قتلت إسرائيل، أمس، الطفلة الفلسطينية تالا أبو عجوة، في أثناء لعبها وهي ترتدي حذاء "السكوتر" أو التزلّج، في غزة.

وفي فيديو انتشر لها قبل فترة، سُئلت عمّا يعني لها "التزلّج"، فقالت: "بتسلّى وبنبسط مع أنه الشوارع مكسّرة بس منحاول نمشي فيها".

وحينما سُئلت عن أمنياتها قالت: "بتمناش إشي ولا نفسي بإشي. بس نفسي وضع الخوف اللي فيّا يروح، نفسي الواحد ينام وهو مش خايف، ياكل وهو مش خايف، يعيش وهو مش خايف، يلعب وهو مش خايف".

وقتلت إسرائيل منذ بداية حربها الأخيرة على غزّة، أكثر من 14 ألف طفل، بحسب تقديرات وزارة الصحة الفلسطينية.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

"ندلوفو": المنظمات القائمة على الإيمان يمكن أن تلعب دوراً حيوياً في الدعوة إلى التغيير

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 يشارك مندوبو الاتحاد الإنجيلي اللوثري العالمي في لجنة وضع المرأة في الأمم المتحدة،لمراجعة ما تحقق من تقدم ومطالبة الحكومات بالوفاء بالتزاماتها في تعزيز حقوق المرأة والمساواة بين الجنسين، ويأتي ذلك  بمناسبة الذكرى الثلاثين لانعقاد مؤتمر بكين التاريخي لحقوق المرأة.

ونشرت الصفحة الرسمية للاتحاد  الإنجيلي اللوثري العالمي بانه في سبتمبر 1995، اجتمعت الآلاف من المدافعات عن حقوق المرأة من أكثر من 180 دولة في بكين، الصين، للتوقيع على وثيقة تاريخية وضعت خارطة طريق لتمكين المرأة في مختلف أنحاء العالم. واليوم، بعد ثلاثة عقود، يعود الاتحاد اللوثري العالمي للاحتفال بتلك اللحظة البارزة من خلال مشاركته الفعالة في أعمال لجنة وضع المرأة التي ستبدأ أعمالها في نيويورك يوم الإثنين المقبل الموافق العاشر من مارس 2025.

تتضمن دورة هذا العام من اللجنة مراجعة "إعلان بكين" و"منهاج العمل"، اللذين تم اعتمادهما بالإجماع من قبل 189 دولة في ختام المؤتمر، الوثيقة حددت 12 مجالًا رئيسيًا تتطلب إجراءات عاجلة لتحقيق المساواة بين الجنسين، وضمان تكافؤ الفرص في مختلف المجالات.

وتقول سيخونزيل ندلوفو، مسؤولة المناصرة العليا للعدالة بين الجنسين في الاتحاد اللوثري العالمي: "لقد شاركنا في المؤتمر التاريخي في بكين، وساهمنا في تنفيذ الوثيقة على مدار 30 عامًا. اليوم، نؤدي دورًا أساسيًا في عملية المراجعة، بالتعاون مع النساء المسكونيات والعديد من الشركاء، لتسليط الضوء على التحديات المستمرة والتهديدات التي قد تؤدي إلى تراجع التقدم الذي تم إحرازه في العديد من البلدان".

كما أضافت “ندلوفو” بأن القضايا التي تم تحديدها في "منهاج العمل" مثل فجوة الأجور بين الجنسين والأعباء غير المتناسبة التي تتحملها النساء في الأعمال غير المدفوعة، لا تزال حاضرة بقوة حتى اليوم. وأكدت أن التمييز ونقص الموارد والهياكل الاجتماعية غير العادلة ما زالت تعيق تقدم النساء والفتيات، مشيرة إلى أهمية دور المنظمات القائمة على الإيمان في دفع عجلة التغيير.

يضم وفد الاتحاد اللوثري العالمي إلى الدورة التاسعة والستين للجنة وضع المرأة مجموعة من الشابات والشبان الذين يشاركون لأول مرة في اجتماعات الأمم المتحدة، حيث يتعلمون كيفية ربط عملهم المحلي في مجال الدعوة بالآليات العالمية التي تحدد السياسات وتوجهات التمويل.

أما عن محاسبة الحكومات، فقد شددت كريستين مانجالي، مديرة المكتب اللوثري للمجتمع العالمي في نيويورك، على أن العديد من المندوبين الأفارقة قد حُرموا من الحصول على تأشيرات لحضور الاجتماع، مما يجعل من الضروري محاسبة الحكومات التي تسعى لقمع الأصوات المدافعة عن العدالة بين الجنسين.

من بين الأنشطة البارزة في جدول أعمال الاتحاد اللوثري العالمي في نيويورك، إطلاق منشور يتناول قصص المشاركين في مؤتمر بكين عام 1995، بالإضافة إلى تجارب المدافعين الآخرين الذين استمروا في تعزيز حقوق المرأة منذ ذلك الحين. كما سيتم تنظيم فعاليات أخرى بالشراكة مع الطائفة الأنجليكانية، لاستكشاف تطلعات الشباب لمستقبل "منهاج عمل بكين" وكيفية تعزيز دور المرأة في صنع السلام، ومواجهة الأعراف الاجتماعية التي تميّز ضد النساء والفتيات.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تفرج عن طفلة فلسطينية.. بشرط حبسها في المنزل
  • الخارجية الفلسطينية: قطع إسرائيل الكهرباء عن غزة “تعميق لحرب الإبادة”
  • الخارجية الفلسطينية تدين قطع إسرائيل الكهرباء عن غزة
  • بدر عبد العاطي: المؤسسات الإعلامية تلعب دورًا بارزًا في الدفاع عن المصالح الوطنية
  • «الصحة الفلسطينية» تدين اقتحام إسرائيل للمستشفى الأهلي بالخليل
  • الصحة الفلسطينية تدين اقتحام إسرائيل ساحات المستشفى الأهلي في الخليل
  • لماذا لا يمكن للسلطة الفلسطينية وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل واختيار المقاومة؟
  • حزب بن غفير يدفع بمشروع قانون لإلغاء اتفاقيات وقعتها إسرائيل مع السلطة الفلسطينية
  • خليل أبو كرش: القاهرة تلعب دورًا حاسمًا في تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • "ندلوفو": المنظمات القائمة على الإيمان يمكن أن تلعب دوراً حيوياً في الدعوة إلى التغيير