كشف الصحفي السوداني المعروف مزمل أبو القاسم عن هجوم لقوة تابعة لأبناء الرزيقات, على ارتكاز لقوات الدعم السريع بقرية الحسناب (منطقة العسيلات شرق النيل).

وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين فقد أكد الأستاذ مزمل أبو القاسم في تدوينة له على حسابه الرسمي عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أن أبناء الرزيقات قاموا بتصفية قيادات بالدعم السريع.

وكتب الصحفي البارز: (هاجمت قوة من مقاتلي قبيلة الرزيقات في مليشيات الدعم السريع فجر اليوم ارتكازاً للمتمردين في قرية الحسناب (منطقة العسيلات شرق النيل) وأقدمت على قتل حمودة البيشي (ابن عم المقدم خلا عبد الرحمن البيشي القائد السابق لقطاع النيل الأزرق وقائد ثاني لابن عمه حمودة البيشي أب شنب قائد قطاع النيل الأزرق) وأربعة آخرين من أبناء قبيلة رفاعة في مليشيات الدعم السريع، وهم ابن عم حمودة البيشي، وعثمان ود الشباك، ومصطفى حجازي، وعبد الفتاح يوسف القطر).

وتابع أبو القاسم بحسب ما نقل عنه محرر موقع النيلين: (يذكر أن قيادة مليشيات الدعم السريع اختارت حمودة البيشي لخلافة ابن عمه عبد الرحمن البيشي في قيادة قطاع النيل الأزرق والذي عيّن ابن عمه حمودة الذي اغتيل فجر اليوم نائباً له)؛، بعد أن لقي المقدم خلا عبد الرحمن البيشي مصرعه في قصف جوي بمنطقة سنار قبل زهاء شهر من الآن، ومن المتوقع أن تثير الواقعة الدموية ردود أفعال عنيفة وسط أبناء قبيلة رفاعة المنضوين في مليشيات الدعم السريع، سيما وأن الهجوم تم بعربات قتالية مدججة بالسلاح، واستهدف تصفية حمودة البيشي وحراسه ومرافقيه بتهمة التخابر مع الجيش عبر قريب لهم يعمل ضابطاً في القوات المسلحة).محمد عثمان _ الخرطومالنيلينإنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: ملیشیات الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

بعد الانتصارات المتوالية للجيش.. السودان.. «الدعم السريع» يستهدف المدنيين

البلاد – الخرطوم
بعد تحقيق الجيش السوداني سيطرة شاملة على مواقع استراتيجية مهمة في الخرطوم، ردت ميليشيا الدعم السريع، أمس (الأحد)، بالانتقام من المدنيين في ولاية الجزيرة.
وشملت انتصارات الجيش في الخرطوم استعادة السيطرة على القصر الجمهوري، البنك المركزي، الوزارات السيادية، ومقار عدة مؤسسات حيوية مثل متحف القومي ومقر السفارة المصرية، بدأت ملامح تحول في موازين القوى داخل العاصمة. هذه العملية العسكرية التي اعتُبرت الأكبر منذ اندلاع النزاع، أكسبت الجيش زمام المبادرة وأعادت ترتيب ملامح السلطة في العاصمة. وقد تجلت هذه السيطرة في استحواذه على معالم بارزة منها مول الواحة وبرج البركة ومسجد الخرطوم الكبير وبرج المعلم، مما أرسى قواعد تمهيدية لإنهاء الحصار الذي فرضته ميليشيات الدعم السريع.
وفي المقابل، لم تسر الأمور بسلاسة على الجبهات الأخرى، إذ بدأ الدعم السريع بالانتقام عبر استهداف المدنيين في ولاية الجزيرة، وهو ما يعد رسالة واضحة بأن المعركة لن تقتصر على ميادين القتال العسكرية فحسب. فقد أشارت تقارير نشرت في الأيام الأخيرة إلى وقوع هجمات انتقامية في قرى العقليين المتاخمة لجبل أولياء، أسفرت عن سقوط أرواح العديد من المواطنين وإصابة آخرين، إضافة إلى نزوح جماعي لسكان بعض القرى نتيجة تلك الهجمات.
وتبرز هذه الأحداث ترابطاً واضحاً بين الانتصارات العسكرية للجيش في قلب العاصمة وردود أفعال ميليشيات الدعم السريع التي تسعى لتعويض الخسائر أو استعادة هيبتها عبر حملات عدائية ضد البنية التحتية للمجتمع المدني. ويُلاحظ أن هذه المعارك تضع المدنيين في قلب الصراع، حيث تتجه الطموحات العسكرية والسياسية إلى قلب المجتمعات البسيطة، مما يزيد من معاناة الشعب ويستدعي تدخل جهات إنسانية عاجلة لتخفيف آثار النزاع على الأرواح والممتلكات.

مقالات مشابهة

  • ما خيارات قوات الدعم السريع بعد خسارتها وسط السودان؟
  • مصطفى تمبور .. مليشيا الدعم السريع دمرت 95% من الأصول الثابتة والمتحركة باولاية وسط دارفور
  • بعد الانتصارات المتوالية للجيش.. السودان.. «الدعم السريع» يستهدف المدنيين
  • قتلى وجرحى في استهداف الدعم السريع لمسجد في شرق النيل بمسيرة أثناء صلاة التراويح
  • قتلى وجرحى بسبب استهداف الدعم السريع أم درمان بالمسيرات
  • عقوبة رادعة فى مواجهة متعاون مع الدعم السريع
  • مقتل 45 شخصًا في هجوم لقوات الدعم السريع في دارفور
  • مجزرة مروعة في المالحة بعد سيطرة الدعم السريع على المدينة
  • عاجل | وكالة الصحافة الفرنسية: 45 قتيلا في هجوم لقوات الدعم السريع في دارفور
  • موظف دولى يكشف مصير الدعم السريع في الخرطوم بعد خسارة القصر