بوابة الفجر:
2025-03-14@09:02:28 GMT

تهديدات بالقتل لحكم كرة قدم.. والشرطة تتدخل

تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT

كشف حكم ألماني أنه تم وضعه تحت حماية الشرطة لعدة أسابيع بعد تلقيه تهديدات بالقتل على خلفية اتخاذه قرارًا مثيرًا للجدل في السباق على لقب الدوري الألماني لكرة القدم عام 2023.

تهديدات بالقتل لحكم كرة قدم.. والشرطة تتدخل

وحرم الحكم ساشا شتيغمان فريق بروسيا دورتموند من الحصول على ركلة جزاء خلال تعادله 1-1 مع بوخوم في أبريل (نيسان) 2023.

وسام أبوعلي يقود منتخب فلسطين أمام كوريا الجنوبية صباح الكورة.. تأجيل مؤتمر تقديم محمد عبدالمنعم وصدمة كبرى لبرشلونة


وأهدر دورتموند نقطتين مهمتين قبل أن يفشل في النهاية في الحصول على اللقب، الذي توج به آنذاك غريمه التقليدي بايرن ميونخ في الجولة الأخيرة للمسابقة.
واعتذر شتيغمان، في اليوم التالي للمباراة، عن الخطأ الذي ارتكبه ولم يخضع لمراجعة تقنية حكم الفيديو المساعد (فار)، قائلًا في الوقت ذاته إنه تلقى تهديدات بالقتل.
وأوضحت صحيفة "جنرال أنتسايجر" اليوم الأربعاء أن شتيغمان كشف الآن مزيدًا من التفاصيل خلال مشاركته بإحدى الفعاليات في مدينة كولونيا الألمانية.
وأشار التقرير إلى أن شتيغمان أدرك بعد اللقاء أنه اتخذ القرار الخاطئ وأن هذا القرار ربما يؤثر على سباق اللقب.
وقال شتيغمان إن اثنين من رجال الشرطة جاءا لمنزله في وقت متأخر من اليوم التالي للمباراة وأبلغاه بوجود تهديدات بالقتل ضده وعائلته، مضيفًا أنه رافقه رجال الشرطة لمقابلة تلفزيونية في اليوم التالي وتمت حمايته بشكل عام لمدة أربعة أسابيع.
وصرح الحكم الألماني أيضًا بأن زوجته دعمته لمواصلة مسيرته التحكيمية بعد تلك الواقعة.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: تهدیدات بالقتل

إقرأ أيضاً:

بعد انتهاء الانتخابات.. كيف ستواجه غرينلاند تهديدات ترامب؟

نوك- انتهت الانتخابات البرلمانية المبكرة في غرينلاند بفوز حزب الديمقراطيين من يمين الوسط بحصوله على 29.9% من الأصوات، وفقا للنتائج الرسمية التي نُشرت في وقت مبكر اليوم الأربعاء.

وفي أجواء أدفأتها الشمس الساطعة وابتسامات سكان غرينلاند التي تعكس آمالهم بمستقبل أفضل في العاصمة نوك، تميزت انتخابات هذا العام بإقبال واضح على مراكز الاقتراع، وسط أجواء متوترة تسببت فيها مطامع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في ضم الجزيرة الشمالية القطبية الغنية بالمعادن النادرة.

كما غلب على اختيار الناخبين مسألة الاستقلال عن الدانمارك، الحاكم الاستعماري السابق، فضلا عن تحديد موقع الجزيرة ضمن السباق الجيوسياسي العالمي الرامي إلى الهيمنة على منطقة القطب الشمالي.

حزب الديمقراطيين من يمين الوسط حصل على 29.9% من الأصوات (الجزيرة) الاستقلال كلمة السر

وجاء حزب ناليراك القومي في المرتبة الثانية بحصوله على 24.5% من الأصوات، وهو الحزب الأكثر تأييدا للاستقلال ولقطع العلاقات مع الدانمارك في أقرب وقت ممكن، وهي مطالب زادت من شعبية الحزب بشكل ملحوظ في الفترة الأخيرة.

ومعربة عن سعادتها بما وصفته بـ"الانتخابات العظيمة والتاريخية"، ترى مرشحة حزب "ناليراك" كوبانوك أولسن أن هذا الحدث الديمقراطي يمكن أن يؤدي إلى حركة ضخمة نحو استقلال البلاد.

