ذكر موقع "واللا" الإسرائيلي، اليوم الأربعاء 4 سبتمبر 2024، أن الجيش قرر تمديد عمليته العسكرية في مخيم جنين إلى "أجل غير مسمى"، بعد أن كان مفترضا انتهاؤها أمس الثلاثاء.

ولليوم الثامن، يشن الجيش الإسرائيلي في محافظات بشمالي الضفة، بينها جنين وطولكرم، "أوسع" عملية منذ 22 عاما ما أسفر إجمالا عن مقتل 33 فلسطينيا وإصابة نحو 130 واعتقال العشرات، وفق جهات رسمية فلسطينية.

وقال موقع "واللا" إن "الجيش الإسرائيلي قرر تمديد العملية العسكرية في مخيم جنين، والتي كان من المفترض أن تنتهي أمس".

وأوضح أن "الجيش سيستمر في عمليته ما دام يتم تلقي معلومات استخبارية عن بنى تحتية معادية، وفق تعليمات وزير الجيش يوآف غالانت".

وحسب الموقع فإنه "خلال القتال، قُتل جندي من الكتيبة 906 وأصيب 5 بجروح طفيفة ومتوسطة".

وتابع: "يوجد رأي (داخل الجيش) مفاده أنه في ضوء التحذيرات المتزايدة، وفي حالة التدهور الأمني، ستكون هناك عملية أخرى واسعة النطاق في الضفة الغربية على جدول الأعمال".

وأردف: "يوجد خوف، من أنه على خلفية الكشف عن سيارات مفخخة وإطلاق نار على الطرقات، فإنه في مثل هذه الحالة لن يكون هناك مفر من نقل قوات إضافية إلى الضفة لتوسيع العمليات في مخيمات اللاجئين".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

حصيلة الدمار في الضفة بعد العدوان الإسرائيلي.. إعلان طولكرم منطقة منكوبة

في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية الغاشمة تجاه الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة، انتقل حاليا الصراع جزئيا إلى الضفة الغربية بعد إعلانها منطقة حرب بالنسبة لجيش الاحتلال الإسرائيلي.

وبلعت حصيلة الدمار الذي أحدثه الاحتلال خلال عدوانه على مخيم طولكرم بالضفة الغربية المحتلة كالآتي، كان أول شيء هو إعلان طولكرم منطقة منكوبة وتضررت 30 منزلا بشكل كلي، بجانب تضرر 500 منزلا بشكل جزئي جراء اقتحام الاحتلال للمخيم، حيث تم دمر الاحتلال الإسرائيلي 200 محلا تجاريا دمرها وتضررت 30 سيارة بالكامل، وقد مارس الاحتلال تهجيرا قسريا للأهالي وحول بيوتهم إلى ثكنات عسكرية.

استمرار المفاوضات

وتسعى المفاوضات لوقف إطلاق النار برعاية أمريكية مصرية قطرية بين قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية إلى وقف إطلاق النار بين الطرفين المستمر منذ 11 أشهر ولم يتوقف إلا مرة واحدة لمدة أسبوع واحد في شهر نوفمبر الماضي حيث تم تبادل إطلاق بعض الأسرى الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية مقابل هدنة إسرائيلية وعدم إطلاق نيران لساعات والسماح بإدخال المساعدات.

توسع الحرب

وتستمر الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، فيما تدرس دولة الاحتلال الإسرائيلي التوسع في العملية العسكرية لتشمل الضفة الغربية، وسط استنكار دولي، كون إسرائيل تعد أمام القانون الدولي قوة احتلال ويجب عليها مراعاة القانون الدولي، واستشهد منذ 7 أكتوبر الماضي منذ بداية طوفان الأقصى في الضفة الغربية أكثر من 682 شخصا، فيما استشهد في قطاع غزة أكثر من 40 ألف شخص أغلبهم من الأطفال والسيدات.

مقالات مشابهة

  • “سرايا القدس” تنشر مشاهد من اشتباك مقاتليها مع الجيش الإسرائيلي شمالي الضفة الغربية
  • حماس تعرض مشاهد من اشتباك مقاتليها مع الجيش الإسرائيلي شمالي الضفة الغربية
  • الأونروا تعلن مقتل أحد موظفيها في الضفة الغربية مع مواصلة الجيش الإسرائيلي عملياته    
  • «القاهرة الإخبارية»: غارة للاحتلال الإسرائيلي تستهدف مخيم جباليا شمالي غزة 
  • الجيش الإسرائيلي يقتل موظفاً في أونروا بالضفة الغربية
  • حصيلة الدمار في الضفة بعد العدوان الإسرائيلي.. إعلان طولكرم منطقة منكوبة
  • لأول مرة.. الجيش الإسرائيلي يعثر على نفق شمال الضفة الغربية
  • تهديد الأنفاق يصل الضفة.. الجيش الإسرائيلي يعثر على فتحة تحت الأرض بطولكرم!
  • بن غفير يقرر ترقية ضابط انتهك الوضع الراهن بالـ "أقصى" قائدا لشرطة القدس
  • الإعلام الإسرائيلي يحذر من سيناريو اشتعال الضفة