«ست بمئة رجل» مقولة تنطبق على أم زياد، بائعة التين الشوكي التي تعاني لمدة 8 سنوات في دفع عربة الفاكهة الصحراوية من أجل إعالة أسرتها.
فعلى ناصية بالقرب من أحد مواقف محافظة الجيزة، تلبي السيدة طلبات زبائنها بتقشير التين بيدين عاريتين؛ إذ تعمل من الساعة السادسة مساء حتى الرابعة فجرا لانشغالها مع أطفالها طوال النهار، مشيرة إلى أنها عملت في خدمة النظافة ورعاية المسنين وكمربية أطفال، وأدارت مطعما للفول والطعمية.
وتنال المضايقات بسبب طبيعة عملها كأنثى تمتلك عربة تجول التجاهل من السيدة، مفيدة أن دفعها العربة لمسافات طويلة يؤثر عليها صحيا، ويسبب لها آلاما في فقرات الظهر، لكن الأرباح التي حققتها ومكنتها من شراء عربتين، بالإضافة للعلاقات الطيبة مع موزعي البضائع تخفف عنها المعاناة.
زوج ضرير و6 أبناءقبل سنوات، لم تكن تتخيل سيدة التين الشوكي عملها كبائعة متجولة، إلا أن فقدان زوجها بصره خلف 6 أبناء منهم طفلتين بحاجة إلى الرعاية، مبينة: «زوجي يتقاضى 1500 جنيه معاش، لكنه ينتهي خلال يومين في شراء علبة لبن للأطفال وبامبرز ودفع فواتير الكهرباء والمياه»، هكذا لخصت معاناتها.
ومع انتهاء موسم التين الشوكي، تنتقل أم زياد إلى بيع الخضراوات والفواكه، لكن ارتفاع الأسعار يسبب لها ولزبائنها المشكلات، موضحة: «قفص الطماطم يتخطى سعره ال 100 جنيه بعدما كان ب 30 فقط، ما يؤدي لضعف البيع.
وعن طلباتها التي تتمنى من المسئولين تحقيقها، تقول :«المساعدة في إنشاء محل بقالة أو كشك خضراوات يخفف عني المعاناة، وتسهيل تعليم طفلتي بعد الفشل في تعليم أبنائي الأربعة الكبار».
تعمل أم زياد في مجال بيع التين الشوكي منذ 8 سنواتتحقق بائعة التين الشوكي مبيعات كبيرة بسبب خبرتها في الطويلةتمكنت أم زياد من شراء عربتين من خلال ادخارها المستمرالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التين الشوكي أم زياد
إقرأ أيضاً:
صنعاء.. بدء توقيع عقود اتفاق للزراعة التعاقدية في شراء الدجاج المحلي
الثورة نت|
بدأت اليوم، بصنعاء، إجراءات التوقيع على عقود الزراعة التعاقدية مع مستوردي الدجاج المجمد لشراء دجاج محلي بدلاً عن المستورد من الخارج.
حيث تنفذ العقود وفق آلية منظمة بين الجمعيات التعاونية والقطاع الخاص من التجار المستوردين وبإشراف وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية عبر وحدة الدواجن والزراعة التعاقدية ومشروع الدواجن بالمؤسسة الاقتصادية اليمنية وذلك ضمن توجهات الحكومة لإحلال المنتج المحلي بديلاً عن المستورد.
وأوضح مسؤول وحدة الدواجن ـ ضابط سلاسل القيمة المهندس هلال الجشاري لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن توقيع العقود يأتي تنفيذا لتوجيهات وزير الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية لدعم المنتج المحلي وإحلاله بديلا عن المستورد.
وأشار أنه تم خلال نوفمبر الماضي توقيع عدد من العقود بين التجار المستوردين والجمعيات التعاونية، على توفير مدخلات الإنتاج للدواجن محليا من خلال زراعة الذرة الشامية والصويا، حيث يتم استيراد تلك المدخلات سنويا بملايين الدولارات.
ولفت الجشاري إلى أهمية تلك العقود التي تأتي في إطار الزراعة التعاقدية مع الجمعيات والمنتجين بهدف دعم الإنتاج المحلي وتعزيز دوره في التقليل من فاتورة الاستيراد من الخارج.