قضية إغتصاب هزت فرنسا.. الإبنة تكشف أنها فريسة الأب الثانية بعد أمها
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
تشهد فرنسا خلال الأسبوع الجارى محاكمة رجل منحرف. خدّر زوجته طيلة سنوات وجند عشرات الرجال لاغتصابها. فى قضية هزت الرأى العام وأثارت حالة من الغضب.
وقالت صحيفة “التلجراف” في تقرير لها”، إن كارولين داريان، ابنة دومينيك بيليكوت البالغ من العمر 71 عاما، غادرت أمس الثلاثاء قاعة المحكمة باكية. بعد أن كشف القاضى أن والدها يحتفظ أيضا بصورها على جهاز الكمبيوتر الخاص به.
ووفقا للصحيفة، بدت كارولين ترتجف بشكل واضح في اليوم الثاني من محاكمة والدها. المتهم بتصوير 72 رجلا يغتصبون زوجته جيزيل البالغة من العمر 72 عاما طيلة 10 سنوات. بينما كانت فاقدة للوعي تحت تأثير المخدرات.
وقال القاضي روجر أراتا للمحكمة إنه تم العثور على صور ع لكارولين على جهاز الكمبيوتر الخاص بدومينيك في ملف بعنوان “حول ابنتي عارية”.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قالت كارولين لصحيفة “لو باريزيان”. إنها تشعر بالخوف من أن يكون والدها قد دعا بعض الرجال لاغتصابها أيضا.
وأضافت كارولين، التي كتبت كتابا عن هذه المحنة بعنوان”.وتوقفت عن مناداتك بأبي”: “أنا مقتنعة بأنني كنت تحت تأثير المخدرات. لكنه لن يعترف بذلك أبدا”.
وظهرت جيزيل بيليكوت هذا الأسبوع برفقة أبنائها الثلاثة لمشاهدة محاكمة زوجها. في مدينة أفينيون بجنوب فرنسا بتهمة هزت الشارع الفرنسي.
وتعتقد الشرطة أن الزوجة تعرضت للاغتصاب دون علمها 92 مرة على الأقل من قبل 72 رجلا مختلفا.
ويعتقد المحققون أنهم حددوا هوية 50 من هؤلاء الأشخاص،. وجميعهم يخضعون للمحاكمة ويواجهون عقوبة تصل إلى 20 عاما في السجن إذا أدينوا. ومن بين هؤلاء رجل إطفاء وحارس سجن وممرض وصحفي، حسبما ذكرت صحيفة “التلجراف” .
وقام بيليكوت بتجنيد المغتصبين من خلال موقع على شبكة الإنترنت. وقد وضع شروطا واضحة عندما جاءوا إلى منزله، بحسب لائحة الاتهام التي قرأت في المحكمة.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن زوجته “لا تتذكر” أنها تعرضت للهجوم، وكانت تصف زوجها بأنه أب وجد “لطيف ومهتم”.
وقالت جيزيل للقاضية: “إنه يثير اشمئزازي. أشعر بالدنس والدناءة والخيانة. إنه مثل تسونامي، لقد صدمني قطار فائق السرعة”.
خرجت القضية إلى النور عندما ضبط أحد حراس الأمن دومينيك بيليكوت وهو يصور النساء في مركز للتسوق في سبتمبر 2020.
وخلال التحقيق في القضية، عثرت الشرطة على آلاف الصور ومقاطع الفيديو لجيزيل وهي فاقدة للوعي وتتعرض للاغتصاب في منزل الزوجين في مازان، وهي قرية صغيرة في بروفانس، بحسب ممثلي الادعاء.
كما عثر المحققون على محادثات في المنتدى الذي استخدمه بيليكوت لتجنيد عشرات الرجال للمشاركة في الاعتداء، بالإضافة إلى رسائل اعترف فيها بإعطاء زوجته مهدئات قوية لإغمائها قبل وقوع الاعتداء.
من جهتها، قالت محامية دومينيك إنه يشعر بالندم الشديد و”يعترف بما فعله”. وأضافت: “إنه يشعر بالخجل مما فعله، إنه أمر لا يغتفر”، وألقت باللوم في أفعاله الإجرامية على “شكل من أشكال الإدمان”.
ومن المتوقع أن يتم استجواب دومينيك بيليكوت بداية من يوم الاثنين المقبل. كما وجهت له تهمة اغتصاب وقتل وكيلة عقارات تبلغ من العمر 23 عاما في باريس عام 1991، وهو ما ينفيه، بالإضافة إلى محاولة اغتصاب في عام 1999، والتي اعترف بها بعد مطابقة الحمض النووي.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
فرنسا تعتزم عقد مؤتمر بشأن التطورات في سوريا بهذا الموعد
تعتزم فرنسا عقد مؤتمر لمناقشة التطورات في سوريا بعد سقوط النظام، بالعاصمة الفرنسية باريس في 13 شباط /فبراير القادم.
جاء ذلك عقب اتصال هاتفي بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، حسب بيان صادر عن الرئاسة الفرنسية.
وأشار البيان الفرنسي إلى أن الزعيمين ناقشا الوضع في سوريا، موضحة أنهما "كررا التزامهما بدعم الانتقال السياسي العادل والشامل والذي يحترم حقوق جميع السوريين".
وفي سياق منفصل، جرى خلال الاتصال الهاتفي استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها، بالإضافة إلى بحث عدد من الموضوعات الخاصة بالتعاون الثنائي في مختلف المجالات، وفقا لوكالة الأنباء السعودية "واس".
ولفتت الوكالة إلى أن الجانبين بحثا أيضا خلال الاتصال الهاتفي "عددا من المواضيع ذات الاهتمام المشترك ومستجدات الأحداث الإقليمية"، دون مزيد من التفاصيل.
يأتي ذلك بعد أيام من الاجتماع العربي الموسع الذي استضافته العاصمة السعودية الرياض من أجل بحث تطورات المشهد في سوريا بعد سقوط النظام، بمشاركة من وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال السورية، أسعد الشيباني.
وتواصل الوفود الإقليمية والدولية التوافد إلى العاصمة السورية دمشق من أجل لقاء الإدارة السورية الجديدة، التي أرسلت بدورها وفدا رفيع المستوى برئاسة وزير الخارجية في جولة موسعة على عدد من الدول العربية، بالإضافة إلى تركيا.
وضم الوفد السوري الذي زار الإمارات والسعودية وقطر والأردن وتركيا، كل من وزير الدفاع مرهف أبو قصرة ورئيس الاستخبارات العامة أنس خطاب.
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وجرى تكليف المهندس محمد البشير، وهو رئيس حكومة الإنقاذ التي كانت تدير إدلب، بتشكيل حكومة لإدارة شؤون البلاد في المرحلة الانتقالية، إلى غاية الأول من شهر آذار/ مارس المقبل.