«الطفولة والأمومة» يطالب بتقنين استعمال الهاتف للأطفال في سن مبكرة
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
قال الدكتور نور أسامه استشاري نفسي وتعديل السلوك وعضو المجلس القومي للطفولة والأمومة، إنّ نسبة استعمال الأطفال للموبايل في زيادة مستمرة، وصدر تقرير عن المفوضية الأوروبية أكد أن كل 3 مستخدمين للإنترنت والهواتف بينهم طفل، وهي نسبة كبيرة، وهناك العديد من الأضرار التي تعود على الطفل نتيجة استعمال الهواتف سواء نفسية أو صحية.
وأوضح عضو القومي للطفولة والأمومة في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن تقليل استعمال الأطفال للهواتف أصبح ضرورة ملحة لحمايتهم، مشيرة إلى أن أول 3 سنوات من حياة الطفل مرحلة مهمة جدا، إذ يتكون خلالها سلوك الطفل وكذا تتكون أعضائه، وهي تسمى بمرحلة الطفولة المبكرة، قائلة: «مهم أن يجري خلالها العمل دعم مهارات الطفل».
وأشار إلى أنه خلال تلك الفترة تتكون مسارات عصبية في عقل الطفل مسؤولة عن أمور مثل التركيز والانتباه وقوة الملاحظة وغيره، وتعرض الطفل للشاشات خلال هذه المرحلة من حياته يسبب نموا غير سليم لتلك المسارات، ويصاب الطفل بتشتت التركيز، وبالتالي من المهم جدا تقنين استعماله للهواتف لاسيما في تلك المرحلة الدقيقة من العمر.
أضرار استعمال الهاتف على الأطفالوأكد عضو القومي للطفولة والأمومة، أن هناك العديد من الأضرار التي يسببها استعمال الهاتف للأطفال، تتلخص في التالي:
- تقليل ثقة الطفل في نفسه.
- التحول إلى طفل صامت يعاني من الانطوائية نتيجة تواجده في عالم افتراضي لفترات طويلة
- يصبح الطفل غاضبا
- ممكن أن يصاب بمتلازمة العالم الافتراضي أي يشعر بالسعادة إلا عند استعمال الهاتف.
- المعاناة من سوء التغذية والتي من شأنها أن تؤدي لإصابة الطفل بالسمنة المفرطة.
- التعرض لمحتوى غير مناسب مثل المحتوى الجنسي والذي يثير فضول عدد من الأطفال.
- التعرض إلى الاستدراج في جماعات الإرهاب وغيره
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الموبايل خطر استعمال الهاتف
إقرأ أيضاً:
علي فرج .. طفل قذفته صواريخ الاحتلال إلى منزل مجاور .. هذه حالته الصحية / فيديو
#سواليف
في حي اليرموك، وسط مدينة #غزة، كانت السماء تغلي بالنار، والأرض تنفجر تحت أقدام #الأطفال، بفعل #صواريخ #الاحتلال الإسرائيلي القاتلة والمدمرة.
في ظهيرة مشبعة بالدم ( الخميس 24 ابريل)، انقض صاروخ إسرائيلي على #منزل #عائلة_فرج، فابتلع أحباباً وأطلق صرخات ودماء وأشلاء في كل اتجاه.
في فيديو وثّقه نشطاء، بدا المشهد أشبه بكابوس مفتوح: طفلة صغيرة ترتدي فستاناً وردياً، ملطخاً بالرماد والتراب، نصف جسدها فقط بقي على قيد الظهور، ملتصقاً بخرسانة سطح بيت مجاور.
مقالات ذات صلة باراك: نتنياهو يقود “إسرائيل” نحو الهاوية.. وحربنا في غزة عبثية 2025/04/26الطفل علي الذي قذفه قصف الاحتلال بعيدا pic.twitter.com/BdV0bd9tXR
— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) April 25, 2025بجوارها، كان علي، طفل لا يتجاوز السبع سنوات، ملقى هناك… لا يعرف كيف أو لماذا، فقط يدرك أن كل شيء تغيّر في لحظة.
علي، الناجي الوحيد من عائلته، نُقل إلى مستشفى الكويتي في حالة حرجة، ووالدته، نسيبة، التي نجت من الموت بأعجوبة، ما زالت تبحث عن الكلمات في حضرة الفاجعة. “البيت اختفى. زوجي، أطفالي، أخي وأطفاله، أختي وأطفالها… كلهم ذهبوا. بقي لي علي فقط، قُذف من شدة الانفجار إلى سطح الجيران. لم نصدق أنه ما زال حياً”.
صوته المتعب في المستشفى لا ينسى، قال: “كنت مع أبي… فجأة انفجر كل شيء. لا أعرف ماذا حصل. سقطت… ثم وجدت نفسي هنا، رأسي يؤلمني”، عيونه المذهولة تروي ما عجز عن وصفه، وجسده الصغير يحمل آثار جريمة لا يُراد لها أن تُنسى.
وفي متابعة لحالة الطفل، كتب مراسل قناة الجزيرة “أنس الشريف” تعليقا على الصورة، إنّ هذا الطفل، علي فرج فرج، نجا بأعجوبة من مجزرة ارتكبتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي شمال غزة، استُشهد خلالها والده و5 من شقيقاته الطفلات، فيما أُصيبت والدته بجروح بالغة”.
الهجوم الذي استهدف منزل العائلة استخدم قنابل شديدة التدمير، قذفت أجساد الأطفال إلى الطوابق العليا، وخلّفت وراءها صمتاً مهيباً في حيٍ اعتاد الحروب، لكنه لم يعتد بعد موت الأطفال.
منذ استئناف العدوان في 18 مارس، تصدّرت النساء والأطفال قائمة الضحايا، وأكثر من 15 ألف طفل قضوا نحبهم في غزة خلال الأشهر الماضية، و33 ألفاً أصيبوا، بينما لا تزال آلاف العائلات تعيش الألم بلا دواء، ولا سماء تحميها.