بتكلفة 4.3 مليار جنيه.. الشرقية تحتفل بعيدها القومي بـ 55 مشروعًا جديدًا
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
أعلن المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية الإنتهاء من تنفيذ 55 مشروع خدمي وتنموي في قطاعات (الصحة - الطرق - الصرف الصحي - الكهرباء - الأبنية التعليمية - الشباب والرياضة - تحسين البيئة وتدعيم الوحدات المحلية) بتكلفة 4 مليار و300 مليون جنيه، لافتاً إلى أنه من المقرر إفتتاحهم خلال شهر سبتمبر الجاري في إطار إحتفالات المحافظة بعيدها القومي والذي يوافق التاسع من سبتمبر من كل عام لتعود تلك المشروعات بالنفع والفائدة على أبناء المحافظة وتسهم في إحداث التنمية المستدامة وتقديم حياه أفضل للمواطنين.
أوضح محافظ الشرقية أنه تم الإنتهاء من تنفيذ 20 مشروع بقطاع الأبنية التعليمية بتكلفة 146 مليون و600 ألف جنيه، و4 مشروعات بقطاع الصحة بتكلفة 170 مليون و 500 ألف جنيه، ومشروعين بقطاع الطرق بتكلفة 2مليار و700 مليون جنيه، و 12 مشروع بقطاع الصرف الصحي بتكلفة مليار و200 مليون جنيه، ومشروع بقطاع الكهرباء بتكلفة 40 مليون جنيه، و14 مشروع بقطاع الشباب والرياضة بتكلفة 33 مليون و100 ألف جنيه، بالإضافة إلى مشروعين بقطاع تحسين البيئة ودعم الوحدات المحلية بتكلفة 7 مليون و 200 ألف جنيه، وذلك لتدعيم البنية التحتية وتحقيق التنمية المستدامة تماشياً مع رؤية مصر 2030 م بتقديم أفضل الخدمات للمواطنين.
وأضاف المحافظ أن المحافظة جادة في تنفيذ خطط التنمية وتنفيذ المشروعات الخدمية والتنموية في قطاعات مياه الشرب والصرف الصحي والكهرباء والصحة والأبنية التعليمية والغاز الطبيعي والشباب والرياضة والطب البيطري بمختلف مراكز ومدن المحافظة تنفيذاً لتكليفات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وتوجيهات الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء بتحسين جودة حياة المواطنين وتقديم أفضل الخدمات لهم وصولاُ لتحقيق رضاهم نحو تلك الخدمات المقدمة لهم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشباب والرياضة الصرف الصحي رئيس الوزراء محافظة الشرقية مشروع بقطاع ملیون جنیه ألف جنیه
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يتابع تنفيذ مشروع أمونت بقدرة 500 ميجاوات وبتكلفة 700 مليون دولار
توجه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال جولته اليوم برأس غارب بمحافظة البحر الأحمر، يرافقه المهندس/ محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، لتفقد محطة أمونت لطاقة الرياح؛ لمتابعة معدلات تنفيذها، والوقوف على آخر مستجدات العمل بالمشروع، وذلك في إطار استراتيجية الدولة بتعظيم دور الطاقات الجديدة والمتجددة في مزيج الطاقة، ودعم القطاع الخاص والاعتماد عليه فى إقامة محطات التوليد من الشمس والرياح.
وتقوم شركة "إيميا باور" الإماراتية بتنفيذ المحطة، بالشراكة مع شركة "سوموتومو كوربوريشن" اليابانية، بقدرة 500 ميجاوات.
وأكد وزير الكهرباء والطاقة المتجددة أن هناك تنسيقا دائما، وتعاونا بين مختلف الجهات الداعمة لخطة قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة واستراتيجية العمل للتحول الطاقي، موضحا أنه يتم العمل على الإسراع في الخطوات التنفيذية للمشروعات الجاري تنفيذها في الفترة الحالية لزيادة القدرات المضافة من الطاقات المتجددة على الشبكة القومية للكهرباء.
