“حماس” توجه نداء للمنظمات الدولية حول الأسرى في سجون الاحتلال
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
#سواليف
قالت حركة ” #حماس ” إن تفشي #الأمراض المعدية بين #الأسرى في #السجون_الإسرائيلية “دليل جديد على الظروف الكارثية التي يعيشونها”، مطالبة المنظمات المعنية بالوقوف عند مسؤولياتها.
وأوضحت في تصريح صحفي أن “تفشي الأمراض المعدية بشكل كبير بين الأسرى #الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال، وما رافق ذلك من قرار لإدارة سجون الاحتلال في سجني (ريمون) و(نفحة) بمنع زيارات المحامين للأسرى هو دليل جديد على حجم الظروف الكارثية التي يعيشها الأسرى مع استمرار مسلسل التنكيل بهم وحرمانهم من أبسط الحقوق الإنسانية التي كفلتها كل الشرائع والقوانين”.
وأضافت أن “ما يتعرض له الأسرى من تعذيب ومنع للزيارات وحرمان من الطعام والشراب والنوم وإهمال طبي متعمد وعزل وقمع ما أدى لاستشهاد عدد منهم يدلل على أن حكومة الاحتلال تنتنهج سياسة القتل العمد بحقهم، وهي سياسة لا يمكن السكوت عليها، وعلى الاحتلال تحمل العواقب تجاه ما يرتكبه من جرائم”.
مقالات ذات صلةوطالبت الحركة “المنظمات الدولية والمعنية بحقوق الإنسان أن تقف عند مسؤولياتها إزاء ما يتعرض له أسرانا من عذابات داخل سجون الاحتلال وخاصة ما نصت عليه اتفاقية جنيف بحق أسرى الحرب”.
وقالت “حماس” “ندعو جماهير شعبنا الفلسطيني لتصعيد الحراك الداعم والمساند للأسرى فليس أمامنا إلا المواجهة حتى إرغام الاحتلال وردعه عن الاستمرار في ارتكاب جرائمه وانتهاكاته بحق أسرانا الأبطال”.
وفي مارس الماضي، كشفت صحيفة “هآرتس” العبرية أن العديد من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية توفوا نتيجة الإهمال الطبي، فضلا عن تدهور الأوضاع في السجون جراء اكتظاظها بأكثر من طاقتها الاستيعابية.
واستندت الصحيفة إلى تقارير تشريح جثث المتوفين الفلسطينيين، التي رصدت علامات على تعرض بعضهم لمعاملة عنيفة.
وبحسب ما نقلته الصحيفة، احتجزت إسرائيل 20528 فلسطينيا، في فبراير الماضي، أي أكثر بـ6000 سجينا من الطاقة الاستيعابية القصوى لمصلحة السجون البالغة 14500 سجينا.
وكان هناك قبل 7 أكتوبر، 16 ألف سجين محتجزين في المنشآت الإسرائيلية وفي غضون أربعة أشهر تم سجن 5000 آخرين، وفقا لـ”هآرتس”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حماس الأمراض الأسرى السجون الإسرائيلية الفلسطينيين سجون الاحتلال
إقرأ أيضاً:
أسير محرر : الاحتلال مارس علينا كل ما ادعى أنه مورس على أجداده في السجون النازية
#سواليف
كشف الأسير المحرر ضمن “صفقة طوفان الأحرار”، #محمود_شريتح من مدينة الخليل، عن السياسات القمعية التي تعرض لها #الأسرى في #سجون_الاحتلال بعد #حرب_الإبادة في #غزة. واصفاً الوضع بأنه عبارة عن #حرب_حقيقية امتدت إلى ساحة السجون.
وقال المحرر شريتح، إن #الاحتلال في هذه الحرب مارس على الأسرى كل ما ادعى أنه مورس على أجداده في السجون النازية، ولم يبق أي شيء مما ادعى أنه مورس على أجداده في #السجون_النازية إلا ومارسه على #الأسرى طوال الفترات الماضية.
ووفق شريتح، فإن هذه الفترة كانت من أصعب الفترات التي مرت في تاريخ الحركة الأسيرة الفلسطينية، مشيرا إلى أنه “لم تمر على السجون فترة أصعب من هذه الفترة، ففي كل المجالات عانى الأسرى معاناة كبيرة.
مقالات ذات صلة “السعودية وغزة”.. إعلام عبري يكشف تفاصيل عن خطة ترامب للانتقال من صفقة القرن إلى “التريليون دولار” 2025/02/17وأوضح: عاش الأسرى في مكرهة صحية تسببت بانتشار الأمراض الجلدية بينهم حيث منعوا بشكل مباشر من السجان ومن مدراء السجون من الحصول على حقهم في تنظيف أنفسهم. ويضيف شريتح أنه “ممنوع أن يمتلك الأسير علبة شامبو لتنظيف جسمه أو قطعة صابون لتنظيف يديه وممنوع أن تكون لديه أي مادة لتنظيف ملابسه”.
وعن سياسة التجويع والحرمان من الطعام، قال: انتهجت إدارة السجون سياسة التجويع بشكل متعمد منذ اليوم الأول للحرب حيث أقدمت على مصادرة كل ما كان في غرف الأسرى من الطعام وأغلقوا المطبخ الموجود في كافة السجون، وخسر الأسرى الكثير من أوزانهم لربما أقل أسير كان قد خسر من وزنه 30 كيلو.
وأضاف: لم يتعرف الأسرى على بعضهم البعض بسبب التغيرات الكبيرة التي طرأت على أوزانهم وأجسامهم، “وكنا نتمازح بيننا ونقول: هذا ما تبقى من فلان، وليس هذا هو فلان الذي كنا نعرفه هذا ما تبقى منه فقط.
وعن تنكيل واعتداء قوات الاحتلال على الأسرى حتى لحظات الإفراج، فإنه تعرض والأسرى للإهانات المباشرة والضرب الذي لم يتوقف بكافة الأساليب والتي بدأها منذ اليوم الأول للحرب وحتى لحظة خروج الأسرى من بوابة السجن، ويصف المحرر شريتح مشهد تحررهم ويقول: “حتى ونحن ننزل من السيارة التي أقلتنا إلى معبر رفح كان يتم التعامل معنا بكل قسوة وأراد الاحتلال أن يؤذي الأسرى حتى باللحظات الأخيرة”.
ويضيف: أراد الاحتلال قتلنا حتى اللحظات الأخيرة لذلك كان يتعمد ضربنا على الرأس والصدر، السجان كان يجرنا بطريقة مهينة جدا بحيث يكون الأسير محني الظهر راكعا ومقيد اليدين إلى الخلف والسجان يحاول ضرب رأسه في زاوية وهو يريد أن يقتله.
وقالت مؤسسة العهد الدولية، أن جميع الشهادات التي وثّقتها تكشف أن انتهاكات إدارات السجون تجاوزت سوء ظروف الاحتجاز، لتتحول إلى سياسة انتقامية منهجية استهدفت جميع الأسرى الفلسطينيين، حيث شهدت السجون تدهورًا غير مسبوق منذ 7 أكتوبر 2023، وتعرض كافة الأسرى لسياسة تعذيب قاسية، وتجويع متعمد، وعزل انفرادي طويل الأمد.