وفي حديث للجزيرة نت، قالت كوبانوك "أعتقد أن الناس يشعرون الآن بفعالية وأهمية أصواتهم وأنهم قادرون على التحرك والتصويت لصالح استقلال غرينلاند، فضلا عن إمكانية تحديد مصيرهم بشأن البقاء تحت سيطرة الدانمارك أو التمتع بدولة مستقلة".

إعلان

ويرى الدكتور وأستاذ العلوم السياسية توماس غينولي أن الغالبية العظمى من سكان غرينلاند لا يزالون ضد الاستقلال عن الدانمارك وأن نتيجة الانتخابات أظهرت إجماع الأغلبية على الحكم الذاتي القوي.

وبينما يرغب ترامب بضم الجزيرة إلى الولايات المتحدة، يعتبر غينولي ـفي حديث للجزيرة نت ـ أنه نظرا لنتائج الانتخابات "لا توجد شرعية ديمقراطية داخلية لسكان غرينلاند للقيام بذلك".

من جانبه، قال العضو في حزب الديمقراطيين الفائز للجزيرة نت، أمام مركز الاقتراع في العاصمة نوك الثلاثاء، إن حزبه الليبرالي النقابي يهتم بالتطور الذي يشهده العالم، معتبرا أن "المحادثات حول الاستقلال محورية بالنسبة لاهتمامي الشخصي ولحزبي، يجب أن يكون لأطفالنا مستقبل آمن وتوفير تعليم جيد أيضا".

سكان غرينلاند يريدون تحمل المسؤولية عن مصيرهم تجاه أطماع الولايات المتحدة بأرضهم (الجزيرة) اتفاق ودي

وبعد هيمنة حزبي الائتلاف الحكومي المنتهية ولايته -المكون من حزب "الإنويت أتاكاتيجيت" (اليساري الأخضر) والديمقراطيين الاجتماعيين في حزب سيوموت- على المشهد السياسي في السنوات الأخيرة، احتل الحزبان المركزين الثالث والرابع بخسارة 15.3 نقطة و14.7 نقطة على التوالي مقارنة بما كانا عليه قبل 4 سنوات.

وفي هذا الإطار، يعتبر رئيس مركز الاستشراف والأمن في أوروبا إيمانويل ديبوي أن نتائج هذه الانتخابات لم تكن مفاجئة نظرا لوجود دفع قوي للغاية من التيار المؤيد للاستقلال، والذي تعزز أكثر بسبب الخوف من عدم قدرة الدانمارك على توفير القوة المالية لحماية السلامة الإقليمية للجزيرة.

وفي حديثه للجزيرة نت، أضاف ديبوي "كان ذلك بمثابة وسيلة لإظهار أن سكان غرينلاند يريدون تحمل المسؤولية عن مصيرهم تجاه أطماع الولايات المتحدة والتعامل معها مباشرة دون الحاجة إلى المرور عبر الدانمارك، لذا فمن المنطقي إلى حد ما أن يكون هناك نوع من التراجع من الحركات القريبة من كوبنهاغن وصعود الحركة المستقلة".

إعلان

ويعتقد المتحدث أن على حزب الديمقراطيين الفائز إدراك أن الرئيس الأميركي ترامب ليس جادا جدا بشأن قدرته على الرغبة في الذهاب بتصريحاته إلى حد تطبيقها على أرض الواقع "فمن المعروف أنه يصرخ بصوت عال جدا، وبمجرد أن يحصل على ما يريد، يبدأ في التفاوض".

وقد أعلن ترامب صراحة عن رغبته في السيطرة على أكبر جزيرة في العالم، والتي يبلغ عدد سكانها 57 ألف نسمة، حيث صرح في جلسة مشتركة للكونغرس الأسبوع الماضي بأن الولايات المتحدة ستحصل عليها "بطريقة أو بأخرى".

وبالتالي، يرى المحلل السياسي غينولي أن فكرة موافقة الدانمارك ـوهي دولة ديمقراطية ليبراليةـ على بيع غرينلاند ومواطنة شعبها إلى الولايات المتحدة "فكرة سخيفة"، معتبرا أنه على ترامب التفكير بعناية قبل الاستمرار في دبلوماسية المواجهة الدائمة، وهو بصدد توحيد الأوروبيين ضده وإنهاء تبعيتهم لواشنطن.

