أخبارنا:
2025-02-02@00:49:27 GMT

بعد مرور سنة على الزلزال، الحوز على طريق التعافي

تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT

بعد مرور سنة على الزلزال، الحوز على طريق التعافي

شجاعة ورباطة جأش في مواجهة المحنة، وكرامة وصمود في الشدائد ... سمات تبرهن عليها ساكنة إقليم الحوز بعد مرور سنة تقريبا على الزلزال المدمر الذي شهدته المنطقة ليلة الثامن من شتنبر 2023.

 ففي جماعة ويرغان، بجبال الأطلس الكبير (على بعد 62 كلم من مراكش)، تعود الحياة بشكل جلي إلى طبيعتها بعد الزلزال، بنشاط كبير في الأسواق، وحركة دائبة للمارة، في أجواء تصدح فيها ضحكات الأطفال المبتهجين عبر أرجاء الدواوير.

 

في ظل هذه الأجواء، استكملت العديد من الأسر، عملية إعادة بناء منازلها التي تضررت أو دمرت جراء الزلزال المأساوي.

 وفي بوح لوكالة المغرب العربي للأنباء، يحكي عمر، الرجل الستيني الذي تم انتشاله وزوجته بأعجوبة من تحت الأنقاض عن محنته الرهيبة. "كنت محاصرا لساعات تحت السقف المنهار دون القدرة على الحركة. وكنت آمل فقط أن يأتي أحدهم لينقذني".

 بعد مرور عام، يعرب عمر عن عميق امتنانه لمصالح الإنقاذ والسلطات المحلية والإدارات المعنية التي قدمت دعما قويا للساكنة المنكوبة، في زخم تضامني رائع.

 ويضيف عمر، في هذا الصدد، "بفضل المساعدة المالية والدعم المقدم، تشارف أشغال بناء منزلي الجديد على الانتهاء. إنه أكثر صلابة الآن، لأنه مطابق لمعايير البناء المضاد للزلازل".

 وقد عملت السلطات المحلية دون كلل خلال الأشهر الماضية على تصميم منازل أكثر مقاومة للزلازل، مع الحرص على احترام الخصوصيات الثقافية والبيئية للمنطقة.

 وفي هذا الصدد، يؤكد مدير الوكالة الحضرية لمراكش، أمين الإدريسي بلقاسمي، أن "أشغال إعادة بناء المنازل التي دمرها الزلزال توجد في مرحلة متقدمة جدا". 

 وأبرز أنه، بعد مرور سنة على هذه المأساة، وبفضل تدخلات السلطات المعنية، بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، "فإن البنايات الجديدة، التي أنجزت في وقت قياسي، تستجيب لمعايير السلامة وظروف الراحة وخصائص المعمار المحلي".

 وأضاف أنه تم وضع خرائط للأراضي غير القابلة للبناء لتجنب تشييد مبان في المناطق المعرضة لخطر لانهيارات الأرضية والفيضانات.

 وفضلا عن ترميم المباني المتضررة، فإن عملية إعادة الإعمار تهدف إلى جعل السكان يستعيدون الشعور بالاستقرار والأمان، وهما عنصران أساسيان للإسهام في التعافي من آثار هذه الكارثة. 

 ومع تقدم أشغال إعادة الإعمار، يواصل سكان الحوز إظهار حنكتهم وعزمهم ليس فقط على إعادة بناء منازلهم، وأنما أيضا على إرساء أسس مستقبل أفضل وواعد لهم ولأبنائهم.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: بعد مرور

إقرأ أيضاً:

زلزال بقوة 6.2 ريختر يضرب ساحل "آتشيه" بإندونيسيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت وكالة الجيوفيزياء الإندونيسية اليوم الجمعة أن زلزالا بقوة 6.2 ريختر ضرب ساحل إقليم "آتشيه" شمالي البلاد.

وأفادت الوكالة الإندونيسية أن مركز الزلزال يبعد 36 كيلومترا عن سواحل جنوب غربي منطقة آتشيه، ووقع على عمق 29 كيلومترا.

ووفقا للتقارير الأولية، لم يتم الإبلاغ عن وقوع وفيات أو إصابات جراء الزلزال.

من جانبها، ذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن شدة الزلزال بلغت 5.8 درجات.

ولم تصدر السلطات أي تحذيرات من إمكانية حدوث موجات مد عالي (تسونامي).

مقالات مشابهة

  • خبراء : إعادة بناء النظام الصحي في غزة يتطلب 12 عاما
  • ضحايا زلزال المغرب يُعانون.. دُوار اخفركا يعيش مأساة حقيقية في عز البرد
  • والي مراكش يترأس اجتماعًا لتسريع إعادة إعمار منازل متضرري زلزال الحوز
  • زلزال بقوة 6.2 ريختر يضرب ساحل "آتشيه" بإندونيسيا
  • وزير الخارجية: كلنا ثقة في عودة لبنان قريبا إلى التعافي
  • حلم الفلسطينيين بإعادة إعمار قطاع غزة يصطدم بالقوانين الإسرائيلية
  • نهلة الصعيدي: المرأة القوية التي تحسن تربية الأبناء وتقدر على صنع المستحيل
  • الدار البيضاء: انطلاق أشغال ترميم نفق الحاج عمر الريفي
  • زلزال بقوة 5.8 درجات يضرب “ألاسكا”
  • زلزال قوي يضرب ألاسكا الأميركية