شبكة الأمة برس:
2024-09-15@19:11:58 GMT

مقتل عدد من عناصر حركة "الشباب" في عملية عسكرية وسط الصومال

تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT

‍‍‍‍‍‍

مقديشو- قتل عدد من عناصر حركة "الشباب" المرتبطة بتنظيم "القاعدة"، الاربعاء4سبتمبر2024، في عملية عسكرية، وذلك في إقليمي "شبيلى الوسطى" و"غلغدو" وسط الصومال.

وأسفرت العملية العسكرية التي جرت في منطقتي "رون نيرغود وعيل طير" عن مقتل عدد من عناصر حركة "الشباب"، دون ذكر العدد، كما استهدفت مركباتهم، وفق وكالة الأنباء الوطنية الصومالية "صونا".

يشار إلى أن القوات الصومالية ضاعفت مؤخرا من عملياتها العسكرية ضد حركة "الشباب"، التي تبنت عدة هجمات وتفجيرات أودت بحياة المئات من المدنيين وعناصر الأمن، ونجحت منذ عدة أشهر في استعادة عدة مناطق كان يسيطر عليها مسلحو التنظيم، خاصة في وسط البلاد.

 

 

Your browser does not support the video tag.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

مجموعة الأزمات: تنظيم الدولة يتشكل من جديد بالصومال ويهدد المنطقة كلها

قالت مجموعة الأزمات الدولية إن تنظيم الدولية الإسلامية في الصومال أعاد تشكيل نفسه كجزء مهم من شبكة الجماعات "الجهادية" العالمية، وأوجد لنفسه مساحة للتنفس بعد أن صد جهود منافسه الرئيسي حركة الشباب المجاهدين، واستطاع أن يعزز أهميته كمحور لوجستي ومالي لشبكات التنظيم في أفريقيا والعالم.

وجاء في تقرير نشرته المجموعة أمس الخميس بعنوان "الدولة الإسلامية في الصومال: الاستجابة لتهديد متطور" أن التنظيم في الصومال يمتلك قوة كبيرة رغم قدراته العملية المحدودة، ولا يشكل تهديدا مباشرا للأمن في الصومال مقارنةً بمنافسه الأكبر والأكثر رسوخا حركة الشباب.

وأضاف التقرير أن أماكن تمركز تنظيم الدولة تقع في منطقة الجبال الشمالية الشرقية ضمن منطقة "بونتلاند"، وبسبب النزاعات بين مقديشو والسلطات في أرض الصومال وجد التنظيم مساحة للتحرك وتعزيز صفوفه، على الرغم من الضربات الجوية الأميركية التي لم تفعل الكثير لعرقلة نموه.

أماكن تمركز تنظيم الدولة في الصومال تقع في الجبال الشمالية الشرقية ضمن منطقة بونتلاند (الجزيرة) كيف نشأ؟

وتقول مجموعة الأزمات إنه في ظل التصاعد السريع لتنظيم الدولة في العراق وسوريا، وفي أكتوبر/تشرين الأول 2015، انفصلت مجموعة عن حركة الشباب -التي ولاؤها لتنظيم القاعدة- وتعهدت بالولاء لتنظيم الدولة، وقادهم عبد القادر مؤمن.

ومع مرور الوقت أصبح هذا الفرع الصغير في الصومال يمثل حلقة وصل بين العديد من أفرع التنظيم الأخرى، وتعززت أهميته مع تقديمه الدعم اللوجستي والمالي لباقي أفرع التنظيم في أفريقيا والعالم.

ويضيف التقرير أن الولايات المتحدة وضعت قائد تنظيم الدولة في الصومال عبد القادر مؤمن نصب أعينها، وأشارت إلى أن التحول الملحوظ لهذا الفرع الصغير قد يجعل منه القائد العالمي لتنظيم الدولة (أو الخليفة).

كما جاء في التقرير أن مؤمن نجا من ضربة جوية أميركية شنتها على بلدة نائية في بونتلاند في 31 مايو/أيار الماضي، ومن المحتمل أن يؤدي بروزه كشخصية رئيسية في الحركة إلى تسليط الضوء على الفرع الصومالي والدور الذي يلعبه كحلقة وصل بين العديد من الأفرع الأخرى للتنظيم.

