أكدت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي عمق العلاقات المصرية السعودية والتي تمتد لسنوات عديدة شهدت زخمًا من التعاون على الأصعدة كافة وتقاربًا في الرؤى والمواقف المشتركة.. موضحة أن برنامج الملك سلمان لتنمية شبه جزيرة سيناء يعد من أبرز برامج التعاون بين الحكومة والصندوق السعودي للتنمية في ظل الأهمية الاستراتيجية لتلك المنطقة الغالية من أرض مصر حيث قام الصندوق بتمويل 10 مشروعات في سيناء في قطاعات المياه، والتعليم العالي والبحث العلمي والتنمية الزراعية والتجمعات السكنية.

جاء ذلك في كلمة ألقتها الدكتورة رانيا المشاط خلال الاحتفالية التي أقامها الصندوق السعودي للتنمية احتفالًا بمرور 50 على نشأته وذلك بالعاصمة السعودية الرياض تحت شعار "50 عامًا من التأثير العالمي"، حيث هنأت المملكة العربية السعودية وقيادات الصندوق السعودي للتنمية بمناسبة مرور 50 عامًا على تأسيسه.

وأشارت إلى المشروعات الرائدة التي أسهم الصندوق في تمويلها من بينها مشروع محطة المعالجة الثلاثية لمياه صرف المحسمة وتدشين الصوامع الأفقية لتخزين الحبوب وتطوير مستشفى قصر العيني.. مؤكدة أن الصندوق يعد أحد المؤسسات الإقليمية الداعمة لجهود التنمية من خلال الشراكات المؤثرة والمساهمة في تمويل المشروعات ذات الأولوية.

ونوهت بالدور الذي تقوم به وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي لتنمية علاقات التعاون الاقتصادي مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين ومطابقة التمويل التنموي مع أهداف التنمية المستدامة وأهمية المشاركات الدولية بما يحقق اقتصادا مستداما يقوم على تعزيز كفاءة استخدام الموارد وبناء الشراكات متعددة الأطراف والثنائية.

حضر الاحتفالية الأمير تركي بن فيصل بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، وأحمد الخطيب رئيس مجلس إدارة الصندوق، والدكتور محمد الجاسر رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، وعثمان ديون نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وأكينومي أديسينا رئيس البنك الأفريقي للتنمية، ورؤساء المؤسسات المالية ضمن مجموعة التنسيق العربية ACG، ومسئولو بنك التنمية الآسيوي وكبار المسؤولين في المملكة ومختلف الدول بالإضافة إلى رؤساء منظمات إقليمية ودولية وسفراء الدول لدى المملكة وممثلون عن الأمم المتحدة كما ألقت رئيسة صندوق النقد الدولي كلمة مسجلة خلال الاحتفالية.

وبدأت علاقات جمهورية مصر العربية مع الصندوق السعودي للتنمية منذ عام 1975، أي بعد عام واحد من تأسيسه، وتتولى وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تنسيق التعاون مع الصندوق في إطار العلاقات الوطيدة بين الدولتين الشقيقتين، ومنذ هذا التاريخ تطورت الشراكة بشكل كبير من خلال مساهمة الصندوق في تمويل العديد من المشروعات التنموية في مختلف القطاعات وصلت إلى 32 مشروعًا في مجالات من بينها الصحة، والتعليم، والتموين، والري، والكهرباء، والنقل، والطرق، والزراعة، والإسكان.

اقرأ أيضاًالمشاط تستقبل وزير الزراعة لبحث مشروعات القطاع بالخطة الاستثمارية 2024/2025

المشاط تُشارك باحتفالية الصندوق السعودي للتنمية بمرور 50 عام على تأسيسه

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: رانيا المشاط الصندوق السعودي للتنمية رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي الصندوق السعودی للتنمیة

إقرأ أيضاً:

البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن يقدم دعمًا شاملًا للتعليم في اليمن

يقدم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن دعمًا شاملًا لقطاع التعليم يشمل مستوياته كافة، سواء التعليم العام أو العالي إلى جانب التدريب الفني والمهني، وذلك من خلال عشرات المشاريع والمبادرات التنموية المنتشرة في المحافظات اليمنية.
وعلى صعيد التعليم العام قدم البرنامج مشاريع ومبادرات داعمة شملت إنشاء وتجهيز أكثر من 30 مدرسة نموذجية موزعة على المحافظات اليمنية، تحتوي على مرافق تعليمية متطورة بفصول دراسية ومعامل حديثة مثل معامل الكيمياء، والحاسب الآلي.
وجهّز البرنامج المدارس بأحدث المواصفات التي تمنح الطلاب والطالبات بيئة تعليمية محفّزة تعزز المعرفة وتصقل المهارات وتفعّل الابتكار والإبداع، للإسهام في إعداد جيل قادر على المشاركة بفعالية في خدمة مجتمعه ووطنه.
كما اهتم البرنامج بتعزيز الوصول الآمن للتعليم عبر مشاريع النقل المدرسي والجامعي في عدة محافظات يمنية، ويراعي أهمية توفير منظومة النقل الآمن للطلبة بمختلف فئاتهم العمرية مع دعم الوصول لذوي الإعاقة، عبر تخصيص حافلات تنقل الطلبة من منازلهم إلى مقارهم التعليمية، لتعيدهم مع نهاية اليوم الدراسي، بما يضمن استمرار تحصيلهم الدراسي.
وتسهم المشاريع والمبادرات في توفير فرص التعليم والتعلم لعشرات الآلاف من الطلاب والطالبات في مختلف أنحاء الجمهورية اليمنية، وأوجدت فرصًا وظيفية في قطاع التعليم بشكل مباشر وغير مباشر، كما وفّرت بيئة تعليمية نموذجية شاملة عبر مشاريع نوعية متعددة ومهيأة لاستيعاب مختلف فئات المجتمع.

مقالات مشابهة

  • نائب التنسيقية يتساءل عن المشروعات المخططة لتنمية سيناء في مجال توليد الطاقة
  • رئيس جامعة المنوفية يحاضر في برنامج تأهيل القادة بالمركز الدولي لتنمية القدرات
  • رئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي يطلع على سير العمل في مديريتي ‏تخطيط دمشق وريفها
  • «المنفي» يتلقى برقية تهنئة من الملك السعودي وولي عهده
  • البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن يقدم دعمًا شاملًا للتعليم في اليمن
  • الصحة تبحث مع مركز الملك سلمان والصليب الأحمر الدولي سبل تعزيز التعاون
  • رئيس مجلس الشيوخ يحيل دراسة برامج المساندة التصديرية ودعم الصادرات المصرية إلى الحكومة
  • رئيس الشيوخ يحيل دراسة بشأن برامج دعم الصادرات المصرية إلى الحكومة
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يدشّن 5 مشاريع طبية تطوعية في دمشق
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوقّع اتفاقية تعاون مشترك مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي