عقب 11 عاماً من القطيعة وتعليق المصالح ووأد العلاقات.. عادت أنقرة لتصافح القاهرة من جديد، في زيارة رسمية يرافقه وفد رسمي رفيع المستوى.

ويُشار إلى أن الزيارة تتضمن محادثات مهمة مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حول العلاقات الثنائية، وملف حرب غزة، والملفات الإقليمية الأخرى، فضلًا عن توقيع نحو 20 اتفاقية بين مصر وتركيا في مجالات الدفاع والطاقة والسياحة والصحة والتعليم والثقافة خلال اجتماع مجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى بين البلدين.

زيارة رسمية 

ولعل تلك الزيارة تبرز سياسة لم الشمل التي انتهجتها مصر في المنطقة العربية، فمصر دائمًا حريصة على درأ الخلافات مع الدول المجاورة، لما فيه صالح عام للبلد والمنطقة.

وكان الرئيس السيسي وأردوغان  ألتقيا لأول مرة عقب سنوات من القطيعة خلال افتتاح المونديال بقطر عام 2022، ثم التقيا مرة أخرى خلال قمة العشرين بالعاصمة الهندية نيودلهي في سبتمبر من العام الماضي، وقتها اتفق الجانبان على تدعيم أواصر العلاقات والتعاون ورفع العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين وتبادل السفراء.

كما رفعت وزارتا الخارجية المصرية والتركية التمثيل الدبلوماسي بين البلدين إلى مستوى تعيين السفراء لإعادة العلاقات إلى طبيعتها بعد انقطاعها منذ عام 2013.

أهداف مأمولة من الزيارة

وتهدف تلك الاتفاقيات إلى زيادة حجم التجارة بينهما البالغ 10 مليارات دولار إلى 15 مليار دولار في الخطة الأولى.

من جهتها أعلنت وسائل الإعلام التركية إن البلدين سيوقعان نحو 20 اتفاقية لتعزيز العلاقات التجارية والتعاون في مجالات الطاقة والدفاع والسياحة والصحة والثقافة والتعليم. وأضافت أن من المقرر أيضا توطيد التعاون في مجالي الطاقة المتجددة والغاز الطبيعي المسال.

السيسي: مصر وتركيا تاريخ من العلاقات

من جهته علق الرئيس السيسي على الزيارة قائلًا "أعرب عن سعادتي البالغة بزيارتي الأولى للجمهورية التركية، ولقائي مع الرئيس رجب طيب أردوغان، حيث تجمع بين دولتينا العريقتين علاقات تاريخية وشعبية متأصلة الجذور، كما تربطهما علاقات سياسية قوية منذ تأسيس الجمهورية التركية على يد الزعيم المؤسس مصطفى كمال أتاتورك».

وتابع الرئيس ولعل زيارتي اليوم، ومن قبلها زيارة الرئيس أردوغان للقاهرة، تعكس الإرادة المشتركة لبدء مرحلة جديدة من الصداقة والتعاون بين مصر وتركيا، استنادًا لدورهما المحوري في محيطهما الإقليمي والدولي، وبما يلبي طموحات وتطلعات شعبينا الشقيقين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السيسي زيارة رسمية محادثات مهمة رجب طيب أردوغان الرئيس التركي العلاقات الثنائية

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء: زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر خلال الأيام الماضية زيارة تاريخية

أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر خلال الأيام الماضية هي زيارة تاريخية، وتأتي تتويجا للعلاقات الممتدة بين البلدين عبر سنوات طويلة.

وأضاف «مدبولي» خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي المنعقد بعد اجتماع الحكومة الأسبوعي أن القمة الثلاثية بين مصر وفرنسا والأردن عكست تطابق الرؤي بشأن القضايا محل الاهتمام المشترك.

«مدبولي» يكلف المجموعة الاقتصادية بوضع سيناريوهات لتحفيز مناخ الاستثمار

مدبولي: زيارة الرئيس الفرنسي لمصر خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون المشترك

مقالات مشابهة

  • قيادي بالحرية المصري: زيارة ماكرون خطوة محورية في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين
  • رجال أعمال: زيارة حمدان بن محمد إلى الهند تعزز علاقات البلدين الاستراتيجية
  • رئيس الوزراء: زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر خلال الأيام الماضية زيارة تاريخية
  • وزير الخارجية: زيارة ماكرون تعكس الطابع الاستراتيجي للعلاقات بين البلدين
  • الهلال الأحمر: زيارة الرئيس السيسي وماكرون للمركز اللوجيستي في العريش تاريخية
  • برلمانية: زيارة الرئيس الفرنسي لمصر محط أنظار العالم.. والتعاون الاقتصادي أبرز نتائجها
  • مجاور: زيارة الرئيسين السيسي وماكرون للعريش تاريخية وذات مدلولات سياسية واقتصادية
  • بكري: زيارة ماكرون ستتجاوز العلاقات المشتركة إلى التنسيق في قضايا المنطقة والتعاون المصري - الأوربي
  • برلمانية: زيارة الرئيس الفرنسي للقاهرة تؤكد عمق العلاقات بين البلدين
  • زيارة تاريخية.. السيسي وماكرون يصلان العريش بعد قليل