«ست بمئة رجل» مقولة تنطبق على أم زياد، بائعة التين الشوكي التي تعاني لمدة 8 سنوات في دفع عربة الفاكهة الصحراوية من أجل إعالة أسرتها.
فعلى ناصية بالقرب من أحد مواقف محافظة الجيزة، تلبي السيدة طلبات زبائنها بتقشير التين بيدين عاريتين؛ إذ تعمل من الساعة السادسة مساء حتى الرابعة فجرا لانشغالها مع أطفالها طوال النهار، مشيرة إلى أنها عملت في خدمة النظافة ورعاية المسنين وكمربية أطفال، وأدارت مطعما للفول والطعمية.
وتنال المضايقات بسبب طبيعة عملها كأنثى تمتلك عربة تجول التجاهل من السيدة، مفيدة أن دفعها العربة لمسافات طويلة يؤثر عليها صحيا، ويسبب لها آلاما في فقرات الظهر، لكن الأرباح التي حققتها ومكنتها من شراء عربتين، بالإضافة للعلاقات الطيبة مع موزعي البضائع تخفف عنها المعاناة.
زوج ضرير و6 أبناءقبل سنوات، لم تكن تتخيل سيدة التين الشوكي عملها كبائعة متجولة، إلا أن فقدان زوجها بصره خلف 6 أبناء منهم طفلتين بحاجة إلى الرعاية، مبينة: «زوجي يتقاضى 1500 جنيه معاش، لكنه ينتهي خلال يومين في شراء علبة لبن للأطفال وبامبرز ودفع فواتير الكهرباء والمياه»، هكذا لخصت معاناتها.
ومع انتهاء موسم التين الشوكي، تنتقل أم زياد إلى بيع الخضراوات والفواكه، لكن ارتفاع الأسعار يسبب لها ولزبائنها المشكلات، موضحة: «قفص الطماطم يتخطى سعره ال 100 جنيه بعدما كان ب 30 فقط، ما يؤدي لضعف البيع.
وعن طلباتها التي تتمنى من المسئولين تحقيقها، تقول :«المساعدة في إنشاء محل بقالة أو كشك خضراوات يخفف عني المعاناة، وتسهيل تعليم طفلتي بعد الفشل في تعليم أبنائي الأربعة الكبار».
تعمل أم زياد في مجال بيع التين الشوكي منذ 8 سنواتتحقق بائعة التين الشوكي مبيعات كبيرة بسبب خبرتها في الطويلةتمكنت أم زياد من شراء عربتين من خلال ادخارها المستمرالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التين الشوكي أم زياد
إقرأ أيضاً:
«آي صاغة»: 100 جنيه تراجعًا في أسعار الذهب بالأسواق المحلية
تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم الخميس، مع تراجع الأوقية بالبورصة العالمية، بفعل قوة الدولار، وتزايد عمليات البيع المكثف، وسط انحسار للتوترات التجارية بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة».
قال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق تراجعت بقيمة 100 جنيهًا خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 4630 جنيهًا، في حين تراجعت الأوقية بقيمة 74 دولارًا لتسجل مستوى 3226 دولارًا.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 5292 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3969 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 3087 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 37040 جنيهًا.
ووفقًا للتقرير اليومي لمنصة «آي صاغة»، فقد تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بقيمة 35 جنيهًا خلال تعاملات أمس الأربعاء، حيث افتتح جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4765 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 4730 جنيهًا، في حين تراجعت الأوقية بقيمة 20 دولارًا، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 3320 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 3300 دولار.
أوضح، إمبابي، أن أسعار الذهب بالأسواق المحلية شهدت تراجعت حادة، مع تراجع الأوقية بالبورصة العالمية لأدنى مسوياتها خلال أسبوعين، وسط استقرار لسعر الصرف، وتباطؤ الطلب.
أضاف، أن انحسار التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين عزز من قوة الدولار، وعرض الذهب لعمليات بيع مكثفة بالأسواق الدولية.
صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت سابق من هذا الخميس بوجود "احتمال كبير جدًا للتوصل إلى اتفاق مع الصين"، مُضيفًا أن لدينا اتفاقيات تجارية "مُحتملة" مع الهند وكوريا الجنوبية واليابان.
أظهر تقرير الوظائف الأمريكية أمس الأربعاء أن التوظيف في القطاع الخاص ارتفع بمقدار 62 ألف وظيفة في أبريل، ويمثل هذا انخفاضًا ملحوظًا عن الزيادة البالغة 147 ألف وظيفة (المعدلة من 155 ألف وظيفة) المسجلة في مارس، كما أنها جاءت أقل بكثير من توقعات السوق البالغة 108 آلاف وظيفة.
تشير التقديرات الأولية لمكتب التحليل الاقتصادي إلى انكماش الاقتصاد الأمريكي بمعدل سنوي قدره 0.3% خلال الربع الأول من عام 2025، بعد أن نما بوتيرة قوية بلغت 2.4% في الربع السابق. وتثير هذه البيانات، بدورها، المخاوف بشأن ركود اقتصادي وشيك في الولايات المتحدة.
في الوقت نفسه، انخفض مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأمريكي (PCE) إلى 2.3% على أساس سنوي في مارس، من 2.5% في السابق. علاوة على ذلك، ارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي، الذي يستثني أسعار المواد الغذائية والطاقة المتقلبة، بنسبة 2.6% مقابل 3% في فبراير، مما يشير إلى تراجع الضغوط التضخمية.
أضاف، إمبابي، أن الذهب لا يزال تحت ضغوط البيع، لكن مخاوف الركود، وبيانات الناتج المحلي الإجمالي الضعيفة، وتوقعات الاحتياطي الفيدرالي المتشددة، تدعم الذهب، حيث تؤكد بيانات الاقتصاد الكلي الأمريكية السلبية الرهانات على أن الاحتياطي الفيدرالي سيستأنف دورة خفض أسعار الفائدة في يونيو.
ومن المقرر أن تُصدر اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة قرارها بشأن سعر الفائدة في 7 مايو المقبل، في حين تترقب الأسواق بيانات الوظائف غير الزراعية غدًا الجمعة، ليتمكن الاحتياطي الفيدرالي من تقييم قراره بشأن سياسته قبل اجتماعه المقبل.