وسط توقعات بعودة النفط الليبي.. انخفاض أسعار النفط عالميا بأكثر من 4%
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
قالت صحيفة يو أس نيوز الأمريكية إن أسعار النفط واصلت هبوطها يوم الأربعاء بأكثر من 4% مقارنة بيوم الثلاثاء وسط توقعات بإمكانية حل النزاع السياسي الذي يوقف الصادرات الليبية.
وأوضحت الصحيفة على موقعها أن العقود الآجلة لخام برنت لشهر نوفمبر انخفت 37 سنتًا، مشيرة إلى وجود مؤشرات لوجود اتفاق بين مجلسي النواب والأعلى للدولة على تعيين محافظ للبنك المركزي بشكل مشترك، وهو ما قد ينزع فتيل معركة السيطرة على عائدات النفط التي أشعلت النزاع وفق قولها.
والاثنين الماضي، قالت وكالة “رويترز” إن صادرات النفط توقفت من الموانئ الليبية الرئيسية، اليوم الاثنين، وتوقف الإنتاج في مختلف أنحاء البلاد.
وأضافت “رويترز” عن 6 مهندسين يعملون في قطاع النفط الليبي أنه جرى زيادة بعض الإنتاج لتغذية توليد الطاقة المحلية، موضحة أن شركة الخليج العربي للنفط أمرت بزيادة الإنتاج في حقولها لتغذية محطة كهرباء في ميناء الحريقة.
وأكدت “رويترز” أن صادرات موانئ السدرة ورأس لانوف والحريقة والزويتينة والبريقة وسرت مازالت متوقفة.
وكانت المؤسسة الوطنية للنفط أكدت، الخميس الماضي، انخفاض الإنتاج اليومي للنفط إلى أقل من 600 برميل، مشيرة إلى خسارة أكثر من 120 مليون دولار، خلال الأيام الثلاثة الأولى بعد بدء خفض إنتاج النفط.
وفي 26 أغسطس المنصرم، أعلن رئيس الحكومة المكلفة من البرلمان أسامة حماد حالة القوة القاهرة على جميع الحقول والموانئ والمؤسسات النفطية وإيقاف إنتاج وتصدير النفط على خلفية أحداث المركزي.
وفور ذلك، شدد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة على ضرورة متابعة أوضاع الحقول النفطية وعدم السماح بإقفالها تحت حجج واهية.
وجاء قرار إغلاق النفط ردا على تسمية محافظ ومجلس إدارة جديدين للمصرف المركزي بقرار من المجلس الرئاسي والذي أعطى صلاحية استئناف العمل للنائب عبدالفتاح غفار إلى حين استلام محمد الشكري لمهامه رسميا.
المصدر: يو أس نيوز + رويترز + مؤسسة الوطنية للنفط
أسعارإنتاجالنفط Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف أسعار إنتاج النفط
إقرأ أيضاً:
روسيا والسعودية أكبر موردين للنفط الخام للصين في نوفمبر
احتفظت روسيا بمكانتها كأكبر بائع للنفط الخام إلى الصين في نوفمبر بينما تفوقت السعودية على ماليزيا لتصبح ثاني أكبر مورد بسبب انخفاض أسعار النفط من الشرق الأوسط، وفق ما أظهرت بيانات رسمية.
وأفادت الهيئة العامة للجمارك في الصين بأن كمية الواردات من روسيا، بما في ذلك الإمدادات عبر خطوط الأنابيب والبحر، انخفضت 4% عنها قبل عام إلى 8.64 مليون طن، أو 2.1 مليون برميل يومياً.
وشحنت السعودية 6.96 مليون طن من الخام إلى الصين، بزيادة 5% على أساس سنوي.
وتراجعت ماليزيا، وهي مركز لإعادة شحن النفط الخاضع للعقوبات من فنزويلا وإيران، إلى المركز الثالث على الرغم من ارتفاع
الإمدادات 72% على أساس سنوي إلى 6.74 مليون طن. ومع ذلك، يمثل هذا انخفاضاً عن 7.51 مليون طن في أكتوبر بسبب تقليص الخصومات على النفط الإيراني.
وزادت واردات الصين من الخام في نوفمبر لأول مرة في سبعة أشهر بسبب انخفاض الأسعار وزيادة الاحتياطي الوطني من النفط.
وعلى مدار أول 11 شهراً من العام، ارتفعت الواردات من روسيا اثنين% إلى 99.09 مليون طن، بما يمثل 20% من واردات الصين من الخام.
وكانت السعودية ثاني أكبر مورد خلال تلك الفترة، إذ وردت 72.27 مليون طن، لكن ذلك أقل بنسبة 10% مقارنة بنفس الفترة من عام 2023.
وأصبحت ماليزيا ثالث أكبر مورد خلال تلك الفترة، بنمو على أساس سنوي بلغ 27%.
ولم يتم تسجيل أي واردات نفطية من إيران أو فنزويلا في بيانات الجمارك لشهر نوفمبر .