الشريك المؤسس لـ«ثاندر» يستعرض تجربة وخطط الشركة في رفع معدلات الوعي المالي للأفراد خلال «ملتقى شباب المعرفة»
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
أكد أحمد حمودة، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «ثاندر»، على أهمية رفع معدلات الوعي بدور الاستثمار الحيوي للمتعاملين الأفراد نحو دعم قدرتهم على تحقيق معدلات النمو والازدهار المالي بالإضافة إلى تحقيق إيرادات مستقبلية، بما يسهم في رفع مدخراتهم وقدرتهم على استيفاء المتطلبات المختلفة.
أضاف خلال فعاليات «ملتقى شباب المعرفة» أن مصر تتمتع بالعديد من الفرص الاستثمارية الجاذبة سواء للمتعاملين الأفراد أو الشركات، إلا أن ضعف الوعي المالي والوصول إلى المعلومات تمثل عقبة أمام تحقيق ذلك، وهو ما ينعكس بوضوح على صعيد نسب معدلات استثمار الأفراد في الشركات في مصر والتي تقدر بنحو 0.
واستعرض أحمد حمودة تجربة «ثاندر» في السوق المصرية، والتي بدأت عبر التفكير في توفير منصة سهلة الاستخدام تدعم بدورها قدرة الأفراد على الاستثمار بصورة بسيطة وآمنة، بالإضافة إلى تثقيف المستثمرين وتمكينهم من اتخاذ قراراتهم الاستثمارية الخاصة بهم والمشاركة في اقتصاداتهم الخاصة، من خلال شراء الأسهم المصرية والذهب وصناديق الاستثمار المشتركة، وعبر توفير بدائل وخدمات استثمارية تدعم قدرتهم على اتخاذ القرار الاستثماري المناسب لهم.
وأوضح أن الفكرة في البداية جاءت عبر التقدم للهيئة العامة للرقابة المالية بهدف التواجد ضمن خطتها لدعم وتحقيق الشمول المالي في مصر، وهو ما تحقق عبر الحصول على أول ترخيص للوساطة في مصر منذ عام 2008، بالإضافة إلى القيام بجولة تمويلية وجمع ما مجموعه 22 مليون دولار حتى فبراير 2022.
وأشار إلى أن المراحل التالية من الإنطلاق شهدت معدلات نمو كبيرة ومؤشرات هامة تعكس الاستجابة القوية للمتعاملين الأفراد، حيث يضم التطبيق أكثر من 3 ملايين مستخدم في مصر، فيما ينتمي نحو ٨٥٪ من إجمالي المتعاملين عبر ثاندر لفئة مستثمرين لأول مرة في السوق المصرية.
بالإضافة إلى وصول إجمالي العمليات الحالية عبر ثاندر لنحو 170 ألف عملية يومياً، وزيادة تمثيل السيدات من 3% إلى 8% الشهر الماضي، مع تمثيل قرابة 65% من المتعاملين عبر ثاندر من خارج محافظة القاهرة، لتنجح الشركة في تحقيق إجمالي تداولات بنحو 100 مليار جنيه منذ بداية العام الجاري.
وأكد أن ثاندر تمتلك خطط استثمارية توسعية خارج مصر، بدعم من نجاحها في الحصول على رخصة بأبوظبي للتوسع في الوطن العربي ومنطقة الخليج، وهو ما يدعم أهدافنا نحو القيام بدور بوابة استثمارية وترويج الفرص المتاحة في الأسواق العربية للمتعاملين الأفراد والشركات.
ويعد «ملتقى شباب المعرفة» مبادرة تنظمها مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بهدف تكريم أبرز الإنجازات المعرفية العالمية، وتحفيز العاملين في مجال المعرفة، لا سيما أصحاب الكفاءات والمواهب من جيل الشباب، على الإبداع والابتكار في تطوير مسارات نقل ونشر وتوطين المعرفة حول العالم.
ويشار إلى أن "ثاندر" تعد أول منصة استثمارية رقمية بالكامل في مصر تعمل على تبسيط وإضفاء الطابع الديمقراطي على الاستثمار في مصر، حيث يضم التطبيق أكثر من 3 ملايين مستخدم في مصر.
