قال الدكتور نور أسامه استشاري نفسي وتعديل السلوك وعضو المجلس القومي للطفولة والأمومة، إنّ نسبة استعمال الأطفال للموبايل في زيادة مستمرة، وصدر تقرير عن المفوضية الأوروبية أكد أن كل 3 مستخدمين للإنترنت والهواتف بينهم طفل، وهي نسبة كبيرة، وهناك العديد من الأضرار التي تعود على الطفل نتيجة استعمال الهواتف سواء نفسية أو صحية.

تقليل استعمال الاطفال للهواتف اصبح ضرورة ملحة

وأوضح عضو القومي للطفولة والأمومة في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن تقليل استعمال الأطفال للهواتف أصبح ضرورة ملحة لحمايتهم، مشيرة إلى أن أول 3 سنوات من حياة الطفل مرحلة مهمة جدا، إذ يتكون خلالها سلوك الطفل وكذا تتكون أعضائه، وهي تسمى بمرحلة الطفولة المبكرة، قائلة: «مهم أن يجري خلالها العمل  دعم مهارات الطفل».

وأشار إلى أنه خلال تلك الفترة تتكون مسارات عصبية في عقل الطفل مسؤولة عن أمور مثل التركيز والانتباه وقوة الملاحظة وغيره، وتعرض الطفل للشاشات خلال هذه المرحلة من حياته يسبب نموا غير سليم لتلك المسارات، ويصاب الطفل بتشتت التركيز، وبالتالي من المهم جدا تقنين استعماله للهواتف لاسيما في تلك المرحلة الدقيقة من العمر.

 أضرار استعمال الهاتف على الأطفال 

وأكد عضو القومي للطفولة والأمومة، أن هناك العديد من الأضرار التي يسببها استعمال الهاتف للأطفال، تتلخص في التالي:

- تقليل ثقة الطفل في نفسه.

- التحول إلى طفل صامت يعاني من الانطوائية نتيجة تواجده في عالم افتراضي لفترات طويلة

- يصبح الطفل غاضبا

- ممكن أن يصاب بمتلازمة العالم الافتراضي أي يشعر بالسعادة إلا عند استعمال الهاتف.

- المعاناة من سوء التغذية والتي من شأنها أن تؤدي لإصابة الطفل بالسمنة المفرطة.

- التعرض لمحتوى غير مناسب مثل المحتوى الجنسي والذي يثير فضول عدد من الأطفال.

- التعرض إلى الاستدراج في جماعات الإرهاب وغيره

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الموبايل خطر استعمال الهاتف

إقرأ أيضاً:

فعاليات للأطفال واليافعين على مسرح قصر الثقافة بحمص في الذكرى الـ 14 للثورة السورية

حمص-سانا

معارض وعروض مسرحية بمشاركة أطفال ويافعين ضمن فعاليات رمضانية استضافها مسرح قصر الثقافة بحمص في الذكرى الرابعة عشرة للثورة السورية المباركة.

وتضمنت الفعاليات التي نظمتها مديرية ثقافة حمص بالتعاون مع مؤسسة الروّاد للتعاون والتنمية معرض رسومات وعروضاً مسرحية مستوحاة من الثورة السورية منذ بدايتها ‏وحتى انتصارها وسقوط النظام البائد، وركزت على تضحيات الشهداء في ساحات المعارك وأجاع المعتقلين قدمها عدد من الأطفال واليافعين من فريق محمد الماغوط.

رئيس مجلس إدارة مديرية ثقافة حمص محمود جرمشلي بين في تصريح لمراسلة سانا أن المعرض استهدف فئة الأطفال فيما توجّه العرض المسرحي لليافعين، وسلّط الضوء على تاريخ الثورة السورية بمراحلها المختلفة حيث يعتبر بمثابة سجل حيوي لأحداث ومعاناة الشعب السوري كما يعكس تطور كفاحه من أجل الحرية والكرامة.

ولفت جرمشلي إلى أن المديرية تعمل جاهدة على توفير منصة مفتوحة لجميع الفنون والفعاليات الثقافية وتهدف إلى تقديم الفعاليات الثقافية بأنواعها التي تساهم في تعزيز الثقافة الوطنية ودعم الفنانين والمبدعين وإتاحة الفرص لهم للتعبير عن أفكارهم عبر الفن.

وأشار رئيس مجلس الإدارة في منظمة الروَّاد للتعاون والتنمية عبد الرحمن ددم إلى أن الفعالية محاولة لإيصال صوت المحبة والسلام ليعم الوطن بتكاتف أبنائه ووقوفهم يداً واحدة ضد الفتنة.

ولفت ددم إلى أن العروض ركزت على غرس قيمة المحبة لتثمر في الأطفال ثقافةً وسلاماً ووفاءً لدماء الشهداء وتضحيات المعتقلين ومعاهدتهم بأن دماءهم وآلامهم لن تذهب هباءً وسيتم صونها ليعيش أبناء سوريا الجديدة بحرية وديمقراطية ومحبة وسلام بعد التخلص من نظام الأسد البائد.

مقالات مشابهة

  • فعاليات للأطفال واليافعين على مسرح قصر الثقافة بحمص في الذكرى الـ 14 للثورة السورية
  • نصائح لصيام صحي وآمن للأطفال
  • طرق سهلة لـ تهدئة الطلاب من التوتر قبل الامتحانات
  • انتهاك الطفولة في القدس.. من أحدث الضحايا؟
  • الطفولة والأمومة يبلغ النائب العام في واقعة العثور على طفلة تركتها والدتها بالتجمع الخامس
  • الطفولة والأمومة يبلغ النائب العام بواقعة العثور على طفلة بالتجمع الخامس
  • «القومي للأمومة» يبلغ النائب العام في واقعة العثور على طفلة تركتها والدتها بالتجمع الخامس
  • «الطفولة والأمومة» يبلغ النائب العام في واقعة العثور على طفلة التجمع الخامس
  • 3 ركائز مستدامة للتعليم المبكر في الإمارات
  • بيت الحكمة ونهضة مصر يصلان للقائمة الطويلة لجائزة الملتقى لأفضل كتاب للطفل لعام 2025