معهد فلسطين للأمن القومي: إسرائيل تُصعد عدوانها في الضفة والقدس ضمن مخطط التهجير
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
قال مدير معهد فلسطين للأمن القومي حابس الشروف، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تصعد عدوانها يومًا بعد يوم على الضفة الغربية والقدس، وتجبر المواطنين الفلسطينيين العزل في المخيمات على مواجهة آلة عسكرية ضخمة، ضمن مخطط التهجير.
وأضاف الشروف في مداخلة مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى إلى دعم اليمين المتطرف وإرضاء المستوطنين الإسرائيليين، وتضييق الخناق على الفلسطينيين ودفعهم للهجرة خارج وطنهم.
وأشار إلى أن أهداف نتنياهو واضحة فهي تتمثل في التهجير وعدم إقامة دولة فلسطينية، ومنع وجود أي سيادة وطنية فلسطينية في الضفة الغربية أو القدس أو غزة.
اقرأ أيضاًاستشهاد 8 فلسطينيين بينهم طفلة في قصف إسرئيلي على شمال وجنوب غزة
ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة لـ 40861 شهيدًا 94398 مصابًا
الخارجية الأمريكية: آن الأوان لإنجاز اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل القضية الفلسطينية الضفة الغربية الشعب الفلسطيني القدس غزة حكومة الاحتلال 5 فلسطينيين بالضفة الغربية معهد فلسطين للأمن القومي
إقرأ أيضاً:
أمين الجبهة الوطنية بالغربية: حشود المصريين في العريش تفويض جديد ضد مخطط التهجير
قال أحمد الشرقاوي، أمين حزب "الجبهة الوطنية" بمحافظة الغربية، إن زيارة الرئيس السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مدينة العريش رسالة قوية ومباشرة للمجتمع الدولي مفادها أن مصر لن تتخلى عن دورها القومي تجاه القضية الفلسطينية مهما كلفها الأمر ومهما واجهت من تحديات، ولن تسمح بأي حال من الأحوال بتمرير أي مخططات من شأنها تهجير الفلسطينيين قسرًا من أرضهم.
وأضاف "الشرقاوي"، في بيان اليوم الثلاثاء، أن زيارة الرئيس السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى معبر رفح تُعد اعترافًا دوليًا بأهمية الدور الذي تلعبه القيادة السياسية المصرية مُمثلة في الرئيس السيسي في إدارة الأزمة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة، الذي يشهد عملية إبادة جماعية ومجازر وحشية بشكل يومي، فضلًا عن أن هذه الزيارة تأكيد واضح وصريح على مركزية القضية الفلسطينية في الضمير العالمي.
وأوضح أمين حزب "الجبهة الوطنية" بمحافظة الغربية، أن اصطفاف والتفاف الشعب المصري العظيم في مدينة العريش اليوم والحشود العظيمة التي خرجت لتفويض الرئيس السيسي مجددا ضد مخطط التهجير القسري للفلسطينين تُعبر بما لا يدع مجالا للشك عن الالتفاف الوطني خلف القيادة السياسية الحكيمة لحماية الأمن القومي المصري، فضلًا عن أن هذا الاصطفاف دعم قوي لموقف مصر الثابت والراسخ من القضية الفلسطينية ورفضها القاطع لكل محاولات التهجير القسري للفلسطينين وحقه في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967.
مشاركة جميع طوائف الشعب المصريولفت إلى أن مشاركة جميع طوائف الشعب المصري في الحشد الجماهيري الكبير في العريش ورفح يؤكد أن مصر كانت وما زالت وستظل متمسكة بثوابتها القومية ودورها الأخلاقي في الدفاع عن القضية الفلسطينية باعتبارها قضية مصر الأولى، موضحًا أن الحفاوة الكبيرة وغير المسبوقة التي حظت بها زيارة الرئيس السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون للعريش كشفت عن حجم الثقة الشعبية التي تتمتع بها القيادة السياسية وقدرتها على إدارة الملفات المعقدة بمسؤولية وطنية عالية، لا سيما في ظل ما تشهده المنطقة من اضطرابات وصراعات مسلحة وتصعيد مستمر في قطاع غزة.
وأكد أن الحشود الكبيرة التي شهدتها كلا من رفح والعريش اليوم تؤكد وحدة الصف المصري ورفضه لأي مخططات خبيثة من شأنها إضاعة حقوق الفلسطينيين والتأثير على الأمن القومي المصري.