أستاذ علوم سياسية: العلاقات المصرية التركية عادت لسابق عهدها بعد فترة من العزلة
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
أكد الدكتور سعيد الزغبي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة قناة السويس، أن العلاقات الثنائية بين مصر وتركيا قد عادت إلى سابق عهدها بعد فترة من العزلة دامت عشر سنوات، مشيرًا إلى أن تركيا كانت قد وضعت خطة مدروسة لعودة العلاقات مع مصر، وهو ما يتطلب تفاعلًا قويًا من القيادة المصرية.
بث مباشر| مراسم استقبال رسمية للرئيس السيسي بالقصر الرئاسي بتركيا عاجل| السيسي يعرب عن سعادته البالغة بزيارته الأولى لتركيا ولقائه مع أردوغانوأشار "الزغبي"، خلال مداخلة هاتفية عبر القناة الأولى، اليوم الأربعاء، إلى أن الاجتماع الأول لمجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى بين البلدين كان له دور كبير في الارتقاء بالعلاقات الثنائية في مختلف المجالات، وقد أسفر عن توقيع نحو 20 اتفاقية تعزز التعاون التجاري بين مصر وتركيا، مضيفًا أن المنطقة تشهد نزاعات متعددة، بما في ذلك الحرب الأوكرانية الروسية، التي أثرت على توريد الغاز المسال إلى تركيا، مما شكل تحديًا للصناعة التركية وساهم في تعزيز التعاون مع مصر.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية، أن الاتفاقيات تشمل توريد الغاز من مصر إلى تركيا، فضلًا عن تبادل الرؤى حول القضايا الإقليمية والدولية، مؤكدًا أن هناك توافقًا بين البلدين بشأن قضايا مثل الصراع في غزة، حيث يتشاركان في مبادئ عدم التهجير القسري لسكان قطاع غزة وضمان وصول المساعدات الإنسانية.
وشدد، على أهمية الاستقرار في ليبيا، باعتباره عاملًا أساسيًا لاستقرار المنطقة، وكذلك الجهود المبذولة لفض النزاع في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع، مشددًا على أن هذه الرؤى والاستراتيجيات المشتركة تعمل على تقليص الفجوة بين البلدين.
وأبرز، أن التبادل التجاري بين مصر وتركيا شهد نموًا ملحوظًا، مع زيادة في مشاريع الطاقة المتجددة والطاقة النووية، إضافة إلى تصدير الغاز المسال والنيتروجين الأخضر، موضحًا أن هذه التطورات تسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاستقرار في ليبيا التبادل التجارى بين مصر وتركيا التعاون التجاري بين مصر وتركيا العلاقات الثنائية ضمان وصول المساعدات عودة العلاقات مع مصر
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: مذكرة اعتقال نتنياهو تُشعل عاصفة داخل إسرائيل
قال الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إن مذكرات الاعتقال التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه الأسبق، يوآف جالانت، أحدثت عاصفة ثلاثية الأبعاد في إسرائيل، وبعيدًا عن التصريحات الأولية من السياسيين الإسرائيليين، فإن النخب الإسرائيلية ووسائل الإعلام تجري نقاشا عميقا حول أن هذا القرار يُشكِّل تعبيرا عن تَغيُّر الوضع العالمي ونقطة مفصلية إلى أمور ستأتي بعدها لاحقًا.
عاصفة كبرى في إسرائيلوأضاف «دياب» خلال مداخلة ببرنامج «ملف اليوم» الذي يقدمه الإعلامي كمال ماضي على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه في حال رُبطت المُذكرات، بـ الفيتو الأمريكي أمس بمجلس الأمن، سنجد أن 14 دولة كانت تريد وقف إطلاق النار ما عدا الولايات المتحدة، وهو ما يشكِّل تعبيرًا وتجليًا لـ«وضع عالمي جديد نحن ذاهبون إليها رويدًا رويدًا».
وأوضح أستاذ العلوم السياسية، أن العاصفة الكبرى التي ألمَّت بإسرائيل هي أنها لم تكن تتخيَّل أنها كدولة تعتبر نفسها «غربية» و«ديمقراطية» أن يطالها مثل هذا القرار، لا سيما وأنه لأول مرة يصدر من محكمة الجنايات الدولية أمر اعتقال لسياسي من دِول غربية «يسمون أنفسهم دول ديمقراطية» أو دولة حليفة لدولة غربية.
مذكرة الاعتقال تأتي بالتزامن مع وضع داخلي هشوزاد أن العاصفة الأخرى أن مذكرات الاعتقال تأتي ضمن وضع إسرائيل داخلي هش للغاية، إذ أنه هناك شاغلين أساسين في إسرائيل، أولها المباحثات مع مبعوث الرئيس الأمريكي للبنان، أموس هوكستاين فيما يتعلق بوقف إطلاق النار في لبنان، وكيف ذلك سيؤثر ويثقل ظهر نتنياهو إلى جانب الثقل الداخلي، ثانيًا، النقاش الداخلي في المجتمع الإسرائيلي حول قضايا الفساد المتهم بها نتنياهو وملف التسريبات الأمنية من مكتبه، ما يعني أن في الوعي الجمعي الباطني للمجتمع الإسرائيلي، ستترسخ حقيقة أن رئيس حكومتهم فاسد وغير مستقيم ولا يسعى لمصلحة إسرائيل بل لمصلحته الشخصية.