مُتعة المياه: حديقة قطر المائية وأسماك القرش الحوتية وفن صناعة قوارب الداو
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
تعرّف على كيفية استمرار عنصر الماء في رسم معالم المجتمع القطري من خلال السياحة وحفظ البيئة البحرية وبناء السفن.
يُغادر معظم المواطنين والمقيمين إلى مناطق أكثر برودة خلال أشهر الصيف لكن لا توجد طريقة أفضل لخفض الحرارة لأولئك الذين يبقون في الخارج من النزول إلى الماء وهذا ما فعله فريق برنامج Qatar 365 زار عادل حليم أولًا مريال وهي أحدث وأكبر حديقة مائية في البلاد واكتشف أن تصميمها مستوحى من مجالي النفط والغاز في قطر وقد أحدثت الحديقة ضجة في المنطقة بفضل ألعابها المثيرة ومفهومها الفريد.
توجهت ليلى حميراء إلى المياه الهادئة لتكتشف الحياة البحرية الاستثنائية في قطر والتقت مع جاسم لاري رئيس قسم الحياة الفطرية البحرية في وزارة البيئة والتغير المناخي. مدفوعًا بشغفه بالطبيعة جعل جاسم من الحفاظ على التنوع البيولوجي في قطر هدف حياته ومن أسماك القرش الحوتية إلى السلاحف وأشجار المنجروف أطلقت الحكومة العديد من المبادرات لضمان استمرار ازدهار هذه الأنواع لعقود قادمة.
وأخيرًا التقت ليلى مع أحمد جاسم الصايغ وألقت نظرة حصرية على كيفية صناعة قوارب الداو التقليدية حيث تشكل القوارب جزءًا أساسيًا من التاريخ البحري لقطر ومن خلال هذه القوارب الخشبية اكتشفت قطر تراثها الغني باللؤلؤ وطرق التجارة المربحة. يُصمم أحمد قوارب الداو منذ 30 عامًا ومع مرور الوقت قام بدمج استخدام الأدوات الحديثة لبناء قوارب الداو بالشكل التقليدي ويتأكد من نقل أساليب بناء السفن القديمة في المخطوطات والمخططات حتى يتمكن المهندسون المعماريون الأصغر سنًا من تعلم المهارة ونقلها أيضًا.
شارك هذا المقال مواضيع إضافية هآرتس: أيام ويصدر قرار المحكمة الجنائية الدولية بحق نتنياهو وغالانت.. لكن لن يكون سلبيًا بحار حماية البيئة قطر الحيوان والنبات إبحار مياهالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا الحرب في أوكرانيا الصين فرنسا منغوليا بريطانيا روسيا الحرب في أوكرانيا الصين فرنسا منغوليا بريطانيا بحار حماية البيئة قطر إبحار مياه روسيا الحرب في أوكرانيا الصين فرنسا منغوليا بريطانيا لبنان فلاديمير بوتين ضحايا وفاة توقيف تركيا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
صندوق التنمية الحضرية يكشف تفاصيل تطوير حديقة الفسطاط على مساحة 500 فدان
كشف خالد صديق، الرئيس التنفيذي لصندوق التنمية الحضرية، عن تفاصيل جديدة تتعلق بمشروع تطوير حديقة الفسطاط والمناطق المحيطة بها.
وأوضح "صديق" خلال لقائه مع الإعلامي نشأت الديهي في برنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الأحد، أن الصندوق وبعد الانتهاء من القضاء على المناطق العشوائية غير الآمنة في عام 2021، توجه إلى تطوير مناطق الفرص والتحديات.
وأكد أن التحديات تحولت إلى فرص حقيقية للتنمية، أبرزها مشروع تطوير منطقة الفسطاط، التي كانت تُعد سابقًا أكبر مقلب قمامة على مستوى الجمهورية بمساحة تُقدّر بـ500 فدان.
وأشار إلى أن مشروع حديقة الفسطاط سيكون من الحدائق العالمية النادرة، ليصبح قاطنو المنطقة فخورين بقولهم: "نحن نسكن أمام حديقة الفسطاط".
كما لفت إلى أن العائد المادي للحديقة لن يأتي من رسوم الدخول، ولكن من العديد من الأنشطة الترفيهية والمجتمعية المقامة على مساحتها الضخمة.
وأضاف صديق أن الصندوق بدأ بالفعل العمل على ملف الشقق الفندقية داخل المشروع، بما يعزز من جذب الاستثمار السياحي ويحول المنطقة إلى وجهة تنموية متكاملة.