مخاطر إضاءة الهواتف على رؤية الطفل بسن مبكرة.. منها الصداع وجفاف العين
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
على الرغم من التقدم التكنولوجي السريع وانتشار الهواتف الذكية في حياتنا اليومية، واستخدامها في العديد من الأنشطة التعليمية والترفيهية، هناك مخاوف بشأن تأثير الشاشات على العين، لذلك أطلقت «الوطن» حملة توعوية لمساعدة الأسرة على التربية الإيجابية تحت عنوان «الموبايل خطر.. انقذوا أطفالكم».
تأثير استخدام الهواتف الذكية على العينللحفاظ على عيون الأطفال، خصوصًا مع اقتراب العام الدراسي الجديد، من الضروري الانتباه لتأثير استخدام الهواتف الذكية على العين، فقد يؤدي التركيز الشديد إلى جفاف العين بشكل ملحوظ، ما يسبب شعورًا بالحرقان وعدم الراحة، بحسب الدكتور رزق صفية استشاري طب وجراحة العيون في حديثه لـ«الوطن».
والتحديق المستمر في الشاشات الصغيرة ربما يؤدي إلى انقباض عضلات العين، ما ينتج عنه صداع شديد ومستمر لدى الأطفال، يقول «رزق»: «الصداع الناتج عن تعب العين يؤثر على تركيز الطفل في التحصيل الدراسي وعلى حياته اليومية».
مخاطر الضوء الأزرق الناتج من الشاشاتوتعتبر شاشات الهواتف الذكية مصدرًا رئيسيًا للضوء الأزرق، وهو نوع من الإضاءة غير المرئية ذات طاقة عالية تؤثر على العين بطرق غير ملحوظة، ويساهم الضوء الأزرق في إجهاد العين خاصة عند التعرض له لفترات طويلة دون راحة، وهذا الضوء يؤثر على إنتاج هرمون الميلاتونين الذي ينظم النوم، ما يؤدي إلى الإصابة باضطرابات في النوم يمكن أن تؤثر على النمو والتطور العقلي والجسدي للطفل، وفقًا لاستشاري طب وجراحة العيون.
لتجنب هذه المشكلات، نصح «رزق» بضرورة تقليل وقت استخدام الهواتف الذكية خاصة للأطفال، مع ضرورة تخصيص فترات راحة منتظمة للعينين، الجلوس لفترات قصيرة أمام الشاشات، للمساهمة في حماية عيون الأطفال من الآثار الضارة الناتجة عن الإفراط في استخدام الهواتف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأطفال الهواتف الذكية مخاطر الهواتف استخدام الهواتف الهواتف الذکیة على العین
إقرأ أيضاً:
أستاذ مناعة: الصداع وورم تحت الأبط من أعراض أمراض المناعة الذاتية
أكد الدكتور عبد الوهاب لطفي، أستاذ المناعة والحساسية بجامعة الأزهر، أن الأمراض المناعية الذاتية هي مجموعة من الحالات التي يحدث فيها خلل في جهاز المناعة، مما يجعل الجسم يهاجم نفسه، موضحا أن هذه الأمراض تشمل العديد من الأنواع التي تتجاوز المئة مرض، وتتفاوت في شدتها وأعراضها.
قال أستاذ المناعة والحساسية بجامعة الأزهر، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج "البيت"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، إن هذه أمراض المناعة الذاتية تُصنف إلى عدة أنواع، منها ما يتعلق بنقص المناعة، سواء كان نقصاً خلقياً أو مكتسباً، أو ما يتعلق بالأمراض المناعية الذاتية التي يتم فيها مهاجمة الأنسجة السليمة في الجسم، مشيرا إلى أن هناك أنواعاً أخرى من الأمراض المناعية مثل الحساسية، والتي تنجم عن زيادة استجابة جهاز المناعة للمؤثرات الخارجية.
وأوضح أن أعراض الأمراض المناعية الذاتية قد تكون متنوعة وتعتمد على المكان الذي يؤثر فيه المرض في الجسم، مثل المفاصل، القلب، الجهاز الهضمي، الجلد، والغدد الليمفاوية، لافتا إلى أن أن أكثر الأعراض التي يجب أن تثير الشكوك لدى المريض أو الأطباء هي إذا ظهرت عدة أعراض في أكثر من مكان بالجسم، سواء كانت متزامنة أو متتابعة، على سبيل المثال، إذا ظهرت أعراض مثل الألم في المفاصل مع سخونة، صداع، أو طفح جلدي، فهذا قد يكون دليلاً على وجود مرض مناعي ذاتي.
وأضاف أن من الأعراض الأخرى التي يجب الانتباه لها هي الحمى المستمرة أو المتكررة دون سبب واضح، وكذلك التورم في الأنسجة مثل الوجه والشفتين أو في الأعضاء التناسلية، مشيرا إلى أن تضخم الغدد الليمفاوية في مناطق مختلفة من الجسم مثل الرقبة أو تحت الإبط يمكن أن يكون أيضاً علامة على وجود مرض مناعي ذاتي.
من بين الأعراض الأخرى التي قد تشير إلى أمراض مناعية ذاتية، ذكر فقر الدم المتكرر أو النزف غير المبرر، بالإضافة إلى التنميل أو الشعور بالوخز في الأطراف، مشددا إلى على أهمية الانتباه إلى الآلام المستمرة في المفاصل أو الظهر، والتي قد تكون بسبب أمراض مناعية مثل التصلب اللويحي أو التهاب المفاصل الروماتويدي.
وأوضح أن هناك العديد من الأمراض المناعية الذاتية المعروفة مثل الذئبة الحمراء، التصلب الفقاري، مرض الروماتويد، الأنيميا المناعية، والارتكاريا المناعية، بالإضافة إلى التهاب الأوعية الدموية والأمراض الأخرى التي تصيب الأعضاء المختلفة.
اقرأ أيضاًأستاذ مناعة: نهضة كبيرة في قطاع الصحة بتوجيهات الرئيس السيسي