السفير المصري بكندا يشارك في افتتاح فرع جديد لمدرسة "فيلوباتير"
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
شارك أحمد حافظ، سفير مصر لدى كندا، يوم ٣ سبتمبر الجاري بالعاصمة الكندية أوتاوا، في افتتاح فرع جديد لمدرسة "فيلوباتير" الخاصة، والتي تُدار بالأساس من خلال مصريين كنديين وبإدارة الكنيسة القبطية المصرية في كندا، وذلك بعدما لاقىَ فرعها الرئيسي الأول في مدينة "ميسيساجا" بمنطقة تورونتو الكبرى نجاحاً باهراً على مدار ٢٥ عاماً منذ تأسيسها، وحصولها للسنة الخامسة على التوالي على جائزة أفضل مدرسة خاصة بتلك المدينة.
وذكر السفير المصري أن فكرة إنشاء مدرسة فيلوباتير، المعروفة بإسم "كلية فيلوباتير المسيحية"، تعود إلى الكنيسة القبطية المصرية في مدينة ميسيساجا بمقاطعة أونتاريو، مضيفاً أنه من خلال إدارة تلك المدرسة والقائمين عليها من المصريين وعلى رأسهم مديرتها فيبي وصفي، فقد حقّقت المدرسة نجاحات ملحوظة في المجال التعليمي بكندا.
وأضاف حافظ أن هذا ما ساهم في تمهيد الطريق نحو مرحلة التوسّع وفتح فرع ثانٍ للمدرسة والتي لاقت قبولاً، وذلك بالتعاون مع الكنيسة القبطية في أوتاوا والتي ستشرف على إدارتها.
ومن المقرر أن تقوم تلك المدرسة بأوتاوا، كمرحلة أولىَ، بتدريس الطلاب - من مرحلة الحضانة إلى الصف الخامس الابتدائي - المنهج المعتمَد وأسلوب دراسة المدرسة الأم ولكن باللغة الفرنسية.
وأكد السفير حافـظ على أن مصر تفتخر دوماً بنجاحات أبنائها وإسهاماتهم الإيجابية القيّمة في كافة المجتمعات والدول التي يعيشون بها.
وقد قام السفير المصري بتفقُد المدرسة وقاعاتها المختلفة، والتقى بالعديد من الطلاب وأولياء الأمور في أول أيام الدراسة، مُعرباً عن سعادته بالمجهود الكبير المبذول في تقديم الرعاية والمستوى التعليمي، ومتمنياً كل التوفيق والنجاح لكيّ تواصل المدرسة بفرعها الثاني تحقيق المزيد من النجاحات المُشرِّفة على الصعيد التعليمي بكنـدا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد حافظ الكنيسة القبطية بكندا ميسيساجا
إقرأ أيضاً:
المتحف القبطي يُنظم محاضرة بعنوان «مصر مهد الرهبنة القبطية»
ينظم المتحف القبطي محاضرة بعنوان "مصر مهد الرهبنة القبطية"الاثنين المقبل، يلقيها الراهب القمص بطرس البراموسي، الحاصل على دكتوراه في تاريخ الأقباط وعضو في اتحاد المؤرخين العرب.
وأوضحت إدارة المتحف القبطى أن الندوة تأتى في إطار إثراء الوعى بالتاريخ والحضارة وتاريخ مصر ، والقاء الضوء على جذورة التى تدل على الهوية المصرية.
يذكر أن المتحف القبطي افتتح عام 1910، ليكون مجمعاً للآثار والوثائق التي تُسهم في إثراء دراسة الفن القبطي في مصر.
وقد تم افتتاح الجناح الجديد للمتحف عام 1947 كما تم تطويره عدة مرات كان آخرها عام 2006، حين تم ربط الجناح القديم والجديد للمتحف بممر.
يتكون المتحف القبطي من جناحين يضمان أكبر مجموعة في العالم من المقتنيات الأثرية التي تعكس تاريخ المسيحية في مصر منذ بداياتها الأولى، من أبرزها مجموعة من المخطوطات المزخرفة، الأيقونات، المنحوتات الخشبية، الجداريات المزخرفة بالمناظر الدينية المأخوذة من الأديرة والكنائس القديمة. كما يضم المتحف مجموعات من القطع التي توضح تأثر الفن القبطي بجميع الثقافات السائدة بما في ذلك المصرية القديمة، اليونانية، الرومانية، والإسلامية.