الهيئة النسائية بحجة تنظم فعاليات ثقافية وندوات فكرية بذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
الثورة نت|
نظمت الهيئة النسائية الثقافية بمحافظة حجة فعاليات ثقافية وندوات فكرية بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.
وأكدت الكلمات في العيز بافلح الشام وبيت المغربي في المحابشة والأمان في نجرة بالتنسيق مع مدارس خولة والفوز وفاطمة الزهراء أهمية اغتنام ذكرى مولد المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم في تجديد التولي الصادق لله ورسوله الأعظم وآل بيته وأعلام الهدى وتجديد الارتباط بالنبي الخاتم.
واعتبرت إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف محطة تربوية وإيمانية لاستلهام الدروس والعبر من سيرة الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم والتمسك بهديه القويم والسير على نهجه والتعرف على السيرة النبوية العطرة.
فيما استعرضت الكلمات في قوبعة في الشاهل والجلاحبة في خيران المحرق بالتنسيق مع مدرسة احد قبسات من سيرة المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم والمعاناة التي لاقاها اثناء نشر الرسالة السماوية المقدسة ودور الأنصار في نصرة الدين الإسلامي والرسول الكريم.
وأشارت إلى ان المواقف المشرفة لأهل الحكمة والإيمان في نصرة الحق والمظلومين ومواجهة الباطل نابع من ارتباطهم الوثيق والاصيل بالرسول الأعظم وعلاقتهم المتجذرة به صلى الله عليه وآله وسلم وآله بيته وأعلام الهدى منذ فجر الإسلام .
تخللت الفعاليات فقرات وأناشيد متنوعة وقصائد شعرية معبرة عن المناسبة.
ونظمت الهيئة النسائية في افلح الشام مسيرة لطالبات مدرسة خولة بقرية العيز احتفاء بالمولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف صلى الله علیه وآله وسلم النبوی الشریف
إقرأ أيضاً:
إدارة تنمية المرأة بهيئة الشهداء تنظم فعالية ثقافية ضمن مهرجان الشهيد
الثورة نت|
تواصلا لفعاليات مهرجان الشهيد، نظمت إدارة تنمية المرأة بالهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء فعالية ثقافية.
وخلال الفعالية ألقت الناشطة الثقافية بشرى بدر الدين الحوثي ، كلمة عبرت فيها عن الفخر والاعتزاز بعطاء الشهداء العظماء الذين نقتبس من مسيرتهم الصبر والتفاني وعظمة الشهادة والتضحيات الكبيرة التي قدموها في سبيل الله.
وأشارت إلى أن الشهداء اختاروا طريق التجارة الرابحة مع الله في درب الجهاد المعبد لنصرة القضية ونصرة المستضعفين ونالوا الجزاء العظيم حين باعوا أرواحهم فكان جزاؤهم الجنة.
منوهة إلى أن عطاء الشهادة مثمرٌ ينير لنا الدرب وتكون فيه الآثار جليّة في الدنيا وخيرها للأمة جمعاء فهناك رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه وسابقوا للارتقاء في الدنيا والآخرة.
وأضافت: “نرى العظمة في مجتمعنا بفضل عظيم التضحية بعيدًا عما يحصل في بعض المجتمعات التي تتخبط حين انخرطت في تيه وعشوائية لأنها ابتعدت عن ثقافة الشهادة والاستشهاد ، فقد شرع الله الجهاد لما فيه عزة الأمة وكرامتها للتصدي للطواغيت في كل زمان ومكان لأن صراع الحق والباطل موجود منذ بدء الخلقية”.
وقالت “لن ينفع الإنسان إيمانه إذا لم يكن في طريق الحق فالصادقون هم من يبذلوا الأنفس والأموال في سبيل الله ، فنحن ماضون في درب ومسيرة الرسول الأعظم لننال رضا الله ونصبح من الفائزين ، فالشهداء انطلقوا استجابة لنداء الحق وهم واثقون بنصرة الحق”.