كشف موقع "والا" الإسرائيلي نقلا عن مصادر عسكرية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قرر تمديد فترة عمليته العسكرية في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية، والتي كان من المقرر أن تنتهي أمس الثلاثاء.

وحسب الموقع الإسرائيلي، فإن تمديد عملية جنين جاء بأمر وزير الدفاع بناء على معلومات استخبارية عن البنية التحتية العسكرية بالمخيم.

وتعليقا على القرار الإسرائيلي، قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء ركن المتقاعد واصف عريقات إن هناك عدة أسباب وراء القرار، ومنها أن جيش الاحتلال يريد أن يقول للعالم إنه يواجه مقاومة ضارية كما هو الحال في قطاع غزة.

ويزعم الاحتلال أن من يواجهه في جنين والضفة الغربية هو جيش يملك معدات وإمكانيات، رغم أن من يتصدى له -يقول اللواء عريقات- هو الشعب الفلسطيني بوعيه وتمسكه بحقوقه، ومقاومة متواضعة في إمكانياتها، لكنها فاعلة بشجاعتها وبسالتها وبقدرتها على التصدي للاحتلال.

وبعد أن تمدد وتوغل في المنطقة، أقام جيش الاحتلال غرف تحقيق ميدانية برئاسة جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) وجهاز الاستخبارات العسكرية (أمان) وهيئة الأركان، حيث يقومون باعتقال آلاف الشباب الفلسطيني ويحققون معهم ويعذبونهم من أجل الحصول على معلومات.

ويستند جيش الاحتلال على المعلومات التي يحصل عليها من المعتقلين تحت التعذيب في تنفيذ عملياته وفي تخويف الفلسطينيين من أنه لا جدوى من الاستمرار في المقاومة، وفق العقيدة التي تقول "مالم نحققه بالقوة نحققه بمزيد من القوة"، كما يؤكد الخبير العسكري والإستراتيجي.

وبشأن تطويق مدينة الخليل، ذكر اللواء المتقاعد أن جيش الاحتلال يعتمد دائما على الحرب النفسية للضغط على الفلسطينيين والتأثير على وعيهم، مشيرا إلى أن جيش الاحتلال وقيادته أعلنوا أكثر من مرة أنهم يعتبرون حربهم على الشعب الفلسطيني، حربا وجودية.

ويريد الاحتلال الضغط على الشعب الفلسطيني من خلال تدمير البنى التحتية وكل مقومات الحياة وفصل الفلسطيني عن الجغرافيا، بهدف تهجيره، وبالتالي فتح المجال للمستوطنين ببناء مستوطناتهم وتوسيعها.

واعتبر أن الأخطر هو ما يقوم به الاحتلال هذه الأيام من قتل للحياة واعتقالات وإعدامات ميدانية وتخريب وقطع الماء والكهرباء، بهدف توسيع الاستيطان دون أن تسلط الأضواء على العملية.

وكانت قوات الاحتلال بدأت قبل أسبوع عملية واسعة في شمال الضفة الغربية بذريعة تفكيك خلايا للمقاومة، ومنذ ذلك الوقت يتصدى لها مقاومون بالعبوات الناسفة والرصاص وأوقعوا عددا من جنودها قتلى وجرحى.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات أن جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

العقارات الفاخرة في الإمارات تجذب أثرياء العالم لهذه الأسباب

تُعد دولة الإمارات واحدة من أهم الوجهات العالمية لتملك العقارات الفاخرة، بفضل البنية التحتية المتطورة والنوعية التي توفرها إلى جانب القوانين المرنة والأمان الاجتماعي، والاستقرار الاقتصادي، والبيئة الاستثمارية المحفزة.

وقال زياد مخزومي خبير عقاري: "تتمتع دولة الإمارات بمزيج فريد من العوامل المحفزة لتوسيع نطاق العقارات الفاخرة أهمها الاستقرار السياسي والاقتصادي، والبنية التحتية المتقدمة، حيث توفر خيارات سكنية تجمع بين التصميم العصري، والمرافق المتميزة، والمواقع الاستراتيجية وأحدث وسائل الراحة، بالإضافة للتشريعات الحكومية التي تسمح للمستثمرين الأجانب بتملك العقارات، وتعتبر الإمارات من الدول القليلة التي توفر هذا الامتياز، بالإضافة لنمط الحياة الفاخر، والفنادق العالمية، والمطاعم الراقية، والأحداث العالمية التي تنظم باستمرار".

وتابع: "هذه العوامل تجعل الإمارات وجهة مفضلة للأثرياء لتملك العقارات الفارهة، والحصول على فرص استثمارية كبيرة وعائدات مالية مرتفعة".

191 مليار درهم

ولفت إلى أنه في في الأشهر الستة الأولى من عام 2024، تم إجراء أكثر من 74000 عملية بيع للعقارات، بإجمالي 191 مليار درهم إماراتي، حيث شهدت الفيلات طلباً أكبر من الشقق، وارتفع متوسط سعر البيع لكل قدم مربع للعقارات الفاخرة بنسبة تصل إلى 15٪ عن العام الماضي.

زيادة الطلب 

من جهته أوضح حارب العرياني، خبير عقاري، أن "سوق العقارات الفاخرة في الإمارات، وتحديداً دبي، شهد نمواً ملحوظاً لعدة أسباب، أبرزها زيادة الطلب التي أدت لارتفاع الأسعار، حيث ارتفعت قيمة العقارات الفاخرة في دبي بنسبة 24% خلال النصف الأول من عام 2024، وتحديداً في مناطق مميزة كنخلة جميرا ووسط مدينة دبي. كما شهدت دبي مبيعات ضخمة للمشاريع العقارية الجديدة، حيث تم بيع 80% من الوحدات التي تم إطلاقها منذ عام 2022".
وتوقع العرياني استمرار سوق العقارات الفاخرة في النمو خلال السنوات المقبلة، خاصة مع التركيز المتزايد على الاستدامة والتكنولوجيا في مشاريع العقارات الجديدة، مما يجعل هذه العقارات أكثر جاذبية للمستثمرين.

مقالات مشابهة

  • الحرب الغربية على الشعب الفلسطيني ‏والتنكر لحق المقاومة
  • أشرف سنجر: الاحتلال الإسرائيلي يواصل ارتكاب المجازر ضد الشعب الفلسطيني
  • الغندور: هدف النصر صحيح لهذه الأسباب .. فيديو
  • خبير السياسات الدولية ب«المتحدة»: إسرائيل تواصل مجازرها ضد الشعب الفلسطيني
  • خبير عسكري: تطور لافت في إستراتيجيات المقاومة بالضفة الغربية
  • لحظة استهداف سرايا القدس لجيب عسكري تابع لجيش الاحتلال في جنين / فيديو
  • انقلاب لهذه الأسباب
  • خبير دولي: مصر تبذل قصارى جهدها لإعادة حقوق الشعب الفلسطيني له
  • خبير علاقات دولية: حكومة الاحتلال الإسرائيلي تريد فتح 7 جبهات أخرى للحرب
  • العقارات الفاخرة في الإمارات تجذب أثرياء العالم لهذه الأسباب