الدار البيضاء رسميا، تشرع في استغلال المياه العادمة المعالجة في محطة مديونة لسقي المساحات الخضراء
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
شرعت مدينة الدار البيضاء رسميا، منذ أسبوعين، في استغلال المياه العادمة المعالجة في محطة مديونة لسقي المساحات الخضراء، بهدف الحفاظ على المياه الصالحة للشرب، في ظل التحديات المتزايدة التي يفرضها الجفاف على الموارد المائية في المغرب.
هذه الخطوة تتيح للسلطات المحلية استخدام المياه المعالجة لري الفضاءات الخضراء، حيث يتم نقل هذه المياه عبر شبكة من القنوات بعد معالجتها في محطة مديونة.
وتضخ هذه المحطة يوميا 3000 متر مكعب من المياه المعالجة، مما سيساهم بشكل كبير في صيانة المساحات الخضراء والمحافظة على البيئة في العاصمة الاقتصادية.
ونظرا المشكل الجفاف، الذي تعاني منه مدينة الدار البيضاء، جرى ربط هذه المحطة بقنوات لنقل المياه، حيث تقدر الكمية التي تم تحويلها على طول 31 كلم ب 3000 متر مكعب يوميا كمرحلة أولى.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
«الدار» تطلق مجمّع «ماندارين أورينتال رزيدنسز» بجزيرة السعديات
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت مجموعة الدار العقارية «الدار» عن إطلاق أول مجمّع سكني يحمل علامة «ماندارين أورينتال» في أبوظبي ضمن المنطقة الثقافية في جزيرة السعديات.
ويضمّ المجمّع، الذي ستتولى إدارته مجموعة فنادق ماندارين أورينتال، 226 منزلاً فاخراً من تصميم مجموعة «بيارك إنجلز»، حيث سيتم تُطرح وحداته للبيع في 21 نوفمبر الجاري.
وقال جوناثان إيمري، الرئيس التنفيذي لشركة الدار للتطوير: يعتبر مجمّع ماندارين أورينتال رزيدنسز خياراً استثنائياً تقدّمه الدار لعملائها في دولة الإمارات وحول العالم ممن يرغبون بشراء منازل فاخرة والعيش في الوجهة الثقافية بأبوظبي.
ومن جانبه، قال لوران كليتمان، الرئيس التنفيذي لمجموعة فنادق ماندارين أورينتال: يُسعدنا تعزيز شراكتنا مع مجموعة الدار العقارية من خلال مجمّع «ماندارين أورينتال رزيدنسز» ذي الموقع المميز في المنطقة الثقافية بجزيرة السعديات في أبوظبي.
وتواصل المنطقة الثقافية في جزيرة السعديات ترسيخ مكانتها لتكون الوجهة الأبرز للأنشطة والتجارب الثقافية في دولة الإمارات، وموطناً لمجموعة من أبرز المؤسسات الثقافية، حيث وتوفر المنطقة لقاطنيها فرصة العيش على مقربة من متحف اللوفر أبوظبي، ومتحف التاريخ الطبيعي أبوظبي المقرر افتتاحه قريباً، ومتحف جوجنهايم أبوظبي، إلى جانب مجموعة واسعة من المطاعم والمقاهي الراقية التي تمتد على مساحة 3500 متر مربع على طول ممشى متحف زايد الوطني، و60 ألف متر مربع من خيارات التسوق والترفيه في مجمّع سعديات غروف المجاور.