حماس في رسالة للإسرائيليين: القرار لكم
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
بثت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مقطع فيديو جديدًا تبعث من خلاله رسالة للإسرائيليين مفادها أن بقاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يهدد حياة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.
وقالت حماس في مقطع فيديو عرضته قناة الجزيرة "إن كل يوم يستمر فيه نتنياهو في الحكم قد يعني تابوتا جديدا"، في إشارة إلى أن الأسرى الذين سيقتلون بسبب العدوان الإسرائيلي سيعودون إلى أهاليهم جثثا.
وأضافت أن "الأسرى سيعودون أحياء عندما يتوقف العدوان، وإذا استمر سيبقى مصيرهم مجهولا".
وختمت حماس في مقطع الفيديو بالقول " إن القرار لكم"، أي للإسرائيليين.
وتواصل كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- نشر مقاطع مصورة للأسرى الستة، الذين أعلن جيش الاحتلال انتشال جثثهم من غزة قبل أيام من نفق بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة، مما أثار موجة احتجاجات عارمة في إسرائيل.
وبثت أمس مقطعا للأسير الإسرائيلي أوري دانينو -الذي انتشلت قوات الاحتلال جثته مؤخرا من غزة- قال فيه إن حكومة نتنياهو ومجلس الحرب المصغر فشلوا في حماية المواطنين يوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وإنهم يحاولون قتلهم اليوم من خلال محاولات إنقاذ فاشلة.
كما بثت كتائب القسام الاثنين الماضي رسالة لأسيرة قتيلة كانت ضمن الأسرى الستة، تدعى عيدان يروشلمي، ناشدت فيها رئيس الوزراء الإسرائيلي وحكومته بفعل كل ما هو لازم للإفراج عنها من خلال صفقة تبادل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يتعهد باستمرار الحرب حتى تحقيق الأهداف.. ما حدث ليس إلا البداية
أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن الهجوم الجوي الواسع الذي جرى تنفيذه ضد قطاع غزة مؤخرا "ليس إلا البداية"، قائلا إن الحرب سنواصل حتى "تحرير جميع المختطفين، والقضاء على حماس، وضمان ألا تشكل غزة تهديدا لإسرائيل".
واعتبر في بيان له الثلاثاء أن “لا شيء سيمنع إسرائيل من تحقيق أهدافها في الحرب على غزة، وأن قوات الاحتلال “حققت إنجازات تاريخية وتعمل على إعادة تشكيل الشرق الأوسط".
أضاف أن الضغط العسكري يعد شرطًا أساسيًا للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
دعا نتنياهو الإسرائيليين إلى "الالتزام بتعليمات الجبهة الداخلية، في ظل استمرار التصعيد العسكري والتوترات الأمنية في المنطقة".
يأتي ذلك في وقت تواصل فيه "إسرائيل" هجماتها المكثفة على غزة، وسط تحذيرات دولية من تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.
واستأنفت القوات الإسرائيلية الحرب على قطاع غزة مساء أمس بدعوى عدم وفاء حركة حماس بالتزاماتها في إطلاق سراح الأسرى.
وفي مطلع آذار/ مارس الحالي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس و"إسرائيل"، بدأ سريانه في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، وتنصل نتنياهو من بدء مرحلته الثانية.
وأراد نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين من غزة، دون تنفيذ التزامات المرحلة الثانية، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من القطاع بشكل كامل، بينما تمسكت حماس ببدء المرحلة الثانية.
وبينما تربط "إسرائيل" استئناف الإبادة برغبتها في إعادة الأسرى من غزة وإزالة ما تعتبره تهديدا من القطاع، عزا محللون إسرائيليون هذا التطور إلى رغبة نتنياهو في تمرير الميزانية، للحيلولة دون سقوط حكومته تلقائيا نهاية آذار/ مارس الجاري.
وباستئنافه الإبادة تمكن نتنياهو بالفعل، الثلاثاء، من إعادة وزير الأمن القومي المستقيل إيتمار بن غفير إلى الائتلاف الحكومي، ليضمن دعم نواب حزبه "القوة اليهودية" اليميني المتطرف لمشروع الميزانية.
وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل"، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت إجمالا أكثر من 161 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، بينما أدى استئناف الحرب إلى أكثر من 429 شهيدا ومئات الإصابات في يوم واحد.