تفاصيل تعاون الكنيسة القبطية الأرثوذكسية مع وزارة التربية والتعليم
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
كشف القس بولس حليم، مدير إدارة التدريب بالمركز الإعلامي بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، عن تعاون بين وزارة التربية والتعليم، والكنائس المصرية (الأرثوذكسية، الإنجيلية، والكاثوليك) في وضع المناهج الدراسية الخاصة بمادة التربية الدينية ومادة الأخلاق والقيم الإنسانية.
وضع مناهج التربية الدينية بالتعاون بين الكنيسة ووزارة التربية والتعليموأوضح في تصريحات لـ«الوطن» أنه تم وضع مصفوفة المدى والتتابع أي الخطة الشاملة للمنهج وأبعاده، وما يتناوله المنهج من موضوعات ومهارات لكل الصفوف الدراسية من الصف الأول الابتدائي وحتى الثالث الثانوي، إذ تم وضع المجالات التي من المقرر أن تتناولها المناهج الدراسية والمعايير التي يجب أن يتضمنها المنهج التعليمي والمؤشرات وعناوين الدروس بالاشتراك مع كافة الطوائف المسيحية.
وأضاف أنه بالنسبة لتطوير المناهج فقد تم الانتهاء من وضع المناهج الدراسية من الصف الأول الابتدائي وحتى السادس، وحاليا تعمل الكنيسة على منهج التربية الدينية للمرحلة الإعدادية في إطار التنسيق مع الوزارة والمراجعة ومراجعة الكتب الدراسية.
منهج مادة الأخلاق بالتعاون بين وزارة الأوقاف والكنيسةوأما فيما يخص مادة الأخلاق والقيم الإنسانية أوضح أن الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف السابق، أعدها في وقت سابق بالاشتراك مع الكنيسة القبطية حيث تم وضع الآيات المسيحية الواردة من الإنجيل بعد إجراء عده مناقشات فجاء الكتاب يتضمن المنظور الإسلامي والمنظور المسيحي للقيم، مشيرًا إلى أنه بالفعل تم تدريس المنهج في المدارس خلال العام الدراسي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم الكنيسة التعليم
إقرأ أيضاً:
الكنيسة المصرية الأرثوذكسية تعزى الشعب الألماني في ضحايا حادث الدهس الإرهابي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعربت الكنيسة المصرية الأرثوذكسية، عن تأثرها بسبب حادث الإرهاب الإجرامي في سوق عيد الميلاد المجيد في مدينة ماجدبورج الألمانية والذي وقع مساء أمس الجمعة، وتسبب في وقوع قتلي وجرحي أبرياء كثيرين في هذه الأيام المقدسة.
وذكر بيان صادر عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في ألمانيا أن شفيع كاتدرائية ماجديورج هو القديس المصري موريس الذي ولد وخدم في الأقصر وكان قائداً للكتيبه الطيبية، وهذا القديس العظيم كان علي رأس الكتيبة الطيبية، وجاء إلى سويسرا لإخماد الثورة ضد الإمبراطورية الرومانية ولكنه رفض قتل المسيحيين ولذلك نال إكليل الاستشهاد ومعه الكتيبة كلها وعددها ٦٦٠٠ جندي.
ونقل الأنبا دميان أسقف شمال ألمانيا ورئيس دير القديس موريس بهوكستر تعزية الكنيسة القبطية في ألمانيا ومصر وبالذات الأقصر، طالبا من الرب أن يرسل روحه القدوس المعزي ليخفف آلام البشر في ماجدبورج وكل ألمانيا في هذه الأيام بالذات.