الحرس الثوري الإيراني: لن نكشف عن طبيعة ردنا على إسرائيل لكنه سيكون مفاجئا للعدو
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
#سواليف
قال مسؤول عمليات قوة القدس في #الحرس_الثوري_الايراني محسن جيذر إن رد بلاده على #إسرائيل “قادم حتما ولن تكشف #إيران عن طبيعته لأنه يعتمد على الظروف”.
وأضاف جيذر في تصريح “لابد أن يكون الرد مفاجئا للعدو وفي الوقت المناسب كي يحقق أهدافه ويثأر لدماء #الشهيد_إسماعيل_هنية”.
وذكر أن “ظروف المنطقة كلها تصب في مصلحة محور #المقاومة” مشيرا إلى أن “الكيان الصهيوني سيفشل ولن يحقق أهدافه”.
وقد وصلت التوترات بين إيران وإسرائيل إلى مستوى جديد خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، فشنت طهران هجوما غير مسبوق بالطائرات المسيرة والصواريخ على إسرائيل في أبريل الماضي بعد سنوات من الحرب الخفية بين البلدين التي بلغت ذروتها مع الهجوم الإسرائيلي الواضح على مبنى القنصلية الإيرانية في سوريا والذي أسفر عن مقتل اثنين من الجنرالات الإيرانيين وآخرين.
ويشار إلى أن عيون إسرائيل والعالم كله كانت مثبتة على إيران منذ اغتيال زعيم “حماس” إسماعيل هنية في طهران وفؤاد شكر في لبنان.
وتوعد الحرس الثوري الإيراني برد “قاس” و”مؤلم” على اغتيال هنية في الأرض الإيرانية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الحرس الثوري الايراني إسرائيل إيران الشهيد إسماعيل هنية المقاومة
إقرأ أيضاً:
مسؤول مقرب من الحكومة الإيرانية لـبغداد اليوم: ترامب سلم طهران مؤخراً رسالة عبر مسقط للتفاوض
بغداد اليوم - طهران
كشف مصدر مقرب من حكومة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الأحد (22 كانون الأول 2024)، عن تسليم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب طهران رسالة عبر سلطنة عمان في الأيام القليلة الماضية بهدف التفاوض على ملفات عديدة من بينها الملف النووي.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إنه "في الأيام القليلة الماضية تسلمت إيران رسالة من الإدارة الأمريكية المنتخبة عبر سلطنة عمان وهي من القنوات المهمة في تبادل الرسائل بين طهران وواشنطن"، مضيفا أن "رسالة ترامب التي كتبها إلى المسؤولين الإيرانيين يؤكد فيها استعداده للتفاوض مع طهران وإمكانية التوصل إلى اتفاق نووي غير الاتفاق الذي جرى التوصل إليه عام 2015 وانسحب منه ترامب شخصياً عام 2018".
وأوضح المصدر الإيراني أن "ترامب لن ينتظر أكثر من بضعة أشهر لتسلمه الرد من المسؤولين الإيرانيين بشأن استعدادهم للتفاوض على جملة من الملفات من أبرزها الملف النووي"، لافتا إلى أن "الرسالة الأمريكية توحي بأن ترامب جاد للغاية لحوار مباشر ورفيع المستوى مع إيران في بداية عمله، وإذا قبلت إيران فإن هناك احتمالاً للتوصل إلى اتفاق، رغم أنه لن يكون هناك ما يضمن أنه حتى في حال التوصل إلى اتفاق فإن أميركا ستلتزم به".
ويرى المصدر أن "حكومة بزشكيان تعتقد بأن مواصلة التصعيد النووي من قبل طهران لن يؤدي إلى نتيجة وربما سيتم إحالة الملف إلى مجلس الأمن الدولي وعلى شكل فصول سبعة من مواثيق الأمم المتحدة باعتبارها تهديدا للسلم والأمن الدوليين، وستقع البلاد في فخ العقوبات الدولية واسعة النطاق، كما ستنضم روسيا والصين إلى الغرب في هذا الأمر، وللأسف ما كان يجب أن يحدث وخلال أقل من ثماني سنوات، انخفضت قيمة العملة الوطنية للبلاد بحوالي 300%".