قالت صحيفة يو أس نيوز الأمريكية إن أسعار النفط واصلت هبوطها يوم الأربعاء بأكثر من 4% مقارنة بيوم الثلاثاء وسط توقعات بإمكانية حل النزاع السياسي الذي يوقف الصادرات الليبية.

وأوضحت الصحيفة على موقعها أن العقود الآجلة لخام برنت لشهر نوفمبر انخفت 37 سنتًا، مشيرة إلى وجود مؤشرات لوجود اتفاق بين مجلسي النواب والأعلى للدولة على تعيين محافظ للبنك المركزي بشكل مشترك، وهو ما قد ينزع فتيل معركة السيطرة على عائدات النفط التي أشعلت النزاع وفق قولها.

والاثنين الماضي، قالت وكالة “رويترز” إن صادرات النفط توقفت من الموانئ الليبية الرئيسية، اليوم الاثنين، وتوقف الإنتاج في مختلف أنحاء البلاد.

وأضافت “رويترز” عن 6 مهندسين يعملون في قطاع النفط الليبي أنه جرى زيادة بعض الإنتاج لتغذية توليد الطاقة المحلية، موضحة أن شركة الخليج العربي للنفط أمرت بزيادة الإنتاج في حقولها لتغذية محطة كهرباء في ميناء الحريقة.

وأكدت “رويترز” أن صادرات موانئ السدرة ورأس لانوف والحريقة والزويتينة والبريقة وسرت مازالت متوقفة.

وكانت المؤسسة الوطنية للنفط أكدت، الخميس الماضي، انخفاض الإنتاج اليومي للنفط إلى أقل من 600 برميل، مشيرة إلى خسارة أكثر من 120 مليون دولار، خلال الأيام الثلاثة الأولى بعد بدء خفض إنتاج النفط.

وفي 26 أغسطس المنصرم، أعلن رئيس الحكومة المكلفة من البرلمان أسامة حماد حالة القوة القاهرة على جميع الحقول والموانئ والمؤسسات النفطية وإيقاف إنتاج وتصدير النفط على خلفية أحداث المركزي.

وفور ذلك، شدد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة على ضرورة متابعة أوضاع الحقول النفطية وعدم السماح بإقفالها تحت حجج واهية.

وجاء قرار إغلاق النفط ردا على تسمية محافظ ومجلس إدارة جديدين للمصرف المركزي بقرار من المجلس الرئاسي والذي أعطى صلاحية استئناف العمل للنائب عبدالفتاح غفار إلى حين استلام محمد الشكري لمهامه رسميا.

المصدر: يو أس نيوز + رويترز + مؤسسة الوطنية للنفط

أسعارإنتاجالنفط Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف أسعار إنتاج النفط

إقرأ أيضاً:

انخفاض مؤشر الأسهم اليابانية مع التركيز على البنك المركزي والتضخم

 

 

تراجع  مؤشر نيكاي 225 ومؤشر توبكس الياباني بنحو 0.9٪  " الاسهم اليابانية "لكل منهما خلال تعاملات اليوم الجمعة، متخلفين عن نظرائهم الإقليميين.

 

وكان من المقرر أن ينتهي كلا المؤشرين بنهاية هادئة للأسبوع بعد تسجيل تقلبات جامحة، حيث قام المستثمرون بوزن بعض الإشارات الضعيفة بشأن التضخم والتعليقات المتشددة من مسؤولي بنك اليابان.

 

كما حذر مسؤولو بنك اليابان من أن البنك المركزي من المرجح أن يرفع أسعار الفائدة إلى أعلى بالتزامن مع ارتفاع التضخم. لكن التضخم الضعيف في مؤشر أسعار المنتجين قوض هذه الرسالة إلى حد ما.

 

ومن المقرر أن يجتمع بنك اليابان الأسبوع المقبل، على الرغم من عدم يقين المستثمرين بشأن رفع أسعار الفائدة مرة أخرى من قبل البنك. كما من المقرر صدور بيانات التضخم الاستهلاكي الياباني الأسبوع المقبل.


وكانت الأسواق الآسيوية الأوسع متباينة وسط تكهنات حول ما إذا كان بنك الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 أو 50 نقطة أساس الأسبوع المقبل وفي حين عززت بعض قراءات التضخم القوية الحجة لصالح خفض أسعار الفائدة بشكل أصغر، شهدت علامات الضعف في سوق العمل عودة الرهانات على خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس.

 

وصعدت أغلب الأسهم الآسيوية يوم الجمعة مع تحول التركيز إلى أول خفض محتمل لأسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي منذ أكثر من أربع سنوات، حيث قادت أسواق هونج كونج المكاسب بفضل شراء الصفقات في شركات التكنولوجيا المحلية العملاقة.

 

كما تتبع الأسواق الإقليمية بعض المكاسب التي حققتها وول ستريت بين عشية وضحاها، حيث تطلع المستثمرون إلى ما هو أبعد من بصمات التضخم الثابتة وسط رهانات مستمرة على خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي عندما يجتمع الأسبوع المقبل، كما ساعد الشراء الثابت في قطاع التكنولوجيا.

 

 

وأظهر مؤشر CME Fedwatch أن المتداولين كانوا يسعرون فرصة بنسبة 56٪ لخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، وفرصة بنسبة 44٪ لخفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس.

 

وارتفع مؤشر ASX 200 الأسترالي بنسبة 0.3٪، في حين انخفض مؤشر KOSPI في كوريا الجنوبية بنسبة 0.3٪.

أشارت العقود الآجلة لمؤشر Nifty 50 الهندي إلى افتتاح سلبي إلى حد ما، بعد أن تسابق المؤشر إلى أعلى مستوى قياسي يوم الخميس. حققت الأسهم الهندية أداء أفضل من معظم نظيراتها العالمية في الأسابيع الأخيرة وسط تفاؤل مستمر بشأن النمو الاقتصادي الهندي.

وزير الإسكان يتابع تنفيذ الأعمال بمشروع تطوير جزيرة الوراق وإنشاء مجتمع عمرانى حضارى مخطط عليها جامعة القاهرة وجامعة إيست لندن تتعاونان لإطلاق برامج دراسية مزدوجة تلبي احتياجات سوق العمل

مقالات مشابهة

  • انخفاض أسعار المشتقات النفطية عالميا
  • واشنطن تؤكد دعمها لمؤسسة النفط الليبية
  • أويل برايس: انخفاض كبير في صادرات النفط الليبي
  • مسؤلون بالإدارة الأمريكية يدعمون المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا
  • رئيسة المركزي الروسي تحدد الأسباب التي تقف وراء هبوط أسعار النفط
  • اقتصادي يكشف اسباب انخفاض فاعلية حصص أوبك بالسيطرة على الأسعار
  • الأمم المتحدة: أزمة «المركزي الليبي» مستمرة
  • توقعات بتراجع أسعار النفط إلى 60 دولارًا للبرميل
  • انخفاض مؤشر الأسهم اليابانية مع التركيز على البنك المركزي والتضخم
  • “رويترز” تكشف موعد بدء سحب ناقلة “سونيون” المحترقة في البحر الأحمر