وفي هذا السياق، أكد المهندس/ محمود عصمت أن القطاع الخاص يعد شريكا رئيسيا في مشروعات الطاقة المتجددة، وأن الوزارة تعمل على فتح المجال أمامه، كما أن هناك نماذج ناجحة في هذا المجال، من بينها التعاون مع مجموعة "النويس" الاماراتية، الذي يعكس الشراكات الاستراتيجية بين الحكومة والقطاع الخاص، مضيفا أن هناك خطة عاجلة لتحسين جودة واستقرار التغذية الكهربائية والاعتماد على الطاقات المتجددة وخفض انبعاثات الكربون وتنويع مصادر الطاقة وخفض استهلاك الوقود التقليدي، وذلك في إطار رؤية التنمية المستدامة للجمهورية الجديدة.
كما أوضح الوزير أن أنظمة تخزين الطاقة بواسطة البطاريات والتوسع فيها كنظام مستخدم في معظم شبكات الكهرباء التي تعتمد على الطاقات المتجددة حول العالم يستهدف تعظيم الاستفادة من الطاقة المولدة واستخدامها لتحقيق الاستقرار للشبكة الموحدة، خاصة في أوقات الذروة.
وخلال جولته بالمحطة، استمع رئيس مجلس الوزراء ومرافقوه لشرح تفصيليّ من المهندس/ عاشور موسى، مدير المشروع، أشار خلاله إلى أن التكلفة الاستثمارية للمشروع تبلغ نحو 700 مليون دولار، ومن المقرر الانتهاء منه خلال الشهر المقبل، أي قبل ثلاثة أشهر من موعد التشغيل التجاري التعاقدي المحدد في أغسطس 2025.
وأكد ممثلو شركة "إيميا باور" أن المشروع تم تنفيذه على مساحة 70 كيلو مترا مربعا، ومن المقرر بدء تشغيل جميع توربينات الرياح، البالغ عددها 77 توربينة، خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة؛ لتزويد الشبكة الوطنية بالطاقة.
كما تعرف الدكتور مصطفى مدبولى على مراحل إنشاء المشروع، الذي يُعد من أبرز المشروعات التي يشهدها قطاع الطاقة المتجددة، ويستغرق إنشاؤه 30 شهرًا، حيث أكد مدير عام المشروع أن سعة المحطة الفرعية تبلغ 33/220 كيلوفولت، مما يعزز كفاءة نقل الطاقة المنتجة إلى الشبكة الوطنية وينتج هذا المشروع ما يقارب 2200 جيجاوات ساعة سنويًا، وهو ما يكفي لتغطية احتياجات 750 ألف منزل، كما سيسهم في توفير 500 ألف طن متري من الوقود الأحفوري سنويًا، وخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمقدار 1.1 مليون طن سنويًا، مما يعكس الأثر البيئي الإيجابي للمشروع.
كما تم التأكيد أن هذا المشروع يعد نموذجًا للتعاون الناجح في قطاع الطاقة النظيفة، ويعكس التزام مصر بتوسيع استثماراتها في مصادر الطاقة المتجددة، تماشيًا مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر٢٠٣٠، حيث يتوافق ذلك مع رؤية الحكومة المصرية في التحول نحو الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة؛ إذ تعد "إيميا باور" داعماً استراتيجيًا لهذا التحول، بما تمتلكه من خبرات في أكثر من ٢٠ دولة عربية وأفريقية.
وكانت شركة إيميا باور ــ التابعة لمجموعة "النويس" للاستثمار ــ قد أعلنت في مارس الماضي وضع الجهد على محطة أمونت لطاقة الرياح، وذلك في إطار التشغيل التجريبي للمحطة؛ استعدادًا لربطها بالشبكة القومية.
تجدر الإشارة إلى أن محطة أمونت لطاقة الرياح تعد أحد مشروعات شركة "إيميا باور" للطاقة المتجددة في مصر، التي تتجاوز استثماراتها 2 مليار دولار، وتضم مشروعات: محطة أبيدوس 1 للطاقة الشمسية بأسوان (قدرة 500 ميجاوات و300 ميجاوات/ساعة نظام بطاريات تخزين الطاقة)، ومشروع أبيدوس 2 (قدرة 1 جيجاوات و600 ميجاوات/ساعة نظام بطاريات تخزين)، ومشروع أمونت لطاقة الرياح (قدرة 500 ميجاوات)، ومشروع محطة رياح رأس شقير (500 ميجاوات).