"النفوذ والفلوس والفيوز".. سيناريوهات لحل أزمة السد الإثيوبي
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
حدد الدكتور معتز عبد الفتاح، أستاذ العلوم السياسية، مسارات ثلاثة يمكن أن تتخذها أزمة السد الإثيوبي في ضوء التطورات الأخيرة وعلى رأسها خطاب الخارجية المصرية إلى مجلس الأمن الدولي، وتم التأكيد على أن مصر مستعدة لاتخاذ كافة التدابير والخطوات المكفولة بموجب ميثاق الأمم المتحدة للدفاع عن وجودها ومقدرات شعبها ومصالحه.
وأضاف "عبدالفتاح"، خلال تقديم برنامجه "سم في عسل"، عبر "المشهد" : "المسار الأول فهو مسار صراع تصدر للعالم أن قضية سد الإثيوبي مجرد مشكلة قابلة للحل بين أطرافها وليست أزمة تستدعي التصعيد الدبلوماسي.
وتحدث "عبدالفتاح"، عن المسار الثاني وهو "الفلوس" يقوم على مبادلة الماء بالمال، وهي وجهة نظر إثيوبية أن المياه كمورد طبيعي شأنه شأن البترول والغاز والفحم يمكن للآخرين شراؤه مقابل المال.
وشدد على أن إثيوبيا ترى أن وفرة الماء لديها يمكن أن يوفر لمصر فرصة للحصول على جزء من المياه مقابل الأموال التي تنفقها على المشروعات المختلفة، وبهذا تكون وجهة النظر الإثيوبية هو تسليع الماء أي جعله سلعة بما يحقق المكسب المشترك للبلدين.
وقال: "هناك تخوف يأتي من غير المتخصصين يشير إلى أن السد قنبلة مائية لو انفجرت فسيتم إغراق حوالي 20 مليون مواطن سوداني يعيشون على ضفاف النيل الأزرق، والحسابات الهندسية والفنية ترفض هذه المبالغة لأن السد يبلغ طوله 1,8 كيلومتر وارتفاعه 145 مترا، وفيه 13 توربينا، من الممكن توجيه ضربة عسكرية محدودة له في واحدة فقط من نقاط ضعفه وهو أي من هذه التوربينات بحيث تتحول فتحة التوربين إلى ثقب خارج عن السيطرة الإثيوبية ويكون مصدرا دائما للمياه الخارجة من السد دون تفجير كل بناء السد، وبهذا لا يهدد السودان".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السد الإثيوبي أزمة السد الإثيوبي مصر مصر وإثيوبيا التصعيد الدبلوماسي
إقرأ أيضاً:
الانتخابات الأمريكية 2024.. سيناريوهات قضايا المناخ حال فوز ترامب أوهاريس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توقع معهد قضايا المناخ الدولي، أن يكون لنتائج الانتخابات الرئاسية الامريكية 2024 تأثيرات واسعة على قضايا البيئة والمناخ حول العالم.
وذكر تقرير حديث للمعهد اليوم/الثلاثاء/ أنه سيكون تأثير فوز دونالد ترامب في الانتخابات على المناخ العالمي "هائلًا"، لافتا إلى أنه كما كان الحال في فترة ولايته الأولى، إذا انتقل ترامب إلى البيت الأبيض مرة أخرى فيمكن الافتراض أن ترامب سيمنع بشكل فعال التحول من الوقود الأحفوري إلى الطاقة المتجددة.
ونوه التقرير الى أنه إذا فاز ترامب في الانتخابات فمن المرجح أن يحاول التراجع عن تشريعات المناخ المهمة والفعالة والمعتمدة بالفعل من إدارة الأمريكي جو بايدن والتى ستحافظ عليها كاملا هاريس حال فوزها.
ورجح التقرير أن يقوم ترامب بتعديل اللوائح البيئية للنقل والصناعة عبر وكالة حماية البيئة (EPA).
وتوقع التقرير - أيضا - أن ينسحب دونالد ترامب مرة أخرى من اتفاقية باريس لحماية المناخ، لافتا إلى أن الولايات المتحدة تحتل المرتبة الثانية في العالم من حيث انبعاثات الغازات الدفيئة بعد الصين مشيرا إلى انه إذا نفذ ترامب خططه لولايته الثانية في منصبه، فإن "العواقب على المعركة العالمية ضد أزمة المناخ ستكون هائلة".