ويعمل التطبيق الرقمي على تثقيف المستثمرين وتمكينهم من اتخاذ قراراتهم الاستثمارية الخاصة بهم والمشاركة في اقتصاداتهم الخاصة، من خلال شراء الأسهم المصرية والذهب وصناديق الاستثمار المشتركة.
وتم إطلاق شركة ثاندر في أواخر عام 2020 على يد أحمد حمودة وسيف عمرو، وحصلت على أول ترخيص للوساطة في مصر منذ عام 2008، وجمعت ما مجموعه 22 مليون دولار من التمويل حتى الآن من شركات رأس المال الاستثماري العالمية المشهورة بما في ذلك Tiger Global وBECO Capital وProsus Ventures.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ثاندر الاستثمار السوق المصرية الذهب بالإضافة إلى فی مصر
إقرأ أيضاً:
إطلاق مسابقة الإجادة للمكتبات والمراكز الثقافية الأهلية
مسقط- العُمانية
أطلقت وزارة الثقافة والرياضة والشباب النسخة الرابعة من مسابقة الإجادة للمكتبات والمراكز الثقافية الأهلية للعام 2025م بعنوان "نحو مكتبات أهلية ذكية: برنامج آفاق المعرفة"، استكمالًا للنسخ السابقة من المسابقة. ويأتي إطلاق المسابقة اليوم احتفاءً بمناسبة اليوم العربي للمكتبات الذي يصادف 10 مارس من كل عام.
وتكمن أهمية هذه المسابقة في تنشيط دور المكتبات والمراكز الثقافية الأهلية وتعزيز حضورها وفاعليتها المجتمعية ودعمها، لكونها عنصرًا مهمًّا في المجتمعات حيث تتمحور فكرة المسابقة لهذا العام في تقييم المكتبات أو المراكز الثقافية الأهلية من خلال تحليل فاعليتها المكتبية والمجتمعية عبر برنامج آفاق المعرفة.
وفي إطار سعي وزارة الثقافة والرياضة والشباب للاهتمام بقطاع المكتبات والمراكز الثقافية الأهلية بهدف تطويرها والارتقاء بالخدمات المعرفية التي تقدمها للمجتمع؛ قامت الوزارة أخيرًا من خلال برامج الدعم المخصصة لهذه المؤسسات بتوفير "نظام آفاق المعرفة" وهو نظام إلكتروني متكامل توفره الوزارة لإدارة المكتبات والمراكز الثقافية الأهلية المسجلة لديها، ويُسهم النظام بشكل كبير في تطوير الخدمات التي تقدمها المكتبات، ويُعدّ أحد الحلول التقنية المتكاملة المتخصصة في إدارة المكتبات والمراكز المعرفيّة، ويتيح للمشرفين إدارة مختلف العمليات الفنية بالمكتبة ومتابعتها عبر لوحة تحكم حديثة وسهلة الاستخدام، كما يتميز هذا النظام الرقمي الحديث بقدرته على استيعاب كافة الأوعية المعرفية من حيث الفهرسة والتصنيف، بالإضافة إلى إمكانية تقديم الخدمات المكتبية عبر الشبكة الداخلية للمكتبات أو شبكة الإنترنت.
وتهدف المسابقة إلى دعم المكتبات والمراكز الثقافية الأهلية بمختلف محافظات سلطنة عُمان، وتشجيعها على تطوير خدماتها من خلال برنامج آفاق المعرفة، ومواكبة المستجدات في مجال المكتبات والمعلومات، وتفعيل دورها الثقافي في المجتمع من خلال البرامج والخدمات التي تقدمها، بالإضافة إلى بث روح المنافسة بين المراكز الثقافية والمكتبات لتقديم الأفضل في القطاع الثقافي والمجتمعي، وتنشيط الحراك الثقافي بصورة مكثفة من خلالها.
وتستهدف المسابقة المكتبات والمراكز الثقافية الأهلية بسلطنة عُمان المسجلة لدى وزارة الثقافة والرياضة والشباب "سارية الترخيص" والمفعلة لبرنامج آفاق المعرفة.
وحدّدت وزارة الثقافة والرياضة والشباب شروطًا للمشاركة في المسابقة، وهي: أن يكون مقدم الطلب من المكتبات أو المراكز الثقافية الأهلية المسجلة لدى الوزارة وسارية الترخيص، ويكون آخر موعد لاستلام المشاركات في 15 أغسطس المقبل.