فى إطار اهتمام وزارة الأوقاف، بنشر الفكر الوسطى المستنير، وتفعيلاً لبرنامج البناء الثقافى للأئمة والواعظات، انطلقت فعاليات برنامج البناء الثقافى لأئمة أوقاف الغربية اليوم الأربعاء، حيث عُقد البرنامج بمسجد العابد بمدينة قطور، تحت إشراف الشيخ عبد المهيمن السيد محمد وكيل مديرية الأوقاف بالغربية، وبحضور الشيخ محمد عبد الغنى صوله مدير الدعوة، و الدكتور محمد حسين، أستاذ التاريخ والحضارة بكلية اللغة العربية جامعة الأزهر، والشيخ عصام العشماوى، مدير إدارة أوقاف قطور.

وفى بداية كلمتة رحب فضيلة الشيخ محمد عبد الغنى صوله بالحضور مؤكداً على قيام وزارة الأوقاف بعمل دورات تدريبية متقدمة من أجل النهوض بالأئمة والواعظات ومواكبة العصر والتعرف على القضايا المعاصرة.

وفي كلمته أكد الدكتور محمد حسين، على جهود وإنجازات وزارة الأوقاف في تنمية الثقافة للأئمة بعقد مثل هذة البرامج في شتى مجالاتها والتعرف على مسئولياتها الدعوية والاجتماعية والتنموية والنهضة التي حدثت على مدار السنوات العشر الأخيرة في ظل بناء الجمهورية الجديدة، واختتم اللقاء بعقد مقرأة للأئمة ومجلس الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: محافظة الغربية أوقاف الغربية برنامج البناء الثقافى

إقرأ أيضاً:

"مخاطر الإلحاد وسبل المواجهة".. ضمن ختام الأسبوع الثقافي بأوقاف الفيوم

نظمت مديرية أوقاف الفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، فعاليات اليوم الأخير من الأسبوع الثقافي بمسجد الشيخ منصور، بمنطقة أبوجنشو التابع لإدارة أوقاف أبشواي.

يأتي هذا في إطار دور وزارة الأوقاف ومديرية أوقاف الفيوم العلمي لتحقيق مقاصد الشريعة وتقديم خطاب ديني وسطي رشيد، ونشر الفكر الوسطي المستنير.

جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامه السيد الأزهري وزير الأوقاف، وتحت إشراف الدكتور محمود الشيمي مدير مديرية الأوقاف بالفيوم، وفضيلة الشيخ أحمد صابر مدير إدارة أوقاف أبشواي، وبحضور فضيلة الشيخ مجدي عبد الرحمن محاضرا، وفضيلة الشيخ عوض الله عويس محاضرا، وذلك تحت عنوان "مخاطر الإلحاد وسبل المواجهة".

العلماء: الدين قوام الحياة الطبيعية وعمادها

وخلال اللقاء، أكد العلماء أن الدين قوام الحياة الطبيعية وعمادها، والحياة بلا دين حياة بلا قيم، بلا ضوابط بلا أخلاق، والدين هو العمود الفقري لضبط مسار البشرية على الطريق القويم، ولا يمكن للقوانين الوضعية والأعراف والتقاليد وحدها مهما كانت دقتها أن تضبط حركة الإنسان في الكون مالم يكن لهذا الإنسان ارتباط وثيق بخالقه.

وأشار العلماء إلى أن الشرائع السماوية أجمعت على ما فيه خير البشرية، وما يؤدي إلى سلامة النفس والمال والعرض، وقيم العدل والمساواة والصدق والأمانة والحلم والصفح وحفظ العهود وأداء الأمانات وصلة الأرحام وحق الجوار وبر الوالدين وحرمة مال اليتيم، وقد جمع القرآن الكريم القيم والمشتركات التي أجمعت عليها جميع الشرائع السماوية، في قوله تعالى: ” قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ذَٰلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ * وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى ۖ وَبِعَهْدِاللَّهِ أَوْفُوا ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ * وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ” الأنعام (151-153).

وأوضح العلماء أنه في الآيات الكونية ما يؤكد على وجود الخالق وعظمته، وأن لهذا الكون ربًا عظيمًا، سواء ما ذكر من هذه الآيات على سبيل الإعجاز أم على سبيل التحدي، يقول الحق سبحانه: ” خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ۖ وَأَلْقَىٰ فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِكُمْ وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَابَّةٍ ۚ وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ * هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ ۚ بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ ” ( لقمان : 10-11 )، على أن للإلحاد مفاسد وشرورًا لا تُحصى ولا تُعد على الفرد والمجتمع والأمم والشعوب، منها: اختلال القيم وانتشار الجريمة، وتفكك الأسرة والمجتمع والخواء والاضطراب النفسي، وتفشي ظواهر خطيرة كالانتحار والشذوذ والاكتئاب النفسي، إلى آخر ما تحدث العلماء عنه. 

مقالات مشابهة

  • "مخاطر الإلحاد وسبل المواجهة".. ضمن ختام الأسبوع الثقافي بأوقاف الفيوم
  • غدًا.. انعقاد مجلس الحديث الـ25 لقراءة «صحيح البخاري» من مسجد الإمام الحسين
  • التليفزيون المصري يسجل حلقات جديدة من برنامج «حديث الروح» بالأعلى للشئون الإسلامية
  • أوقاف الغرببة:ندوة توعوية عن ظاهرة التحرش الأسباب والحلول بطنطا
  • الأحد: صالون"سوا" الثقافى بالفيوم ينظم أمسية فنية وثقافية
  • أوقاف الفيوم تسلم 2 طن من اللحوم لتوزيعها على الأسر الأكثر احتياجا بالتعاون مع التضامن الاجتماعي
  • الأزهري يلتقي مدير مديرية أوقاف الشرقية لمتابعة الانضباط الإداري والدعوي
  • وكيل أوقاف كفر الشيخ يتفقد مسجد أبو غنام الأثري ببيلا
  • وكيل أوقاف كفر الشيخ يتفقد أعمال ترميم مسجد «أبو غنام» الأثري ببيلا
  • خلال جولة ليلية.. وكيل «أوقاف كفر الشيخ» يتفقد مسجد أبو غنام الأثري ببيلا| صور