزيادة الاستثمارات المتبادلة بين القاهرة وأنقرة، منوها إلى أن الفترة الأخيرة شهدت زيادة في الاستثمارات التركية في مصر، خاصة في مجالات مثل الصناعة، الزراعة، والبنية التحتية، مع استهداف تركيا إنشاء منطقة صناعية فى مصر بتكلفة تتخطى الـ 7 مليارات دولار، كما أن هناك استثمارات مصرية أيضًا في تركيا في قطاع السياحة والعقارات.
أشار إلى أن هناك حرص من الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره التركي رجب طيب أردوغان على تطوير العلاقات المشتركة بين البلدين سواء الاقتصادية أو التجارية أو السياسية أو الأمنية.
أكد بشاي أن ملف الطاقة سيكون حاضرًا في هذا اللقاء خاصة مع قناعة تركية بالاعتماد على مصر في تلبية جانب من احتياجاتها من الغاز، بالإضافة إلى رغبتها في اللحاق بمنتدى شرق المتوسط الذي تم تأسيسه عام 2019 برعاية مصرية وداخل الدولة المصرية.
لفت بشاي إلى أن حجم التبادل التجاري بين مصر وتركيا - وفقا لأحدث البيانات الحكومية - وصل إلى 3 مليارات دولار خلال النصف الأول من عام 2024، مقابل 3.7 مليار دولار خلال نفس الفترة من عام 2023.
وقد سجل حجم الصادرات المصرية إلى تركيا 1.5 مليار دولار خلال النصف الأول من عام 2024 مقابل 2.3 مليار دولار خلال نفس الفترة من عام 2023، بينما بلغ حجم الواردات المصرية من تركيا 1.5 مليار دولار خلال النصف الأول من عام 2024 مقابل 1.4 مليار دولار خلال نفس الفترة من عام 2023.
وسجلت قيمة الاستثمارات التركية في مصر 77.8 مليون دولار خلال النصف الأول من العام المالي 2023/ 2024 مقابل 103.2 مليون دولار خلال نفس الفترة من العام المالى 2022/2023 بينما بلغت الاستثمارات المصرية في تركيا 33.2 مليون دولار خلال النصف الأول من العام المالي 2023/ 2024 مقابل 28.4 مليون دولار خلال نفس الفترة من العام المالى 2022/2023.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: متى بشاي العلاقات المصرية التركية صادرات مصر إلى تركيا زيارة الرئيس السيسي إلى تركيا دولار خلال النصف الأول من ملیون دولار خلال ملیار دولار خلال من العام إلى أن من عام
إقرأ أيضاً:
عاطف عبد اللطيف: تزايد أعداد الجالية اليونانية في مصر يعكس عمق العلاقات التاريخية بين البلدين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظّمت سفارة اليونان بالقاهرة حفل الإفطار الرمضاني السنوي، بحضور عدد من الشخصيات العامة، من سياسيين وإعلاميين ورجال مال وأعمال، وذلك بدعوة من السفير اليوناني نيكولاوس باباجيورجيو، وبمشاركة بولي إيونوا سفيرة قبرص في مصر.
وخلال الحفل، أشاد الدكتور عاطف عبد اللطيف، نائب رئيس جمعية مستثمري مرسى علم، بالدور البارز الذي يقوم به المستشار الإعلامي للسفارة الدكتور إلياس جالانيس، والملحق الثقافي ياني ميلاخرينوديس، وتوني كازاميس نائب رئيس النادي اليوناني، في تعزيز العلاقات الثقافية والاقتصادية بين البلدين.
كما أشار الدكتور عاطف عبد اللطيف إلى لقائه مع سفيرة قبرص بالقاهرة، حيث ناقشا سبل تعزيز التعاون السياحي بين مصر وقبرص، مؤكدًا على عمق العلاقات التاريخية التي تربط البلدين.
وأكد «عبد اللطيف» أن العلاقات المصرية اليونانية تُعد نموذجًا متميزًا للتعاون الإقليمي والدولي، حيث تمتد جذورها لآلاف السنين، وتعززت عبر العقود في مختلف المجالات، وعلى رأسها السياحة، التي تُعد جسرًا مهمًا للتبادل الثقافي والاقتصادي بين البلدين.
وأشار إلى أن مصر تستقطب آلاف السياح اليونانيين سنويًا بفضل معالمها الأثرية الفريدة مثل الأهرامات والمعابد الفرعونية، إلى جانب الشواطئ السياحية في شرم الشيخ والغردقة. وفي المقابل، تُعد اليونان وجهة مفضلة للمصريين، بفضل جزرها الخلابة مثل سانتوريني وكريت، ومعالمها التاريخية العريقة في أثينا.
وأضاف أن الجالية المصرية في اليونان تلعب دورًا فعالًا في مختلف المجالات، ويشعر أفرادها وكأنهم في وطنهم الثاني، مشيرًا إلى أن المنتجات الزراعية المصرية، مثل الفواكه والخضروات، تحظى برواج واسع في الأسواق اليونانية.
واختتم عبد اللطيف حديثه بالتأكيد على أن العلاقات المصرية اليونانية تُجسد نموذجًا ناجحًا للتعاون الإقليمي، حيث تلعب السياحة دورًا محوريًا في تعميق الروابط الثقافية والاقتصادية، وتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.