تفاصيل لقاء الرئيس عباس مع مفتي فلسطين
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، ظهر اليوم الأربعاء 4 سبتمبر 2024، في مقر الرئاسة، المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين.
ووجه الرئيس عباس خلال اللقاء، جهات الاختصاص كافة بتعزيز صمود المواطنين في مدينة القدس التي تشهد حملة ممنهجة من دولة الاحتلال من أجل تصفية الوجود العربي الإسلامي والمسيحي فيها.
وأكد، أن القدس الشرقية بمقدساتها الإسلامية والمسيحية هي العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، وأن جميع أشكال الاستيطان غير شرعية في القدس وجميع الأراضي الفلسطينية.
بدوره، أطلع المفتي، الرئيس عباس على الأوضاع في مدينة القدس، ومجمل انتهاكات الاحتلال والمستعمرين.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
برلماني: لقاء الرئيس السيسي والبرهان يعكس دور مصر المحوري في استقرار السودان
أكد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، أن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، يعكس الثقل الإقليمي الكبير الذي تمثله مصر ودورها التاريخي الثابت في دعم وحدة واستقرار السودان الشقيق، موضحا أن اللقاء يحمل دلالات سياسية وإنسانية مهمة، الأمر الذي يعكس عمق العلاقات الأخوية التي تربط الشعبين المصري والسوداني.
وأشار "محسب"، إلى أن مصر كانت وما تزال على رأس الدول التي تتحرك بصدق من أجل إنهاء معاناة الشعب السوداني ووقف نزيف الحرب والدمار، مثمنا مخرجات اللقاء بين الجانبين خاصة ما يتعلق بجهود مصر الدؤوبة في إعادة إعمار ما دمرته الحرب بالسودان، والمشروعات التنموية المشتركة في مجالات الطاقة، والبنية التحتية، والتبادل التجاري، والصحة، والتعليم، والزراعة، وغيرها، والتي تُعد ركيزة أساسية لتحقيق التكامل بين البلدين.
وأوضح وكيل لجنة الشؤون العربية، أن مصر تتحرك وفق رؤية شاملة لإنهاء الأزمة السودانية، لا تقتصر على الدعم السياسي والدبلوماسي فقط، بل تشمل تقديم المساعدات الإنسانية والطبية، واستضافة المتضررين، والمشاركة الفعالة في جهود الإغاثة، مؤكدا أن القاهرة تُعلي دائما من لغة الحوار وتدعو إلى الحل السلمي بعيدا عن التدخلات الخارجية التي تزيد المشهد تعقيدا.
وشدد النائب أيمن محسب، على أهمية استمرار هذا النهج الحكيم الذي يُثبت أن مصر هي قلب العروبة النابض، والحريصة دوما على لم الشمل العربي، مشيرا إلى أن الاستقرار في السودان هو استقرار لمصر والمنطقة بأكملها، مؤكدا أن المرحلة الحالية تتطلب تضافر الجهود الإقليمية والدولية لدعم الشعب السوداني في محنته.
ودعا "محسب"، جميع الأطراف السودانية إلى تغليب مصلحة الوطن والاحتكام لصوت العقل والعودة لطاولة الحوار برعاية عربية تقودها مصر من موقعها الطبيعي كداعم رئيسي للأمن والاستقرار في إفريقيا والمنطقة العربية.