القدرة على الصمود

ويشير تقرير مجموعة الأزمات إلى أن هناك عدة عوامل أسهمت في قدرة تنظيم الدولة على الصمود رغم التحديات التي يواجهها في الصومال، ومنها:

أولا- موقعه الجغرافي، حيث يتمركز تنظيم الدولة في الصومال عند الجبال شرقي مدينة بوساسو، وهي مناطق وعرة ومعزولة وقليلة السكان. ثانيا- تساعد الروابط العشائرية التنظيم في إدارة المنطقة. ثالثا- فشل خصوم التنظيم في توجيه ضربة عسكرية له، خاصة حركة الشباب التي تنظر إليه بوصفه تهديدا للتماسك الداخلي للحركة، فهو يقدم بديلا للمقاتلين غير الراضين عن سياستها، وكذلك السلطات في بونتلاند التي تشتكي من قلة المصادر اللازمة لمواجهة تنظيم الدولة. حركة الشباب تعد المنافس الأكثر رسوخا من تنظيم الدولة في الصومال (الجزيرة) مخاطر مستقبلية

يقول التقرير إن المسؤولين الأمنيين الأميركيين صرحوا بأنهم يعتقدون أن مؤمن هو القائد الحالي لتنظيم الدولة، لكن تنظيم الدولة لم يعلن رسميًا عن الأمر، ولكن إذا تم تأكيد اختيار خليفة من أفريقيا فسيكون ذلك تطورًا محوريًا للتنظيم.

وأضاف التقرير أن التهديد الذي يشكله تنظيم الدولة في الصومال على الصومال نفسه والمنطقة مستمد أكثر من طموحه المستقبلي وليس من قدراته الحالية، وقد لعب دورا كبيرا بوصفه مركزا ماليا إقليميا وله دور رئيسي في توسيع العمليات في القارة الأفريقية.

وذكر القرير أن مصادر محلية قالت لمجموعة الأزمات إن التنظيم لا يزال يطمح إلى فرض سيطرة إقليمية في منطقة بونتلاند كخطوة أولى ليصبح الأقوى في جميع أنحاء الصومال، لكن يبدو أن هذا الهدف صعب المنال نظرا للقاعدة العشائرية المحدودة للتنظيم، ومعارضة حركة الشباب، ومحاولات السلطات في المنطقة للحد من توسعه.

ومن الممكن أن يشكل تنظيم الدولة تهديدا في المستقبل يمتد الى خارج الصومال ليشمل معظم منطقة شرق أفريقيا، رغم أنه اختار مسارا مختلفا عما حدث للتنظيم في كل من سوريا والعراق، حيث ينتظر بصبر في وقت يجمع فيه الإيرادات ويبني قوته العسكرية، حسب مجموعة الأزمات.

ويختم التقرير بإيراد خلاصتين:

الأولى: قد يكون التنظيم قريبًا من استغلال فشل السلطات الصومالية المختلفة في فرض سيطرة فعالة على كامل أراضي البلاد أو التعاون فيما بينها لتحقيق هذا الهدف. الثانية: يجب على الحكومة الصومالية والسلطات في بونتلاند أن يضعا خلافاتهما جانبا لتشكيل جبهة موحدة ضد التنظيم، ومعالجة مظالم المجتمعات التي تستضيف تنظيم الدولة في الصومال.

مقالات مشابهة

  • الهضيبي: العلاقات المصرية ـ الصومالية تتسم بالقوة والمتانة
  • الحوثيون ينفذون عملية عسكرية نوعية قصفت هدفا عسكريا في منطقة يافا
  • عاجل | الجزيرة تعرض بعد قليل مشاهد حصلت عليها لتفجير عناصر سرايا القدس آلية عسكرية إسرائيلية بعبوة ناسفة في جنين
  • عملية أمريكية عراقية مشتركة تقتل 14 من عناصر تنظيم الدولة
  • الخارجية الصومالية: لن نتورط في مسار تفاوضي عقيم مع إثيوبيا
  • إعلام إسرائيلي: تل أبيب تقترب من تنفيذ عملية عسكرية واسعة في لبنان
  • مقتل 3 من عناصر الأمن الداخلي بهجوم إرهابي جنوب شرق إيران
  • مجموعة الأزمات: تنظيم الدولة يتشكل من جديد بالصومال ويهدد المنطقة كلها
  • مقتل 3 من قوات حرس الحدود في إيران
  • مقتل 19 باشتباكات عرقية في الصومال