نتائج الانتخابات لم تكن مفاجئة للمراقبين نظرا لوجود ضغط من التيار المؤيد للاستقلال (الجزيرة) مبدأ رابح ـ رابح

يبلغ إجمالي مقاعد البرلمان في غرينلاند 31 مقعدا، ويحتاج تحقيق الأغلبية 16 مقعدا، ويُذكر أن النتائج الأولية لهذه الانتخابات لن يتم اعتمادها رسميا إلا بعد أسابيع من موعد التصويت، حيث ستشق أوراق الاقتراع طريقها جوا وبحرا ـ بالقوارب والمروحيات ـ من العاصمة نوك إلى المستوطنات النائية داخل الجزيرة.

ويؤيد كل من حزب الديمقراطيين الفائز وصاحب المركز الثاني حزب ناليراك، الاستقلال عن مملكة الدانمارك، لكنهما يختلفان بشأن وتيرة التغيير. فبينما يُعد ناليراك الأكثر تأييدا للاستقلال، يفضل الديمقراطيون اللجوء إلى وتيرة أكثر اعتدالا.

أما فيما يتعلق بشبح التهديدات القادمة من البيت الأبيض، فقال رئيس مركز الاستشراف والأمن في أوروبا إيمانويل ديبوي "إذا اتفقت غرينلاند والدانمارك والولايات المتحدة على استغلال المعادن النادرة وتعزيز الوجود العسكري الأميركي، مع الرغبة في أن توافق كوبنهاغن على استقبال السفن الحربية الأميركية ـ بهدف حماية أو منع التوغلات الصينية والروسية ـ فقد ينشأ عن ذلك اتفاق بين الأطراف الثلاثة في المستقبل القريب".

ولتفسير ذلك، أضاف المتحدث "لقد رأينا هذا بوضوح في حالة أوكرانيا، حيث يوجد نوع من المواقف المتطرفة يسمح في نهاية المطاف، بعد التفاوض والضغط، للولايات المتحدة بالحصول على ما تريده. كما أن واشنطن لن تذهب إلى حد الحرب المفتوحة ـ بالمعنى الحركي للمصطلح ـ مع الدانمارك التي تعد أحد شركائها الرئيسيين ضمن الأجندة الأوروبية.

من جانبه، يعتقد توماس غينولي أنه إذا كانت القضية بالنسبة لدونالد ترامب تتمحور حول الأمن البحري لبلاده والوصول إلى المعادن الإستراتيجية في غرينلاند، فيمكنه تحقيق ذلك من خلال اتفاقيات مع الدانمارك دون ضم الجزيرة القطبية الشمالية.

إعلان

أما وفقا لنظرية الصفائح التكتونية، فيبدو أن الولايات المتحدة ترغب في تذكير أوروبا والعالم بأن آيسلندا وغرينلاند تنتميان إلى الصفيحة الأميركية، وهو نوع من إزالة الطابع الأوروبي عن هذه القضية لصالح الطابع الأميركي الشمالي.

مقالات مشابهة

  • عراقي يحتجز عائلته بالكامل.. والشرطة تتدخل
  • بالقتل والتجويع.. الاحتلال يستمر في خرق الاتفاق وسط عجز دولي
  • اليوم التالي للحرب في السودان: التحديات والاستحقاقات
  • بعد انتهاء الانتخابات.. كيف ستواجه غرينلاند تهديدات ترامب؟
  • مشادة داخل مطار القاهرة.. مسافرة تعتدي على موظف بشركة طيران والشرطة تتدخل
  • “منزل رعب”.. بدء محاكمة المتهمين “بالقتل العمد” للأسطورة مارادونا
  • القبض على إبراهيم سعيد تنفيذًا لحكم نفقة
  • نائبة فرنسية من أصل جزائري تكشف تهديدات بالقتل لموقفها من مجزرة باريس 1961
  • صدمة وانسحاب وتوعد بالقتل| مصطفى أبو سريع يقع في شباك رامز إيلون مصر.. شاهد
  • إيلون مصر| مصطفى أبو سريع يتوعد رامز جلال بالقتل