بعد انفصالها عن بيكيه.. شاكيرا تتصالح بشأن 14.5 مليون يورو
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
أكدت المغنية الكولومبية شاكيرا أنها توصلت إلى اتفاق للتصالح مع وزارة المالية الإسبانية التي دخلت في نزاع معها بتهمة التهرب من سداد 14.5 مليون يورو ضرائب عن الفترة التي أقامت خلالها شاكيرا في إسبانيا، وليس بسبب "الخوف أو الذنب".
وتوصلت شاكيرا لاتفاق في مايو (آيار) الماضي لتنتهي النزاعات القانونية في إسبانيا حول التهرب الضريبي، وكانت وافقت في نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الماضي على دفع 7.8 مليون يورو ضمن اتفاق مع النيابة العامة مقابل عدم إيداعها السجن بعد تهربها من دفع 14.5 مليون يورو في الفترة بين 2012 و2014.
وأوردت صحيفة موندو الإسبانية اليوم الأربعاء رسالة أوضحت فيها شاكيرا، التي أنجبت طفلين من لاعب برشلونة السابق والمدافع الدولي المعتزل، جيرارد بيكيه، أن الوقت حان لكسر الصمت خاصة من أجل أبناءها، مؤكدة "احتاج إلى أن يعرفوا أنني اتخذت القرارات لحمايتهم، كي أكون بجوارهم وأواصل حياتي. ليس بدافع الخوف أو الذنب".
وكانت المطربة الكولومبية قد أعلنت في أواخر عام 2022 أنها ستنتقل في العام التالي من برشلونة إلى ميامي عقب انتهاء علاقتها مع لاعب كرة القدم الإسباني السابق جيرارد بيكيه والد ابنيها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية شاكيرا ملیون یورو
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يخصص 200 ألف يورو لمساعدة طالبي اللجوء الموزمبيقيين في مالاوي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استجابة لتدفق طالبي اللجوء الموزمبيقيين إلى مالاوي، خصص الاتحاد الأوروبي 200 ألف يورو كمساعدات إنسانية طارئة لمساعدة المتضررين على تلبية احتياجاتهم الأساسية العاجلة بطريقة آمنة وكريمة. سيساهم تمويل الاتحاد الأوروبي في دعم جهود جمعية الصليب الأحمر المالاوي (MRCS) لتقديم مساعدات إغاثية ضرورية تشمل المأوى والمياه النظيفة والمساعدات النقدية متعددة الأغراض والرعاية الصحية وخدمات النظافة.
بالإضافة إلى ذلك، سيتم توجيه الجهود لمعالجة تأثير تدفق اللاجئين على المجتمعات المضيفة، بما في ذلك الضغط على موارد المياه وإزالة الغابات والمشكلات الصحية والبيئية.
ويستمر هذا المشروع لمدة ستة أشهر، ومن المقرر أن يتم تنفيذه حتى نهاية أغسطس 2025، ويتوقع أن يستفيد منه جميع طالبي اللجوء المسجلين. ويأتي هذا التمويل ضمن مساهمة الاتحاد الأوروبي في صندوق الاستجابة لحالات الطوارئ التابع للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.
يأتي هذا التدفق المتزايد من اللاجئين نتيجة للاحتجاجات التي اندلعت بعد الانتخابات في موزمبيق، حيث أدت مزاعم المعارضة بحدوث تزوير انتخابي في انتخابات أكتوبر 2024 المتنازع عليها إلى اضطرابات واسعة النطاق في جميع أنحاء البلاد.
وأجبرت أعمال العنف آلاف الأشخاص على الفرار، حيث تم تسجيل أكثر من 7 الأف طالب لجوء موزمبيقي حاليًا في مالاوي، خاصة في منطقتي نسانجي وديدزا. وفي محاولة لإدارة الأزمة بشكل أفضل، بدأّت حكومة مالاوي، بالتعاون مع شركائها، في نقل طالبي اللجوء إلى مخيم نياميثوثو في 29 يناير.
وأدى تصاعد العنف نتيجة الاحتجاجات العنيفة إلى نزوح جماعي، حيث لجأ آلاف الموزمبيقيين إلى مالاوي المجاورة، مما زاد من الضغوط على جهود الاستجابة الإنسانية في المنطقة. وحتى الآن، لا يتوقع استمرار التدفق بعد انتهاء المهلة التي حددها زعيم المعارضة لمدة 100 يوم. ورغم تباطؤ أعداد الوافدين الجدد، لا تزال الأوضاع السياسية في موزمبيق غير مستقرة، مما يجعل احتمالية حدوث موجات نزوح مستقبلية قائمة.