مرحلة جديدة لمنطقة الشرق الأوسط.. سياحة النواب تشيد بزيارة السيسي إلى تركيا
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
قالت النائبة نورا علي، رئيس لجنة السياحة والطيران المدني بمجلس النواب، إن زيارة الرئيس السيسي إلى تركيا، تكتب مرحلة جديدة أكثر تماسكًا وترابطًا وتنسيقًا لمنطقة الشرق الأوسط.
وأضافت نورا علي، في تصريحات لها، اليوم الأربعاء، أن مصر وتركيا تجمعهما روابط تاريخية وتشابه كبير في الرؤى وتمثلان قوة إقليمية قادرة على التأثير الإيجابي ومواجهة التحديات الراهنة، وفرض مزيد من الاستقرار والازدهار الاقتصادي.
وأشارت علي إلى أن الزيارة تأتي في ظل مرحلة دقيقة وغاية في التعقيد تمر بها منطقة الشرق الأوسط؛ وهو الأمر الذي يتطلب معها مزيدًا من التعاون المشترك والتباحث بشأن توحيد الجهود سعيًا نحو تحقيق الاستقرار الإقليمي وبالأخص إنهاء المأساة الإنسانية في غزة.
وأوضحت رئيس لجنة السياحة والطيران المدني بمجلس النواب أن الزيارة وما تشهده من زخم كبير على مستوى التنسيق، ستكون لها نتائج إيجابية للغاية سواء على حجم التبادل التجاري أو على مستوى الاضطلاع، يحل كل القضايا العالقة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حادث طابا هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان زيارة السيسي إلى تركيا منطقة الشرق الأوسط النائبة نورا علي
إقرأ أيضاً:
العالم بعد نوفمبر 2024 «حمادة تانى خالص»
مخطئ من يظن أنه ليس هناك تغيير فى العالم بعد الفوز الكبير الذى حققه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية، فأحب أقولك إن «اللى فات حمادة واللى جاى حمادة تانى خالص» فالعالم ما قبل نوفمبر 2024 مختلف تماماً عن ما بعد هذا التاريخ ، فالرئيس العائد بقوة لقيادة الولايات المتحدة الأمريكية وقيادة العالم لا يؤمن إلا بالصفقات، لا ثوابت فى ذهن ترامب سوى المصلحة.
تابعت مثل الكثيرين اختيارات ترامب لإدارته بعد أيام من انتخابية وكان الغالب فيها أن جميعها ممن يطلق عليهم الصقور الذين يتبنون مواقف متشددة سواء فى دعم الكيان الصهيونى دولة الاحتلال الإسرائيلى، أو ضد إيران والصين وغيرهما، أراد ترامب بهذه التوليفة إيصال رسالة بأن القادم أسوأ.
لست من المتفائلين بالفترة الثانية لحكم ترامب، وأرى أن تغيرات جيوسياسية كبيرة سيحاول ترامب وفريقه فرضها على العالم وعلى الشرق الأوسط بصفة خاصة، وأرى أن توحد القوى العربية هو الحل.
لا بد أن تتيقن عزيزى القارئ أن التكتل العربى وعلى رأسها مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات والأردن وخلفها الكثير، تكتل لا يستهان به إذا تم توحيد كلمتهم على رأى واحد.
وأرى أن القمة العربية الإسلامية غير العادية بالرياض، تقاربت فيها الآراء نحو رأى موحد وهو بأنه لا سلام ولا استقرار إلا بدولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، وأنه لا تنازل عن هذة الحقوق ولا مقايضة عليها.
تساؤلات كبيرة ستجيب عنها الأيام القادمة بعد يناير 2025 بعد مراسم تسليم ترامب السلطة فى البيت الأبيض، العالم يترقب والجميع ينتظر إيران والصين وروسيا أوكرانيا، المعضلة الأزلية المشتعلة فى الشرق الأوسط، جميعها مواقف ستتحدد خلال أيام.
دعوة للأشقاء العرب ما أحوجنا الى التكاتف والتلاحم، وأعلم أنه موجود بشهامة وصدق وإخلاص، ولكن أتمنى أن يزيد هذا الترابط فى ظل متغيرات عالمية لا يعلم مداها إلا الله.
وللحديث بقية ما دام فى العمر بقية .
المحامى بالنقض
رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