السودان والصين يوقعان إتفاقيات بقيمة 30 مليون دولار في مجالات الطاقة والتعدين
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
أوضح الرئيس التنفيذي لمجموعة الطاقة والتعدين، أنس أحمد البدوي، أن هذه الاتفاقيات تشمل مذكرات تفاهم وعقودًا مع شركات صينية، وتهدف إلى سد الفجوة في مجال الطاقة عبر استثمارات في الطاقة الشمسية..
التغيير: الخرطوم
وقعت الحكومة السودانية، في العاصمة الصينية بكين، اتفاقيات استراتيجية في مجالات الطاقة الشمسية والتعدين وخطوط النقل.
جاء ذلك خلال زيارة القائد العام للجيش، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، التي تزامنت مع مشاركته في المنتدى الصيني الأفريقي.
والأربعاء، وفقا لمجلس السيادة، شهد البرهان مراسم توقيع الاتفاقيات بحضور وزير الطاقة والنفط المهندس محي الدين نعيم محمد سعيد، وسفير السودان ببكين السفير عمر صديق، ومدير عام منظومة الصناعات الدفاعية الفريق ركن ميرغني إدريس.
وأوضح الرئيس التنفيذي لمجموعة الطاقة والتعدين، أنس أحمد البدوي، أن هذه الاتفاقيات تشمل مذكرات تفاهم وعقودًا مع شركات صينية، وتهدف إلى سد الفجوة في مجال الطاقة عبر استثمارات في الطاقة الشمسية التي من المتوقع أن تنتج 1500 ميغاواط. فضلاً عن السعي نحو إستخدام معدات كهربائية تعمل بالطاقة الشمسية لتقليل الصرف في الكهرباء .
كما تم توقيع اتفاقيات لإصلاح خطوط النقل وتوفير المعدات والمحولات اللازمة لتسهيل نقل الكهرباء من مناطق التوليد إلى مناطق الاستهلاك. زيادة على ذلك، وُقِّعَت مذكرات تفاهم في مجال التعدين لاستخلاص المعادن النفيسة، مع التركيز على خام الحديد.
من جانبه، صرح وان أوزيهو، رئيس شركات مجموعة CCCC، بأن هذه الاتفاقيات تعزز الشراكة الاستراتيجية بين الصين والسودان.
وأكد على أن قيمة هذه الاتفاقيات تبلغ 30 مليون دولار، مشيراً إلى العلاقات الدبلوماسية الراسخة بين بكين والخرطوم. وأعرب عن أمله في أن تسهم هذه الاتفاقيات في تحسين الاقتصاد السوداني.
ويشهد السودان منذ منتصف أبريل 2023، حربا ضارية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، ما أدى إلى تدمير واسع النطاق للبنية التحتية وسقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين خاصة في المناطق التي تشهد قصفًا متكررًا.
الوسومالصين والسودان الطاقة حرب الجيش والدعم السريعالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الطاقة حرب الجيش والدعم السريع هذه الاتفاقیات الطاقة الشمسیة
إقرأ أيضاً:
تشغيل أول مسجد يعمل بالطاقة الشمسية فى المنيا.. صور
أعلنت وزارة الأوقاف تشغيل مسجد النصر بقرية دلجا مركز ديرمواس بمحافظة المنيا، بالكامل باستخدام الطاقة الشمسية، ليصبح أول مسجد في المحافظة يعتمد كليًا على مصادر الطاقة المتجددة، بما يسهم في تقليل استهلاك الكهرباء وتخفيف الضغط على الشبكة العامة، وذلك في إطار جهود وزارة الأوقاف لدعم الاستدامة البيئية وترشيد استهلاك الطاقة.
مسجد النصر بقرية دلجا بمركز ديرمواس الذي انشيء عام 1956 وتم إحلاله وتجديدة خلال الأيام الماضية أول مسجد يعمل بالطاقة الشمسية المتجددة النظيفة على مدار 24 ساعة.
تم تنفيذ وحدة الطاقة الشمسية التى تقوم بتشغيل المسجد على مدار 24 ساعة كذلك وحدة البطاريات المستقبله للطاقة الشمسية والفلاتر، وكذلك عدد الألواح المستخدمة فى عملية توليد الطاقة وتبلغ 15 لوحا تنتج 1500 كيلو وات فى الشهر بمعدل 50 كيلو وات فى اليوم.
وقال الأهالى إن فكرة الطاقة الشمسية ظهرت مع بداية التفكير فى الإحلال والتجديد، والذي تم بالجهود الذاتية إلى أنه تم افتتاحه وهو مكون من 3 طوابق الطابق الثانى هو الرئيسى ثم الأول والثالث مكتب تحفيظ قرآن، وقد تكاتف الجميع من أجل بناء هذا الصرح العملاق بمشاركة جميع الأهالى.
يذكر أن وزارة الاوقاف أعلنت تشغيل مسجد النصر بقرية دلجا، مركز دير مواس ، بالكامل باستخدام الطاقة الشمسية، ليصبح أول مسجد في المحافظة يعتمد كليًا على مصادر الطاقة المتجددة، وتأتي هذه الخطوة في سياق التوجه نحو التنمية المستدامة وتعزيز الاستخدام الأمثل للطاقة داخل المساجد، بما يسهم في تقليل استهلاك الكهرباء وتخفيف الضغط على الشبكة العامة، وذلك في إطار جهود وزارة الأوقاف لدعم الاستدامة البيئية وترشيد استهلاك الطاقة.
واشاد وزير الأوقاف، بهذه التجربة الرائدة، مؤكدًا أهميتها في دعم جهود الدولة نحو التحول إلى الطاقة النظيفة.
كما وجّه بتكرار هذه التجربة في جميع المحافظات، مع إعطاء الأولوية للمساجد الكبرى ذات الاستهلاك المرتفع للكهرباء، لضمان تحقيق أكبر قدر من التوفير في الطاقة، وتوسيع نطاق الاستفادة من هذه المبادرة بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 في مجال الطاقة المتجددة.
يعتمد تشغيل المسجد على محطة شمسية تتكون من 15 لوحًا من الخلايا الشمسية، تضمن توفير طاقة نظيفة ومستدامة لجميع مرافق المسجد.
كما تم تزويد الأجهزة بنظام UPS لضمان استمرار الكهرباء دون انقطاع، بما يضمن استمرارية الخدمات المقدمة للمصلين، لا سيما في أوقات الذروة أو عند انقطاع التيار الكهربائي التقليدي.
ومن الناحية البيئية والاقتصادية، تسهم هذه المبادرة في تقليل الانبعاثات الكربونية، ما يحدث مردودا إيجابيًا في الحفاظ على البيئة، فضلًا عن خفض استهلاك الكهرباء التقليدية ما يدعم الاستخدام الأمثل لمصادر الطاقة المتجددة، ويعزز من الاعتماد على الحلول المستدامة داخل المساجد.
وانطلاقًا من نجاح هذه التجربة، تؤكد الوزارة أنها ستعمل على تعميمها تدريجيًا في جميع المحافظات، مع التركيز على المساجد الكبرى التي تستهلك كميات كبيرة من الكهرباء. كما سيتم التنسيق مع الجهات المختصة في مجال الطاقة المتجددة وشركات الطاقة الشمسية لتوفير الدعم الفني واللوجستي لضمان تحقيق.